المقابلة التي تندرج في إطار الدور 32 ذهاب من هذه المنافسة عرفت دخولا محتشما من طرف أصحاب الأرض أمام خصم عنيد فاجىء تشكيلة المدرب لافان بتنظيمه و طريقة إنتشار لاعبيه..فكان من الطبيعي أن تكون أول فرصة خطيرة من نصيب نادي المحرق في الدقيقة 24. ليستفيق بعدها الشباب و يهدد مرمى الخصم أولا في الدقيقة 33 عن طريق عبيد، ثم في الدقيقة 38 التي أتت بهدف السبق من توقيع جعبوط بعد فتحة ميلمترية من المتألق بن عيادة.

الشوط الثاني، و في الوقت الذي كان ينتظر فيه الأنصار إستفاقة اللاعبين و تعميق الفارق، حدث العكس بتسجيل فريق المحرق لهدف التعادل في حدود الدقيقة 50. هدف أدخل تشكيلة العميد في مرحلة من الشك و التيه تجسدت بلعب عشوائي و تهلهل في الخطوط رغم محاولة يطو التي كادت تأتي بثمارها. هذه الوضعية دفعت بالمدرب لافان إلى القيام بتغييرات، بدأها بإقحام بلقاسمي مكان عثماني و أمقران مكان بالغ في الدقيقة 58، ثم عواج مكان جعبوط في الدقيقة 74..تغييرات أتت بأكلها بما أن البديل أمقران سجل الهدف الثاني في الدقيقة 84، ثم الهدف الثالث من البديل بلقاسمي بتمريرة من البديل عواج..و هذا بعد ضغط شديد و حملة هجومات مرّكزة على منطقة الخصم.

بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف تبقى مقابلة الإياب مفتوحة على كل الإحتمالات، و للمدرب لافان كفاية من الوقت لتصحيح الأخطاء و رسم طريقة لعب واضحة للفريق تمكنه من تخطي عقبة الفريق البحريني و التأهل إلى الدور القبل من هذه المنافسة.

يمكنكم الإطلاع على تقرير المقابلة على هذا الرابط : النادي الرياضي القسنطيني 3 ـ 1 نادي المحرق البحريني