شباب قسنطينة يخفق في أخر جولة من الرابطة المحترفة الأولى وأبناء سوسطارة يتوجون
أخفق فريق شباب قسنطينة في أخر جولة من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس بعد أن خسر على أرضية ميدانه بنتيجة 3-1 أمام إتحاد العاصمة.
إتحاد العاصمة دخل هذه المباراة بدون مقدمات للسعي منهم إلى تحقيق الفوز الذي يعتبر مهم لهم والذي يساوي التتويج وتحقيق لقب البطولة الوطنية للمرة الثامنة في تاريخ النادي العاصمي، على عكس شباب قسنطينة الذي دخل هذه المباراة بدون حوافز، وكان أيضا منقوصا من بعض ركائزه على غرار الثنائي سيد علي العمري وياسين صالحي بداعي الإصابة، وغياب القائد وليد بن شريفة بداعي الإيقاف.
الإتحاد بدء منذ الدقائق الأولى من المباراة بهجمات مباشرة نحو شباك الحارس حسام ليمان حتى نجح الاعب عبد الرحمان مزيان،وبعد عمل كبير من الاعب الليبي مؤيد الافي الذي نجح في مراوغة دفاع الشباب على الجهة اليمنى والدخول إلى منطقة العمليات وتمرير الكرة للاعب مزيان الذي خادع الحارس ليمان وأدخل الفرحة إلى أنصار فريقه الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي من أجل مأزرة فريقهم، لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا وبعد هذا الهدف مباشرة جاء الرد سريعاً من فريق شباب قسنطينة بتعديل النتيجة عن طريق اللاعب إسماعيل بلقاسمي في الدقيقة 34 بعد تمريرة جميلة من اللاعب قدور بلجيلالي نجح من خلالها في المراوغة داخل منطقة العمليات ومخادعة الحارس منصوري.
الهدف الثاني للإتحاد جاء في غفلة من دفاع شباب قسنطينة في الدقيقة 39 تمريرة على طبق من الاعب مؤيد اللافي نحو زميله برانس إيبار الذي نجح من مخادعة الحارس ليمان الذي خرج متأثرا بإصابة في أخر دقيقة من المرحلة الأولى نقل على إثرها مباشرة إلى المستشفى وتم تعويضه بزميله عصماني.
المرحلة الثانية لم تعرف الكثير من الجانبين بعض المحاولات من طرف شباب قسنطينة من أجل تعديل النتيجة على غرار فرصة اللاعب عادل جعبوط في الدقيقة 56، مخالفة نفذها اللاعب بلجيلالي أعادها مباشرة الحارس منصوري ليسددها اللاعب جعبوط لكن كرته مرت فوق الإطار بقليل، أما أهم فرصة للفريق الضيف كانت فرصة قتل المباراة وإضافة الهدف الثالث وضمان الفوز باللقب كانت خلال الدقيقة ال85 من المباراة، ركنية على الجهة اليسرى نفذها اللاعب مختار بن موسى ونجح زميله ربيع مفتاح من إسكانها في الشباك لتنتهي المباراة بفوز الإتحاد بنتيجة 3-1 وتتويج نفسه بطلاً للرابطة المحترفة الأولى للمرة الثامنة في تاريخه.
هذه النتيجة أسالت الكثير من الحبر بعد المباراة خاصة من طرف نادي شبيبة القبائل الذي كان المنافس الوحيد لإتحاد العاصمة خلال الجولة الأخيرة حيث قاموا بتوجيه مجموعة من الإتهامات لفريق شباب قسنطينة بالتلاعب بنتيجة المباراة وعدم إحترامهم لأخلقيات اللعبة .
ألف مبروك لإتحاد العاصمة بهذا التتويج وحظ أوفر لشبيبة القبائل على ضياع التتويج
وحظ أوفر لكل من مولودية بجاية، أولبي المدية ودفاع تاجنانت على النزول إلى الرابطة المحترفة الجزائرية الثانية موبيليس.
بومزو أحمد
صحفي مساهم بموقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني