M’himdet et les joueurs attendent du concret
كشف المدرب رشيد محيمدات بأنه لم يحدد وجهته بعد سواء مع مولودية باتنة التي توصلت معه إلى إتفاق شبه نهائي أو مع شباب قسنطينة الذي ربطت إداته الإتصال معه.
وأوضح محيمدات أمس أنه طالب من مسيري "البوبية" توفير شروط العمل الضرورية خاصة منها الجانب البشري وهذا بإنتداب 10 لاعبين على الأقل من ذوي الخبرة في القسم الأول وهذا البناء تشكيلة يمكن لها اللعب من أجل البقاء إلى جانب التكوين من خلال إعطاء الفرصة للعناصر الشابة لإكتساب الخبرة والإحتكاك وهذا الضمان الإستمرارية في العمل.
وكان وفد من مسيري مولودية باتنة قد حل بقسنطينة يوم الخميس الفارط لتسليم القيمة المالية المتفق عليها للمدرب محيمدات غير أنه رفض ذلك وجدد لهم مطلبه المتمثل في تديعم نوعي للتشكيلة أما فيما يخص شباب قسنطينة فقد أكد ذات المدرب أنه مازال ينتظر الملموس من مسيري النادي القسنطيني بعدما وضع معهم أرضية مشروع للفريق في الموسم القادم من خلال ضبط القائمة الأولية للاعبين غير أنه لا جديد يذكر على صعيد شباب قسنطينة منذ إنتخاب الرئيس الجديد مراد مزار المتواجد في الجزائر العاصمة حيث لم يباشر مهامه بصفة رسمية في غياب أعضاء المكتب المسير الذي لم ينصب بعد من جهة أخرى أعلن جمال بن خلاف الذي كان قد إختاره مزار أن يكون عضوا في مكتبه المسير عن إعتذاره للعمل مع المكتب الجديد وعلل بن خلاف ذلك بأسباب شخصية ومهنية كما انه ربط قراره بعد الإعتراف بالجميل من قبل البعض إزاء ماقدمه من مجهودات خلال الموسم الفارط وقال أنه لم يطلب للعضوية في المكتب المسير لضمان إسترجاع ديونه من الفريق كما يظن البعض وفي ظل هذا الفراغ لم يجد بعض اللاعبين الذين تم الإتفاق معهم في وقت سابق بد من قبول العروض التي تلقوها من أندية أخرى كما هور حال فارح الذي إلتحق بشبيبة سكيكدة وبن دريدي العائد إلى التدريبات مع فريقه جمعية الخروب وزدام حمزة المتواجد في الجزائر العاصمة للتفاوض مع مولودية الجزائر والقائمة طويلة كما أن مشكلة السيولة المالية مازالت تلقى بظلالها على الفريق الذي لم يجد بعد مخرجا لهذه الأزمة مما يدل على أن إنتخاب الرئيس ليس هو الحل النهائي لمشاكل شباب قسنطينة الذي وإن كانت إدارته قد تحملت على الموافقة المبدئية لبعض اللاعبين ويتعلق الأمر بكل من الحارس مسعى (ر. القبة) حيدوسي لواج (إ. الحراش) بوناب (ش. باتنة) زدام (و. سطيف) بن دريدي (ج. الخروب) هذا إلى جانب لاعبي الموسم الفارط في صورة مجوج ناصري، راقدي، شعواو، صايبي إلا أن غياب السيوله المالية يحول دون إبرام إتفاق نهائي مع هؤلاء اللاعبين وغيرهم الذي تحفظت مصادرنا عن الكشف عن هويتهم وفي انتظار أن يحرك الرئيس الجديد محركاته فإن أمور النادي القسنطيني تبقى في نقطة الصفر.