تدريبات شباب قسنطينة يوم 2018/02/18

^{طاقم العميد يغير وجهة التدريبات في آخر لحظة تفاديا لغضب الأنصار}

^{استأنف عشية اليوم لاعبي العميد تدريباتهم في غابة البعراوية في جو ماطر وفي ظروف معنوية منخفضة بسبب نتيجة آخر لقائين وبسبب الفترة الوجيزة الصعبة التي يمر بها اللاعبون وعلاقتهم مع الأنصار حيث تبادرت الى مسامعهم عن غضب وسخط السنافير من جراء الوجه الشاحب الذي ظهروا به في ملعب 5 جويلية، وهو الأمر الذي اضطر الطاقم الفني الى تغيير وجهة حصة اليوم الى غابة البعراوية بعد أن كانت مبرمجة في بادئ الأمر بملعب الكرابس.}

^{الأنصار توافدوا الى الغابة للتواصل مع اللاعبين}
^{ورغم تغيير وجهة التدريب الى غاية غابة البعراوية تجنبا للاحتكاك بالانصار ووضع اللاعبين في ظروف هادئة نوعا ما، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من الأنصار من التوجه الى عين المكان وترقب انتهاء اللاعبين من التدرب من أجل طرح استفساراتهم عن التعثرين الأخيرين خاصة ذلك الذي انتهى بنتيجة ثقيلة أمام لاعبي المولودية العاصمية، حيث لم يتجرع السنافير هذه الخسارة بأداء لا يعكس ابدا الوضعية التي يتواجد فيها الفريق على هرم البطولة سيما بعد تعثر قبله امام الحراش بقسنطينة}

^{السنافير يخشون التراخي وضياع البطولة}
^{و أبدى السنافير تخوفهم من ضياع حلم اللقب في آخر رمق بعد أن حافظوا على الريادة لأغلب فترات الموسم، حيث أرجع العديد منهم سبب هذا التخوف من تدني مستوى أداء أغلب اللاعبين مما تسبب في نزيف للنقاط واقتراب الحمراوة من مزاحمة السياسي في قمة الترتيب، وفي ذات الوقت بدا على اللاعبين تأسفهم لهذه الفترة واعدين جماهيرهم بالتدارك في قادم المقابلات.}

^{عرامة "لسنا في خطر وسنتدارك أمام البساكرة"}
^{اعتبر المناجير العام طارق عرامة أن فوز الشناوة في موقعة 5 جويلية كان مستحقا رغم ظلم الحكام إلا أن فريق السياسي لم يقدم شيئا يشفع له لتحقيق ثلاث نقاط أمام خصم خاض المقابلة بكل جدية، حيث ظهر لاعبي العميد كما لو أنهم تائهين في أرضية تشبه لحد بعيد عشب ملعب الشهيد حملاوي و أضاف أنه أمامنا فرصة للتدارك والعودة لسكة الانتصارات من بوابة البساكرة رغم صعوبة المأمورية في هذه الفترة الحساسة من الموسم.}

^{ينفي خبر استقالته أو اقالته}
^{نفا طارق عرامة نفيا قاطعا أي خبر تم تداوله على صفحات الفايسبوك خبر تنحيه من على رأس هيئة التسيير داخل البيت سواء أكان عن طريق الاستقالة أو الإقالة من طرف ملاك النادي مضيفا أن هذا الأمر غير وارد تماما في هذا الوقت والمرحلة الحساسة وأن التعثرين لم ولن يغير شيئا داخل البيت القسنطيني. للاشارة رفض المتحدث رفضا ملحا تداول هذه القضية أو الحديث عنها بما أنها خرجت من أبواق غير رسمية ربما غرضها خلق البلبلة.}