Tarek Arama présenti
بعد الجمعية العامة الطارئة التي عقدها أعضاء الجمعية العامة أول أمس بكلية الشعب والتي من خلالها تم نزع الثقة من الرئيس مازار مراد والتي أنهت مهامه رسميا من رأس الفريق أصبح حديث العام والخاص عن إسم المترشح القادم الذي سيتولى رئاسة الفريق الموسم القادم
رغم أنه تم تنصيب لجنة مؤقتة تسير شؤون الفريق إلى غايةى نهاية الموسم والتي ضمت عددا من المسيرين القدامى وكذا لاعبين من الذين حملوا أولوان السياسي في وقت سابق إلا أن المشكل الذي لا زال يقلق السنافير هو من سيكون الرئيس القادم للسياسي بعد أن أنهت الجمعية العامة مهام الرئيس مازار الذي كان عهده أسود على رئاسة الفريق الذي فقد الكثير من حظوظه في بطولة هذا الموسم بفضل السياسي الخاطئة التي كانت بعيدة عن مستوى وقيمة السياسي التي كانت أقوى في نهاية المطاف وتغلبت على رغبة وإرادة مازار في مواصلة العمل في رئاسة الفريق للموسم الثاني على التوالي
اللجنة المؤقتة ستواصل العمل حتى بعد نهاية الموسم
ومن جهة أخرى أكدت لنا مصادر جد مطلعة على شؤون فريق شباب قسنطينة وهذا بعد أن قامت بنزع الثقة من الرئيس مازار مراد حيث أكدت لنا أن اللجنة الحالية المؤقتة والتي يرأسها كل من اللاعب السابق عرامة طارق وكذا المسير السابق في مكتب السياسي شني ورئيس الفرع السابق الذي كان يشرف على فئة الشبان يتعلق الأمر بديلمي حيث أكدت لنا مصادرنا أن هذه اللجنة المؤقتة أكدت أنها ستواصل العمل حتى بعد نهاية الموسم الحالي من أجل إختيار الرئيس المناسب للعمل الموسم القادم ونسيان ما حدث في الموسم الحالي من أحداث لا يريد الجميع تكرارها وهو ما يعني أن أبناء الفريق يريدون العودة لوضع اليد في اليد من أجل تضميد الجراح التي تعرض لها السياسي من طرف أشخاص ليس لهم دور في مجال كرة القدم
حديث عن رغبة عرامة في رئاسة الفريق
بعد نهاية أشغال الجمعية العامة الطارئة والإعلان عن نزع الثقة من الرئيس مازار مراد أكد اللاعب والمدافع السابق لفريق الشباب ممن صنعوا أفراح السياسي ويتعلق الأمر بعرامة طارق الذي أكد رغبته الكبيرة في العودةو إلى الفريق ومن باب الرئاسة حيث أبدى رغبة كبيرة في تولي رئاسة الفريق الموسم القادم خاصة وأن عدد من الأطراف الفاعلة في شباب قسنطينة أكدت له دعمها لو يتقدم لرئاسة السياسي يذكر أن عرامة كان قد أبدى رغبة في رئاسة الفريق الموسم الفارط إلا أنه رفض عندما لم تعجبه الأجواء العامة في الفريق قبل بداية الموسم إلا أن ما حدث في الموسم الحالي جعل من طارق عرامة ينهض ويؤكد لمقريبه في رغبته الكبيرة لرئاسة الفريق
لا وجود لأي مترشح والسنافير متخوفون
ما يثير مخاوف أنصار السياسي في الوقت الحالي هو ماذا بعد نهاية مسلسل الرئيس مازار الذي ترك الأثار السلبية في الفريق حيث أنه لحد الأن لا يوجد أي مترشح للجمعية العامة التي من المنتظر أن تعقد في الـ4 من جوان القادم بنفس المكان والتي من خلالها سيتم الإعلان عن قائمة المترشحين لرئاسة الفريق الموسم القادم وهو ما يثير مخاوف السنافير في الوقت الحالي بعد الجفاء الكبير الذي تعرفه السوق من حيث المترشحين الراغبين في رئاسة الفريق الموسم القادم وحسب الأجواء الحالية الجميع ينتظر الجمعية العامة المنتظرة في الرابع من جوان من أجل معرفة من هم الذين يرغبون في رئاسة الفريق خاصة وأن الكثير من الأشخاص عرضوا أنفسهم في المدة الأخيرة إلا أنهم غير موجودين في الوقت الراهن
AkherSaa