المباراة هامة وصعبة لكلا الفريقين، فالشباب يطمح إلى تسجيل نتيجة إيجابية من أجل ضمان التأهل بصفة نهائية إلى الدور الربع النهائي من المنافسة. في حين أن الفريق الضيف لا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز من أجل إنعاش أماله في التأهل من جديد.
هاجس الغيابات لا يزال يطارد بيت العميد، فإضافة إلى الإصابات التي مازال يعاني منها الثنائي عبيد وجعبوط، تعرض الظهير الأيسر ياسين صالحي لإصابة على مستوى الغضروف وهي الإصابة التي خرج متأثرا بها في الشوط الأول من مباراة الجولة الرابعة أمام النادي الإسماعيلي المصري مما إضطر المدرب إلي إخراجه وتعويضه باللاعب فؤاد حداد.
اللاعب أجرى عملية جراحية ناجحة هذا الثلاثاء، في إنتظار تماثله للشفاء والعودة سريعا إلى الميادين.
كما سيغيب اللاعب عبد النور بلخير والذي كان مفتاح الفوز في المباراة التي جمعت رفقاءه بالنادي الإفريقي وتمكنوا فيها من الإطاحة بهم في عقر دارهم في الجولة الأولى من دوري المجموعات بعد إقحامه في اللحظات الأخيرة وتسجيله هدفا قاتلا في الدقيقة 89 من تلك المباراة.
غياب اللاعب بلخير سببه العقوبة بعد تلقيه لإنذار ثاني في المباراة السابقة أمام الإسماعيلي المصري.
ورغم كل هذه الغيابات إلا أن المدرب "دينيس لافان" جهز كتيبته من أجل حسم التأهل وإسعاد الجمهور القسنطيني، والفوز من جديد على النادي الإفريقي.
رفقاء القائد "وليد بن شريفة" تفصلهم نقطة واحدة على تحقيق التأهل بصفة رسمية إلى الدور القادم من هذه المنافسة القارية وحسم الأمور ليكون السياسي أول الفرق المتأهلة و يتجنب الحسابات قبل أخر جولة أمام الفريق الملاحق تي بي مازيمبي يوم 16 مارس المقبل.

بومزو أحمد

صحفي مساهم بموقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني