رابطة أبطال أفريقيا : شباب قسنطينة 0-0 غامتيل الغامبي

رابطة أبطال أفريقيا : شباب قسنطينة 0-0 غامتيل الغامبي

السياسي تواصل التخييب في حملاوي و تفشل في تحقيق نتيجة كبيرة

واصل فريق شباب قسنطينة تخييب أنصاره على أرضية ملعب الشهيد حملاوي ويتعادل مرة أخرى دون تسجيل أي هدف يذكر، حيث فرض خصمه فريق غامتيل الغامبي عليه التعادل السلبي، و باءت كل المحاولات التي خلقها اللاعبون من أجل التهديف بالفشل أمام فريق لم يبدو عليه أنه كان تنافسيا ولم يشكل أي خطر على مرمى الحارس رحماني طيلة مجريات اللعب.

 

العقم الهجومي صار عقدة الشباب هذا الموسم

يبدو أن مشكلة عقم الخط الأمامي للاعبي العميد هذا الموسم قد ألقت بظلالها وصار معروفا لدى الجميع هذه النقطة التي صارت تشكل هاجسا لدى الإدارة ونقطة قوة لدى الخصوم، حيث أنه رغم محاولة رفاق العمري بناء هجمات طيلة لحظات المقابلة إلا أنها كلها باءت بالفشل ولم تجد التجسيد الحقيقي لها داخل منطقة عمليات الـ18 متر، فلم يتمن لا جعبوط ولا بلقاسمي ولا حتى لاعبو الدفاع من ترجمة بعض الفرص القليلة التي كانت سانحة طيلة الـتسعين دقيقة.

سيطرة بالطول و العرض لكن..

تمكن أشبال المدرب أعراب من فرض سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب و الاحتفاظ بالكرة قدر الإمكان، حيث حرموا لاعبي غامتيل من بناء أي هجمة حقيقية قد تشكل خطرا على مرمى الحارس رحماني، وبدا اللاعبين الغامبيين تائهين جدا خاصة في بداية اللقاء تحت تأثير برودة الطقس، لكن هذه السيطرة لم تأت أكلها بما أنها لم تترجم إلى أهداف تضع الجميع في أريحية من لقاء العودة.

لاعبو غامتيل تفننوا في إضاعة الوقت

ومثلما عودنا عليه اللاعبون الأفارقة، فإن لاعبي الفريق الغامبي حاولوا بشتى الطرق أن يحققوا نتيجة التعادل في ملعب الشهيد حملاوي، أين بدأ اللقاء بمحاولة منهم تكسير هجمات زملاء بلجيلالي عن طريق التدخلات الكثيرة واللعب بعنف نوعا ما في محاولة منهم لتعويض تأخرهم في الدخول في مجريات اللعب، حيث بدوا تاِئهين للوهلة الأولى، لكن ثقة الغامبيين بدأت تزداد في الظفر على الأقل بالتعادل خاصة بعد مرور الدقائق، وصار لجوءهم للعب السلبي أمرا متوقعا و التدخلات ثم تصنع الإصابات من أجل تضييع الوقت و امتصاص حرارة لاعبي شباب قسنطينة.

إمكانية التدارك في العودة ممكنة

رغم أن لاعبي العميد لم يحققوا نتيجة كبيرة في افتتاح المنافسة الإفريقية، إلا أنهم بإمكانهم التدارك في لقاء العودة خاصة إذا ما عرفوا كيف يستثمرون في محدودية اللاعبين الغامبيين، و التعلم من أخطاء لقاء يوم أمس سيما أن رفاق العمري سيكونون في منأى عن الضغط النفسي الذي صاروا يعانون منه أمام السنافير في ملعب الشهيد حملاوي، وعليهم أن يضعوا في الحسبان أن لاعبي غامتيل ليس بالفريق الذي يستحيل أن تجنب عقبته، و التمكن من تسجيل مجرد هدف واحد في أدغال إفريقيا قد يجلب لهم التأهل من هناك.


Vidéothèque

Top