حفل موقع الأنصار لتكريم قدامى لاعبي النادي الرياضي القسنطيني

Club Sportif Constantinois

^{وسط أجواء حميمية و عائلية، نظّمت عائلة موقع أنصار النّادي الرياضي القسنطيني CSConstantine.Net مساء أول أمس الجمعة حفلا تكريميا على شرف قدماء لاعبي "العميد" الذين شرّفوا ألوان الفريق أيام الستينات و السبعينات و صنعوا الفرحة في أوساط الأنصار "لي كلوبيست" حينها، و تركوا بصمتهم في تاريخ الكرة الجزائرية بعد الإستقلال٠}

^{الملتقى كان بعد صلاة الجمعة بقاعة الحفلات "بوحوش" بالمنطقة الصناعية أين التقى بعض من أنصار النّادي من الجيل الحالي بعمالقة الزمن الماضي الذين شرفونا بحضورهم وهم كل من :

ـ اللاعب السابق زيهاني محمد

ـ اللاعب السابق حنشي صالح

ـ اللاعب السابق مشلخ حمّة

ـ اللاعب السابق درغال مصطفى

ـ اللاعب السابق جدو محمد الصالح

بالإضافة إلى أنّنا لم ننسى الذين فارقوا الحياة :

ـ اللاعب السابق رويبح السعيد

ـ اللاعب السابق زيتوني الهاني}

^{و الذين مثلا بإبنيهما٠

و في أجواء تنظيمية محكمة، بدأت "القعدة" من تنشيط المناصرين الوفيين، عبد الرحمن و بادر، بقراءة فاتحة الكتاب على شهداء الجزائر و شهداء الفريق الـ49 الذين شاركوا في الثورة التحريرية المباركة، لتليها الكلمة الترحيبية بضيوف هذا الحفل الكريم٠

بعدها تمت قراءة نبذة تاريخية عن ماضي الفريق و الحقبة التي شارك فيها هؤلاء اللاعبين، تخللتها إبراز دور "الخضورة" في صنع تاريخ الحركة الرياضية الجزائرية بعد الإستقلال و الظروف التي لعب فيها هؤلاء اللاعبين٠

لتفسح الكلمة بعدها لضيوف الحدث الذين تداولوا الميكروفون ليسردوا لنا تاريخهم و حكايتهم مع الأخضر و الأسود في جوّ أخوي عادوا بنا إلى أيّام الزمن الجميل ٠٠٠

معظم كلام الضيوف تمحور حول ظروف لعبهم في تلك الفترة، و عن أجواء ملعب بن عبد المالك، و عن الداربي القسنطيني قديما، و عن موسم 70ـ71 و عن كونهم كانوا العقدة التاريخية لفريق بلكور٠ كما لم يخلو حديثهم من مواقف طريفة خاصّة مع الروح المرحة لهؤلاء اللاعبين، و أبرزهم جدو محمّد الصالح الذي أضحك الجميع و أبكى الجميع أيضا عند تأثّره بالحفل المقام على شرفه و أصدقائه من اللاعبين٠

بعدها تمّ تكريم هذه الوجوه الرياضية من طرف أنصار النّادي، حيث نالوا شهادة شرفية باسمهم موقّعة من موقع الأنصار، بالإضافة إلى جائزة رمزية جدا تمثّلت في صورة مكبّرة لتشكيلة الفريق في تلك الفترة، خاصّة بكل لاعب٠ هذه الوقفة، استحسنها اللاعبون و شكروا القائمين عليها، و قالوا أنّ "السياسي" بخير مادام أنصارها وصلوا إلى هذا المستوى٠

و قبل الفراق، أبى قدماء اللاعبين إلاّ أن يخلّدوا هذه "القعدة" بصور جماعية مع الحاضرين و الأنصار الذين اغتنموا الفرصة للإحتكاك بمن سبقوهم في خدمة هذا الفريق الكبير٠

كانت هذه فعاليات الحفل التكريمي الأوّل من نوعه لقدماء لاعبي النّادي الرياضي القسنطيني الذين لعبوا في فترة الستينات و السبعينات٠ هذا أقلّ شيء نستطيع تقديمه لهذا النٌادي و صانعي أمجاده بصفتنا مناصرين، و سنحاول قدر الإمكان العمل على أن تشمل المبادرات اللاحقة عددا أكبر من لاعبي و مسيري النادي القدماء و كل من ساهم في رفع ألوانه و الذود عن تاريخه.

كتجربة أولى، نرجو أن نكون قد وفقنا في أن نبعث، و لو بقدر قليل، الفرحة و رد الجميل إلى من يعتبرون اليوم إرثا تاريخيا للنادي و للمدينة، كما ننوه إلى أن الباب يبقى مفتوحا على مصراعيه إلى كل من يوّد المشاركة في هذه المبادرات لاحقا.}