Les Sanafirs en colère

Imageشباب قسنطينة معرض للعقوبة وأنصاره غاضبون
تحطيم 200 كرسي بملعب الشهيد حملاوي وتوقيف 8 مشاغبين

فجر أنصار شباب قسنطينة غضبهم على الإدارة الحالية للنادي، من خلال ما تعرض له الرئيس المنتخب في جويلية الفارط، من سب وشتم قبيل وبعد نهاية مباراة الجمعة ضد جمعية وهران، في الوقت الذي تم فيه توقيف ثمانية مشاغبين أحيلوا على
العدالة.

دون شك ما عاشه الفريق في الأشهر الفارطة عكسته تصرفات الأنصار في مباراة الجمعة، حيث أقيل المدرب دانيال بطريقة غريبة ودون مبرر موضوعي، ولجأ التقني الصربي للعدالة لإسترداد حقوقه، ثم دخل الرئيس في صراع مع بعض اللاعبين على مستحقاتهم، بعدما عجزت الإدارة عن الوفاء بوعودها، وقبل ذلك رمى رئيس الفرع الكروي المنشفة لأسباب لم يكشفها بعد.
الأنصار الغاضون رشقوا الملعب بالحجارة وحطموا أكثر من 200 كرسي، مما سيكلف الفريق عقوبة إدارية من لجنة الإنضباط للرابطة الوطنية، حسب ما دونه الحكم في ورقة اللقاء، وسيحرم السنافر من اللعب بعض المباريات بحضور أنصارهم، كما ستخصم من مداخيل المباراة تكاليف الكراسي المحطمة والمقدرة بـ2400 دينار للكرسي الواحد. كل هذه الأمور توحي بأن النادي على كف عفريت.
وحتى إن كان الكثير من المحبين وأعضاء الجمعية العامة، يطالبون الرئيس الحالي بالكشف عن المداخيل المالية، سواء تعلق ذلك بسبونسور إيغل آزير أو غيرها، إضافة إلى مداخيل المباريات التسع التي جرت بميدان الشهيد حملاوي والوجهة التي أخدتها، فإن مستقبل النادي بأكمله يبقى غامضا، سيما وأن أنصار العميد القسنطيني ظلوا يبحثون منذ سنوات طويلة عن رئيس يليق بهم ويرفع من صيتهم دون جدوى.
ورغم تحجج المسيرين الحاليين بالأزمة المالية، فإن عدم التحكم في الشارع سيزيد من تخوفات السلطات المحلية والأمنية بمدينة الجسور المعلقة من عواقب الغضب الجماهيري، سيما وأن الشباب لازال بعيدا كل البعد عن الهيكلة اللازمة، مما يوحي بأن تدخل المسؤولين المحليين لتطهير النادي من الإنتهازيين ووضعه على السكة السليمة بات مستعجلا.

المصدر : ع. حميدشي


Vidéothèque

Top