CAB-CSC : un match et des hommages

المباراة إنطلقت على حوالي الساعة الخامسة مساأً بحضور جماهيري معتبر إكتظت به مدرجات سفوحي التي لم تسع لكل أنصار الفريقين ، كما شهد اللقاء إلتفاتة طيبة من طرف أعضاء و ممتلي موقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني عن طريق إستقبالهم الفريقين بالورود التي قدمت لقائدي الفريقين ، كما تمت عملية تكريم لكل من مساعد المدرب و اللاعب السابق و القدير العايب سليم تقديراً لمجهوداته و كل ما قدمه من أجل اللونين الأخضر و الأسود ، و كذا تكريم الحارس العنابي الشاب ضيف عمارة كإكتشاف الموسم 2008/2009 ، جرى كل هذا تحت صيحات الجماهير الباتنية بإسم الفريق القسنطيني حيث إبتهج الجميع و كان الكل تحت وقع الفرحة و الروح الرياضي الأخوية

بعد ذلك إنطلقت المباراة في روح أخوية على أرضية الميدان كما كان الحال على المدرجات أين كان الشواية في المستوى وصفقوا على العروض الكروية التي قدمها الفريقين ، أما في وسط المستطيل الأخضر فكانت المباراة متقاربة المستوى بين الفريقين مع سيطرة طفيفة للمستضيف خاصة عن طريق اللاعب السابق للعميد كاب لمين الدي كان وراء الهدف الأول لشباب الاوراس و لقطات و أهداف أخرى محققة أنقذها كل مرة الحارس ضيف و المدافع بولمدايس الذي أكمل كل المباراة كقائد للفريق ، أما الشباب القسنطيني فكانت تنقصه الفعالية في الهجوم و إنهاء الهجمات

في الشوط الثاني دخل الفريقين بتشكيلتين مختلفتين بهدف تجريب كل اللاعبين و معرفت مستواهم و مستوى التحضيرات أين وصلت خاصة من طرف النادي القسنطيني و الذي على لسان مدربه الدكتور رشيد محيمدات قد اعلن أنه يلعب هذه المباراة الأولى من أجل الوصول إلى مستوى اللاعبين من الجهة البدنية التي عمل عليها لا غير مند إنطلاق التحضيرات ، كما شهد هذا الشوط الجديد تسجيل هدف التعادل من طرف عمران عن طريق قدفة قوية إرتطمت بالعارضة و دخلت الشباك لم يتمكن من صدها الحارس الباتني ، الهدف أتى في الدقيقة 55 من المباراة. بعد ذلك تواصلت المباراة تقريباً هجمة بهجمة في غياب فرص حقيقية من الطرفين حتى الدقيقة 80 ، إرتباك في وسط دفاع السنافر ، قرفي يخطئ و الشباب الباتني يضيف الهدف الثاني و الذي ستنتهي على نتيجته المبارة دون تسجيل أي جديد

بعد نهاية المباراة كان الكل سعيد خاصة على الروح الرياضية الكبيرة التي مرت عليها أشواط هده التظاهرة الودية بين قطبين كبرين يمثلان كرة القدم في شرق البلاد ، كما أعرب الدكتور رشيد محمدات و مساعديه على رضاهم على المستوى الدي قدمه لاعبوه على الميدان خاصة في المستوى البدني الذي كان يعاينه و يهدف لتشخيصه من خلال هده المباراة الأولى

أما المدرب رشيد بوعراطة فقد أعرب عن إعجابه بما قدمه السنافر و على أن السياسي من خلال هده المباراة قد أخلطت كل أوراقه و حساباته بعد هذه المبارة الودية التي تعد الثالثة له

في الأخير تمنى كل طرف التوفيق للمنافس في البطولة التي يشارك فيها و أختتم دائماً اللقاء في روح أخوية كانت عنوانا لهذا اللقاء

 

ع.إسلام - CSConstantine.Net