وعاد بوحلاسة للحديث عن كفاءة وإمكانات محيمدات الذي قاد الفريق في مرحلة الذهاب بإمتياز ليعترف بأن استقدام المدرب سيد أحمد سليماني في الميركاتو كان خطأ جسيما كلف الفريق غاليا ولو أنه تطرق لهذه النقطة من زاية مغايرة "لقد تم التحضير لرحيل محيمدات في نهاية مرحلة الذهاب من طرف مجموعة معينة لم ترد لنا النجاح في مهامنا فسعت بكل الطرق لضرب استقرار الفريق من خلال تحريض بعض الأنصار لشتم المدرب محيمدات والنيل من معنوياته ومن ثمة التحضير لعوده سليماني وهو السيناريو الذي وفقوا فيه للأسف" وذهب محدثنا إلى ابعد من ذلك "هل يعقل أن تقوم إدارة أي فريق بتغيير مدرب وضع الفريق في نهاية مرحلة الذهاب على بعد خمس نقاط من الرائد رغم الظروف الصعبة التي ميزت الإنطلاقة" وعن حظوظ فريقه في تجسيد الهدف المسطر بضمان البقاء في نهاية المشوار، أبدى رئيس السنافر ثقة في تشكيلة " رغم أننا لم نغير أهدافنا المعلن عنها في بداية الموسم، أؤكد للجميع بأن فريقنا سيبقى في الوطني الثاني، ورغم اننا مررنا بظروف عصيبة بعد خسارة الديربي إلا ان هدفنا تحقق في نهاية مرحلة الذهاب وكل مافي الأمر أننا نمر بمرحلة فراغ نتيجة الظروف والزرنامة التي لم تخدمنا بعد الديربي حيث تنقلنا إلى بلعباس وباتنة وخصصنا للراحة الإجبارية في ظرف غير مناسب" وعن وضع الفريق حاليا أكد محدثنا بأن المعاناة الحقيقية من الجانب المادي "نحن في حالة يرثى لها وعليه اطلب من اللاعبين الصبر وتفهم الوضع فهم يعرفوننا جيدا ومنذ البداية لم نبخل عليهم كلما توفرت الأموال ونحن على العهد سائرون وسنوفي بكل التزاماتنا" وعن سؤال يخص قيمة الديون على عاتق الادارة تجاه اللاعبين محدثنا بأنها في حدود 600 مليون سنتيم ومعظمها أجور ومنح وبخصوص الإجتماع الاخير الذي كان للجنة في مقر مديرية الشباب والرياضة اول أمس فقد اكد بوحلاسة بأنها "جلسة صلح" ورفع للبس "لقد ضربنا موعدا للجنة العقلاء بمقر مديرية الشباب والرياضة لتوضيح الرؤية خاصة وان هذه اللجنة كانت في كل مرة تتلقى معلومات خاطئة ومغرضة، فجلسنا إلى طاولة النقاش نحن كادارة ممثلين بشخصي وبن خلاف وبوكرزازة وعن لجنة العقلاء صفر بوجريو، بن الشيخ لفقون والحاج شني وسادت الجلسة لغة الحوار والشفافية حيث وضحنا الأمور وأعطينا لجنة العقلاء لمحة شاملة عن الفريق وأحواله كما عرضنا على أعضائها الانضمام إلى لجنة تسيير الفريق إن شاؤوا حيث أكد لهم اننا تمنينا حضورهم قبل اليوم للعمل جنبا إلى جنب وقد رفع اللبس وتحصلنا على دعم ومساعدة لجنة العقلاء التي بالمناسبة اتوجه إلى اعضائها بالشكر الجزيل على تفهمهم ودعمهم".