El Heddaf parle de l'action du site

بالفعل، منذسنوات عديدة يتعرض اللاعبين المكونين في شباب قسنطينة من شتى أنواع التهميش و الإذلال من طرف الإدارات المتعاقبة و حتى من قبل بعض الأنصار.
لقد أثبت العديد من أبناء قسنطينة عن جدارتهم في مختلف الفرق الجزائرية آخرهم زغدود و دراحي الحائزين على كأس الجمهورية مع شبيبة بجاية.
في شباب قسنطينة جرت العادة على التضحية بأبناء الفريق في أول فرصة و بطريقة مذلة، في الموسم الماضي تمت التضحية ببلعيدي، بوضرسة، وعدة شبان آخرين، كما تم إيقاف مسيرة القائد عرامة بطريقة أقل ما يقال عليها بأنها غير لائقة .
هذا الموسم تمت التضحية بكل من تبقى و على رأسهم بولعينين، والقائد سدراتي.
مهما تكن المبررات، لا يحق لأي كان إنهاء مسيرة لاعب وهب أكثر من عشر سنوات من حياته للنادي بإخراجه من الباب الضيق. إذا كان تقدمه في السن أو تدني مستواه لا يستدعي الإحتفاظ به فمن الواجب تحضير خروجه من الفريق بطريقة لائقة كما تفعل كل الفرق المحترمة في العالم، لن يحترم لاعبا فريقا لا يحترم أعمدته و أبنائه..بهذه السياسة لن يرغب في اللعب في الفريق سوى اللاعب الذي يريد صنع إسم له ثم مغادرته في أول فرصة، أو اللاعب الذي يريد تحقيق صفقة مربحة في موسم واحد ثم المغادرة.
نسأل الله أن يتفطن مسؤولونا لهذه النقطة الحساسة وأن يعملوا على إرساء أسس سليمة لبناء فريق مهيكل و محترم، كما نتمنى لبعض الأنصار التعقل و إحترام اللاعبين الذين يحملون ألوان الفريق في قلوبهم