Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: زقفة تأمل 14 : نخرج من مشكل لندخل في آخر  (Lu 1726 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Ain El Bey
  • Messages: 8839
   
نخرج من مشكل لندخل في آخر

تنفسنا الصعداء لمدة قصيرة، قلنا فيها أن الفريق استعاد عافيته و تحسنت نتائجه و عادت الروح إليه نوعا ما، لكن "الموب" وضعنا أمام الأمر الواقع و أعادنا إلى نقطة الصفر في حملاوي مرة أخرى !!!!
لن نعود لتحليل المباراة لأنها من الماضي، لكن خلاصتها تكمن في نقطة مهمة و هي مستوى آداء خطوط الفريق: حيث كنا سابقا نشتكي من هشاشة الخط الخلفي الذي كان يتلقى أهدافا بالجملة في كل المقابلات، وصلت إلى حدّ الثلاثية في بعض المباريات، و فسرنا ذلك بالنقص الفادح لعدد اللاعبين على مستوى محور الدفاع و انخفاض مستوى آخرين. فيما أرجع البعض المشكل للحارس ضيف في لقاءات أخرى.
و كنا حينها نطالب بجلب عدة مدافعين في الميركاتو القادم لتدعيم الدفاع جيدا، و كادت تكون قناعة لدى الكلّ بهذه الضرورة القصوى، لكن لا أحد التفت و قال: و الهجوم؟؟ هل لأن وشام و دراج سجلا ثنائية لكل منهما خارج الديار، نغض الطرف عن هذه المشكلة التي أرّقت "السياسي" و ترؤقه كل موسم، ألا وهي النجاعة الهجومية. و الذي يجعل القصة غريبة حقّا هو أن الشباب لا يسجل بمهاجميه في حملاوي؟؟ أهي مصادفة رغم أنّي لا أظن ذلك، أم هي أسباب أخرىهي التي جعلت ضربات الجزاء و الأهداف التي يسجلها المدافعون ضد مرماهم هي منقذ "السنافر"؟؟ من خلال الإحصائيات نجد أنّ هجوم الفريق سجل 7 أهدف داخل الديار، هدفين فقط منها سجلها المهاجمون، و الأكثر من غريب أن هذين الأخيرين أحدهما غادر الفريق و الآخر من الأواسط و لا يلعب كأساسي مؤخرا، ممّا يعني أن الثلاثي وشام- بوقوس- دراج لم يقدروا على هز الشباك حتى ضد أضعف الفرق رغم أنهم جميعا لعبوا مطوّلا مع فرق كبيرة في القسم الأول.
و الله لغز محير حقا؟؟ نستقدم لاعبين في المستوى مع أنديتهم و عندما يصلون إلى "السياسي" "يتعوجو رجليهم" . هذا هو الحال هذا الموسم إذن بعد أن حسّن الدفاع من آدائه و حافظ على شباكه في ثلاث مناسبات أخيرة، مشكل آخر يظهر: الهجوم، و كأن مشاكل الفريق لن تنتهي أبدا.
[size=4]و حتى قرار الرابطة لن يسمح باستقدام سوى لاعبَين اثنين فقط. لا ندري هل سندعم به الدفاع و الإطمئنان عليه أكثر خاصة و المنافسة ستشتد، أو ينعش به الهجوم الضعيف قليلا لخلق نوع من الفعالية تمكننا من المواصلة؟ سؤال يبقى مطروحا لغاية فترة التحويلات بعد أكثر من شهر من الآن، قبل ذلك لننتظر و نرى مستوى آداء القاطرة الأمامية على الأقل في آخر جولات الذهاب إن تحسن، أم أنّ عقدة حملاوي ستظل تلاحق المهاجمين خاصة و نحن نستقبل مرتين في آخر جولتين.[/size]

م.عبد الرؤوف

بالتوفيق للمنتخب الوطني
One... Two... Three … Viva l’Algérie. 
CSC