ستتنقل تشكيلة شباب قسنطينة نهاية هذا الأسبوع إلى باتنة لمقابلة المولودية المحلية، في مقابلة تعتبر "داربي الشرق" وستكون صعبة على الطرفين،نظرا للمركز الذي يحتلانه في الصدارة، والهدف المسطر من كلا الفريقين وهو تحقيق الصعود إلى القسم الأول الموسم المقبل.
شباب هذا الموسم جديد وأمام فرصة التأكيد
والشيء الذي يتفق عليه كلّ المتتبعين للبطولة المحترفة للقسم الثاني هو أن شباب هذا الموسم غير شباب المواسم الماضية، وأنه بصدد إنجاز موسم استثنائي وعليه تأكيد ذلك من خلال العودة بنتيجة إيجابية من باتنة، خاصة أن الفريق لم يفز على المولودية منذ آخر تنقله إلى باتنة، ولم يحقق سوى تعادلا سلبيا في موسم 2006/2007. ولهذا سيسعى "السنافر" إلى تأكيد سلسلة النتائج الإيجابية التي هو بصدد تحقيقها.
مطالب بطرد نحس ملعب أول نوفمبر
وبالرجوع إلى مقابلات الفريقين في المواسم الأخيرة، نلاحظ أن مولودية باتنة لها أفضلية على ميدانها حيث لم يحقق الشباب أي فوز عليها منذ 10سنوات، وهو الشيء الذي سيعمل عليه أبناء الهادي خزار، من أجل طرد نحس ملعب أول نوفمبر. ومقابلة شباب باتنة تبقى راسخة في الأذهان خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها أبناء الهادي خزار بنتيجة هدف مقابل صفر.
فارق تسع نقاط يريح اللاعبين
ومن بين أهم العوامل التي ستكون من مصلحة كتيبة الهادي خزار، هو الفارق المريح الذي يبعد "السنافر" عن مولودية باتنة حيث يفصلهم عنها 9 نقاط، مما سيزيد الضغط على الفريق المحلي من أجل تقليص الفارق، وهذا سيجعل رفقاء القائد كابري يلعبون بكل أريحية من أجل العودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الأوراس.
الفريق سيكون مدعّما بأعداد غفيرة من "السنافر"
وربما الشيء الذي سيصنع الفارق ويقدّم الإضافة لأبناء الهادي خزار هو العدد الكبير من أنصار "الكحلة و الخضراء"، الذين سيتنقلون إلى باتنة لمؤازرة الفريق كما جرت عليه العادة في تنقلات الفريق هذا الموسم، خاصة أن مدينة باتنة قريبة من قسنطينة، وهم يحلمون بالعودة بنتيجة إيجابية تؤكد صدارتهم للبطولة وتنعش كثيرا أملهم في تحقيق الصعود.
معالم التشكيلة الأساسية لم تتضح بعد
من خلال الحصص التدريبية التي شاهدناها، لم يحدّد بعد الطاقم الفني معالم التشكيلة الأساسية التي ستواجه "البوبية" في المقابلة المقبلة، خاصة مع عودة ابن الفريق خلاف من الإصابة وتألق المهاجم غضبان. وشاهدنا جدية كبيرة من اللاعبين من أجل لفت انتباه المدرب الهادي خزار، والحصول على مركز أساسي في التشكيلة.
التركيز على اللعب الجماعي في التدريبات
ركز المدرب الهادي خزار في تدريبات هذا الأسبوع على اللعب الجماعي، من خلال برمجته تمارين جماعية ركز فيها على اللعب السريع وسرعة نقل الكرة لمرمى المنافس، وقد طالب اللاعبين بضرورة الوصول إلى المرمى واستعمال أقلّ عدد ممكن من التمريرات، حتى لا يسمح لدفاع الخصم بتهيئة نفسه، وهو الشيء الذي لا بدّ منه، خاصة أن دفاع مولودية باتنة تلقى العديد من الأهداف داخل الديار.
دراحي، خلاف وزميت "راهم يطيرو"
برز بشكل لافت ثلاثي الاسترجاع خالد دراحي - زوبير زميت - خلاف جعفر في التدريبات أبدى استعدادات كبيرة من الناحيتين الفنية والبدنية، وهو ما سيمنح الإضافة للفريق فيما تبقى من البطولة، وسيضع الطاقم الفني في حيرة من أجل تحديد ثنائي الاسترجاع. ولكن إمكانية مشاركة هذا الثلاثي تبقى واردة، على حسب الخطة التي سيطبّقها المدرب الهادي خزار.
مقابلة تطبيقية في نهاية الحصة
برمج الهادي خزار مقابلة تطبيقية بين اللاعبين عرفت تنافسا كبيرا بينهم، مما يؤكد صعوبة تحديد التشكيلة الأساسية هذا الأسبوع. وكانت المقابلة التطبيقية شيّقة وشاهدنا فيها عدّة لوحات فنية أهمها تلك اللقطة الجماعية الجميلة التي قام بها فريق ياسف. فبعد عمل جماعي بين بن ساسي، خلاف وكيبية تصل الكرة إلى المهاجم فرحات الذي سجل هدفا جميلا.
