Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أخبار شباب قسنطينة عبر نافذة الصحافة 05/05/2012  (Lu 1142 fois)

CSConstantine.Net

  • ~ TEAM ~
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Constantine Ain El bey Zouaghi
  • Messages: 10314
CSC


مقابلات في القمة بالجملة لامسية اليوم

شباب قسنطينة تحت شعار الانتصار او الانكسار


CSC



ش.قسنطينة – م. سعيدة
CSC



خيار واحد لا ثاني له بين يدي فريق شباب  قسنطينة حين يستقبل بعد زوال اليوم بميدانه مولودية سعيدة، فأشبال بلحوت  وبعد خسارتهم الأخيرة ضد مولودية العلمة، وتحقيق شباب باتنة للمفاجأة  بالحراش، وجدوا أنفسهم يسحبون آليا إلى داخل دائرة حسابات الفرق المهددة  بالسقوط، ما سيدفع برفقاء النيجيري خواكيم إيفوسا للرمي بكل الثقل قصد  الفوز بالنقاط الثلاث، على أمل وضع حد لمسلسل النتائج السلبية في البطولة،  علما أن شباب قسنطينة لم يحقق أي فوز في منافسة الرابطة الأولى المحترفة  منذ الجولة الـ21 ضد الحمراوة بحملاوي، في حين اكتفى بتعادلين داخل الديار  ضد الرائد الحالي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، وثلاث هزائم خارجها أمام  الخروبية، تلمسان والعلمة، وعلى الرغم من أن الخصم السعيدي سيحضر إلى  قسنطينة  خائبا بعد خيبة السقوط، إلا أن عنصر المفاجأة وارد، وهو ما ينبغي  على التشكيلة القسنطينية أن تحسب له ألف حساب لتفادي أي كارثة محتملة.
السنافر يريدون الانتفاضة بعد 5 جولات دون فوز
يراهن فريق شباب قسنطينة في مواجهته  الحاسمة اليوم أمام الضيف الجريح، مولودية سعيدة، على تحقيق الانتفاضة التي  لطالما انتظرها المسيرون والطاقم الفني وحتى الأنصار، فالخضورة لم تفز منذ  أسابيع عديدة، وضيعت العديد من النقاط، ما عصف بها نحو الدائرة الحمراء،  ما يعني أن مواجهة اليوم تعد أكثر من هامة، بالنظر لأهمية نقاط الفوز من  جهة، ولاستعادة الثقة المفقودة لدى اللاعبين، الذين يوجدون بحاجة ماسة لأي  فرصة تمكنهم من العودة إلى دائرة الضوء، بقصد إكمال الموسم في أريحية تامة،  خاصة وأن المواجهات المتبقية ستكون أكثر من صعبة، والنقاط فيها ستكون من  ذهب.
الظرف حساس ونقاط المواجهة غير قابلة للنقاش
أمام هذا الوضع الحساس، بات لزاما على  اللاعبين تحقيق الفوز اليوم، خاصة وأن العمل الذي أنجز طيلة الأسبوع من قبل  المدرب رشيد بلحوت ومساعديه، صب في خانة تحفيز اللاعبين معنويا، وشحن  بطارياتهم الفنية والبدنية، بالإضافة إلى النفسية، ولعل جميع الحصص  التدريبية التي أجراها رفقاء الهداف بوقرة في الأيام الماضية، إنما ركزت  على كيفية الإعداد للإطاحة بالمولودية السعيدية، خاصة وأن اللاعبين أصروا  فيما بينهم على ضرورة الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث هنا بقسنطينة،  بعدما تسببوا في تضييع الكثير من النقاط بملعب الشهيد حملاوي بشكل خاص.
لعب ورقة الهجوم والعمل على تسجيل أكبر عدد من الأهداف
لم يتردد المدرب رشيد بلحوت في جميع الحصص  التدريبية التي أشرف عليها طيلة الأسبوع، في تجهيز لاعبيه لتسجيل أكبر  حصيلة ممكنة من الأهداف، ما عكس العمل الكبير الذي قام به على مستوى  القاطرة الأمامية للفريق، وقد بذل الثلاثي دحمان، بوقرة وكفي مجهودات جبارة  ليكونوا في أتم الجاهزية في موعد اليوم أمام الصادة، خاصة وأن الرهان هو  الفوز والاحتفاظ بالزاد كاملا، على أمل تدعيم الرصيد النقطي للشباب، على  بعد ثلاث جولات فقط من إسدال الستار عن المنافسة.
وتحقيق أول فوز بحملاوي منذ 3 مارس أمام الحمراوة
وبلاشك، فإن اللاعبين واعون بحجم  المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة اليوم، بالنظر أن الفريق لم يسجل  انتصارا بملعبه وأمام أنصاره منذ لقاء مولودية وهران لحساب الجولة الواحدة  والعشرين من عمر المنافسة، والتي لعبت يوم 3 مارس الماضي، ما يعكس حالة  الفراغ التي مر بها رفقاء دحمان منذ ست جولات كاملة، وهي الحالة التي تدعو  اللاعبين اليوم لبذل قصارى جهودهم لوضع حد لها، من خلال حتمية الفوز  والاحتفاظ بالنقاط الثلاث.
اللاعبون عازمون على الفوز والإبقاء على كامل حظوظ البقاء
وحسبما لاحظناه خلال التدريبات التي  أجراها رفقاء القائد زميت طيلة الأيام الماضية، فإن عزيمة كبيرة تحذوهم  للفوز وتسجيل نتيجة إيجابية اليوم بمناسبة استضافتهم فريق مولودية سعيدة،  فأشبال المدرب بلحوت عازمون على تحقيق أول انتصار منذ خمس جولات كاملة، مما  يعني مضاعفة الحظوظ في تحقيق البقاء، وتجنب أي حسابات قد تعصف بالفريق  باتجاه جحيم الأقسام الدنيا، ويبدو أن هذا العامل قد انتبه له الجميع في  أسرة الشباب، طالما أنهم تعهدوا في آخر حصة تدريبية بالعمل على الإطاحة  بالمولودية، وتحقيق الانتصار الذي يبحث عنه الأنصار منذ أسابيع عديدة.
الركائز جاهزة والشباب دون عقوبات لأول مرة في مرحلة العودة
لم تسجل عيادة الشباب خلال هذا الأسبوع  إصابات وسط اللاعبين، فالتعداد مكتمل، والمدرب مرتاح لجاهزية جميع  اللاعبين، خاصة الركائز، في صورة زميت، الحارس ضيف، المهاجمين دحمان  وبوقرة، والنيجيري إيفوسا، وهي الركائز التي يعول عليها الجميع في مواجهة  ظهيرة اليوم أمام مولودية سعيدة، وفي المقابل استفادت التشكيلة من عودة  جميع المعاقبين، ما يعني أن الطاقم الفني ولأول مرة منذ انطلاق مرحلة  العودة بات بين يديه كامل التعداد، وهو عامل مهم يصب في مصلحة النادي في  لقائه اليوم أمام الصادة، خاصة وأن المواجهة تعتبر هامة ومصيرية، ولا مجال  للتساهل أو التلاعب بمصير الفريق.
الضغط على حامل الكرة والفوز بالصراعات الفردية وبرودة الأعصاب مفاتيح الفوز
يدرك الطاقم الفني للخضورة، بقيادة رشيد  بلحوت، أهمية لقاء اليوم، ومن هذا المنطلق، حاول خلال الحصص التدريبية  الأخيرة تنويع العمل، وضبط الخطة المناسبة، التي من شأنها أن تطيح  بالسعيدية، فركز طيلة الأسبوع على تجهيز اللاعبين من كافة النواحي، الفنية  والبدنية والمعنوية، وحسبما لاحظناه في التدريبات، فإن الوصفة المناسبة  التي نصح بها بلحوت، وعمل على تطبيقها بحذافيرها في الحصص الأخيرة، هي  الضغط على حامل الكرة، والفوز بالصراعات الفردية، مع دعوة رفقاء ضيف للتحلي  ببرودة الأعصاب، على أمل النجاح في تحقيق الفوز، والإبقاء على النقاط  الثلاث.
السنافر يستنقدون العقوبة وسيعودون بقوة للمدرجات
سيعود مجددا اللاعب رقم 12 ضمن صفوف  النادي الرياضي القسنطيني و نعني بهم الأنصار إلى مدرجات ملعب الشهيد  حملاوي الذي غابوا عنه خلال لقاء الجولة الـ25 ضد شبيبة القبائل بعد  العقوبة التي سلطتها لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم  ،فعودة السنافر ستكون دافعا إضافيا لرفقاء ياسين بزاز للرمي بكل ثقلهم من  أجل افتكاك النقاط الثلاث .
التشكيلة المحتملة
ضيف، زيتي، مكاوي، لمايسي، جيلالي، زميت، جيل، إيفوسا، بزاز، نايت يحيى،  بوقرة.
«الصادة» في عاصمة الجسور المعلّقة لتفادي خسارة مذلّة
اكتفى المدرب المعيّن على رأس العارضة  الفنية، حمزة قروج، ببرمجة حصتين فقط وكانتا جد خفيفتين، لأن اللاعبين أصبح  لا يهمهم الجانب البدني أو التكتيكي بعدما تأكدوا أنهم قاب قوسين أو أدنى  من الرابطة المحترفة الثانية، ولذا لم يحضروا كما ينبغي لمباراة السي أس  سي، وما يتخوف منه الأنصار، هو مغبة معاودة نفس سيناريو الحمراوة والجياسكا  ورباعية أو خماسية أخرى، وأكثر من ذلك لم يحضر جميع اللاعبين، فقد لوحظت  عدة غيابات، على غرار الحارس مروان كيال والمهاجم مادوني العيد الذي اكتفى  بحصة واحدة فقط، «كأنه لاعب من طينة الكبار وتكفيه حصة واحدة لقلب  الموازين، لأن فريقه يحتل المراكز الأولى» يقول الأنصار بحسرة كبيرة.
مهمة صعبة ويجب على اللاعبين حفظ ماء الوجه
بعد تأكد سقوط الفريق إلى الرابطة  المحترفة الثانية بنسبة كبيرة، الفريق سقط ولا يجب الكذب على المناصرين  الأوفياء، الذين يتميزون بالوعي الرياضي ومناصرين يعرفون كل كبيرة وصغيرة  عن فريقهم، يقول المتتبعون ليوميات النادي، ولذا فالمهمة جد مستحيلة أمام  رفقاء مروان كيال الذي يبقى وحده يُصارع من أجل حفظ ماء الوجه، بالنظر  للجهد المبذول في المباريات السابقة، وخاصة أمام شبيبة القبائل، أين أنقذ  فريقه من هزيمة نكراء كانت ستفوق الأربعة أهداف، وبالتالي «فبرافو» لمروان  كيال الذي سوف يبكي عليه الأنصار كثيرا إذا ما قرر المغادرة، ويكفيه فخرا  أنه لم تؤثر عليه أموال سرار في مرحلة الميركاتو الشتوي، وقرر بكل شجاعة  البقاء في فريق المولودية مهما كانت النتيجة.
نحو الاعتماد على نفس التعداد الذي شارك في آخر لقاء
بنسبة كبيرة، سيعتمد مدرب المولودية، قروج  حمزة، على نفس التعداد الذي زج به المدرب المستقيل لشقر في آخر لقاء أمام  فريق شبيبة القبائل، وهي التشكيلة التي فقدت بريقها وتبقى تتلقى الرباعيات  تلو الأخرى، في ظل وجود لاعبين لا يهمهم إطلاقا مصير الفريق وعقولهم مرتبطة  بتغيير الأجواء لا غير.
نهاري تعرّض لإصابة في آخر مران
بعد نهاية حصة الخميس، شعر المدافع نهاري،  بشد عضلي جعله ينسحب من المران ويخضع للعلاج، وحسب طبيب الفريق، فإنه تأكد  بصفة رسمية غيابه وسوف لن يكون في القائمة المعنية التي ستواجه «السياسي»،  وبالتالي سيشهد تغييرا على مستوى التكتيك، بإقحام الحجاري ليساعد ميباراكو  في وسط الدفاع، وعودة عدادي إلى منصبه الأصلي كمدافع أيمن، وكذلك عودة  حامدي إلى منصبه الأصلي كمدافع أيسر.
زاوي ونهاري يغيبان عن مواجهة اليوم
ستعرف توليفة المدرب حمزة قروج، غياب  القلب النابض للفريق في صورة المهاجم زاوي محمد، الذي يبقى يعاني من  الإصابة على مستوى باطن الرجل اليسرى، والتي حرمته من المشاركة في اللقاء  الأخير الذي جرى بتيزي وزو.
التشكيلة المحتملة
كيال، عدادي، حامدي، سيكو، ميباراكو، عاتق، سعدي، قنيفي، حديوش، شرايطية، ولد تيقيدي.
النادي الرياضي القسنطيني 1898
CSC