أونيس: “أنا دبّرتها كي سرقت مليار و200 مليون“
أكد الرئيس السابق لشباب قسنطينة في ردّه لـ”الهدّاف” على الاتهامات الموجهة له من قبل المدير الرياضي العام بولحبيب في الندوة الصحفية التي عقدها في الآونة الأخيرة أنه يؤكد (بطريقة استفزازية) المعلومات التي تحدثت عن اختلاسه لمبلغ مليار و200 مليون سنتيم من حساب الفريق وتحويلها إلى حسابه الشخصي، حيث قال بالحرف الواحد : “أقول لبولحبيب أنا دبّرتها كي سرقت مليار و200 مليون سنتيم من الأموال الخاصة بالفريق“.
“بولحبيب إذا أراد مواجهتي يتوجّه نحو العدالة“
وأضاف أونيس في حديث لـ”الهدّاف” أنه إذا كان بولحبيب يمتلك الوثائق الرسمية التي تثبت أنه صراحة قام باختلاس مبلغ مالي يتجاوز مليار و200 مليون سنتيم فما عليه سوى التقدم نحو العدالة الجزائرية ومواجهته هناك، وليس على صفحات الجرائد، مشيرًا أنه لا يأبه تماما لمثل هذه الاتهامات لأن العارفين جيدا بخبايا “السي. أس. سي” يعرفون جيدا قيمته الحقيقية داخل بيت الفريق، قائلا بالحرف الواحد : “إذا أراد بولحبيب مواجهتي فعلا فما عليه سوى أن يتقدم للعدالة بغية محاسبتي على تسييري للفريق في فترتي السابقة“.
“هو مسؤول رياضي فقط ولا دخل له في الأمور المتعلقة بالأموال“
ونصح أونيس المدير العام الرياضي بولحبيب في حديثه إلينا أن يهتم فقط بالأمور الرياضية الخاصة بالشباب، وهذا لكونه ليس له الحق – حسبه – في الحديث عن الأمور الإدارية المتعلقة بتسيير الشركة التجارية الرياضية، حيث قال : “على بولحبيب أن يهتم فقط بالأمور الرياضية البحتة الخاصة بالفريق وليس بشيء آخر“. وذكر أونيس نقطة قال فيها أنه مع بداية الموسم تقدّم بعض الأعضاء نحو بولحبيب وعرضوا عليه فكرة مساعدة الشباب سواء عن طريق شراء الأسهم أو بأي طريقة أخرى تعود بالفائدة على الفريق، ولكنه – حسب أونيس دائما - أجابهم قائلا: “السياسّي ما عندها حتى قيمة“.
“لن يسمح له القانون كي يكون رئيسًا للفريق“
وأضاف الرئيس السابق أونيس بخصوص هذه النقطة أن بولحبيب لا يسمح له القانون أن يكون رئيسًا للفريق ما دام أنه صاحب سوابق عدلية وأن مهامه في الفريق هي رياضية بالدرجة الأولى، ويكون شغله الشاغل هو مساعدة الفريق من أجل تحقيق هدفه هذا الموسم وليس حشر أنفه فيما لا يعنيه.
“مستعد لبيع أسهمي الخاصة في الجمعية العامة“
وختم أونيس حديثه معنا من خلال التأكيد أنه مستعد لبيع أسهمه الخاصة في الشركة الرياضية التجارية التي تبلغ قيمتها المالية 125 مليون سنتيم بنفس قيمتها الحقيقية لأي شخص لديه الرغبة في شراء الأسهم، وهذا عكس ما تردّده بعض الأطراف بأنه اشترط مبلغ مليار سنتيم لبيع أسهمه الخاصة، حيث قال اتصلت في الساعات الأخيرة بالعضو بوخضرة وأعلمته أني مستعد لبيع أسهمي في الجمعية العامة للفريق من دون أي مشكل وأني سأبيعها بنفس المبلغ الذي اشتريته بها.
