و يعول شباب قسنطينة في هذه المباراة من جهة تأكيد الإستفاقة الطفيفة بعد الفوز بثلاثية ضد المحرق البحريني و الذي ساهم في رفع نوعا ما من معنويات اللاعبين و من جهة أخرى طرد النّحس الذي يلاحق التشكيلة في بداية هذه البطولة بعد الإنهزام في بشار و التعادل في قسنطينة.
من جهته المدرب لافان سيقوم بتعديلات طفيفة على التشكيلة في الدفاع و الهجوم، خاصة الجهة اليسرى من الدفاع التي أصبحت مشكلة بعد غياب صالحي ، و التي لم يوفق فيها المستقدم الجديد طراوري ، في نفس الوقت هي فرصة لكل لاعب للبروز و إعطاء نفس جديد للفريق و خلق نوع من التنافس بين اللاعبين الذين تنقلوا للباهية وهران كلهم عزم على العودة بنتيجة إيجابية.
حزّام عبد الكريم
صحفي مساهم بموقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني