الفريق المحلّي كانت تكفيه هذه النتيجة للتأهل كان سبّاقا للهجوم أين هدّد مرمى مزيان و كادوا أن يسجلوا ، ليأتي الرّد من طرف عبيد على مرّتين و يطو دون الوصول للشباك .
قبل نهاية الشوط الأول الجميع كان ينتظر صفارة الحكم و العودة لغرف تغيير الملابس بتعادل سلبي ، ضيّع بلقاسمي كرة سهلة استغلّها فريق المحرّق في هجوم مضاد أين وجد أمامه دفاع تائه لم يستطيع فعل أي شيء و سجل تياقو بسولة الهدف الأول و الذي أعطى نفس جديد لفريقه في الشوط الثاني أين دخل بعزيمة كبيرة و حاول في عدّة مرات الوصول للشباك دون جدوى أحيانا بسبب التسرع و أحيانا دفاع شباب قسنطينة يتصدى لها ، حتى الدقيقة 79 أين استغل تياقو أوغسطو هفوة من الدفاع و الحارس ليسجل الهدف القاتل ، للتذكير عبيد ضيع هدف محقق و الحكم لم يحتسب ضربة جزاء لشباب قسنطينة.
الشيء الملفت للإنتباه أيضا إمتناع المدرب من إجراء أي تغيير حتى و الفريق منهزم ب 2 مقابل 0 حيّر الجميع ، انتظر حتى الدقيقة 86 ليدخل 3 لاعبين دفعة واحدة .
هزيمة أخرى تدخل شباب قسنطينة في أزمة حقيقية لا يعرف مخرجها أحد .
حزّام عبد الكريم
صحفي مساهم بموقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني