Le football constantinois dans l'impasse

يعيش فريقا المدينة مولودية وشباب قسنطينة ظروفا متباينة في أوضاعهما العامة، وهذا على بعد أسبوع من إعطاء ضربة الانطلاقة لبطولة القسم الثاني، حيث عمت حالة من التفاؤل لدى أنصار ''الموك'' في الظهور بوجه قوي في بطولة هذا الموسم الجديد، نظرا للاستقرار الذي تمكّن الرئيس حكوم مداني من المحافظة عليه داخل الفريق سواء على مستوى العارضة الفنية أو ركائز التشكيلة، بالإضافة إلى الانتدابات النوعية التي استطاع افتكاكها لصالح فريقه، وكذا برمجته لتربص في تونس الذي سمح لعناصر تشكيلته بكسب الانسجام المبكر فيما بينهم.. حدث ذلك رغم الضربات التي تعرّض لها الفريق في البداية والموجود حاليا في وضع إداري حرج، نتيجة تهرّب الرئيس السابق في تسليم التقارير التي عطّلت النادي عن الاستفادة من بعض المساعدات المجمّدة إلى جانب قضية احتراق سيارات اللاعبين داخل مقر الفريق أثناء تواجد التشكيلة بتونس، والتي مازال التحقيق جاريا بشأنها. ومع ذلك، أكد رئيس النادي أنه تغلّب على كل العراقيل وأن الأجواء داخل الفريق تبعث على الارتياح.

أما الجار شباب قسنطينة، وبعد مخاض عسير مع المشاكل التي كان يتخبط فيها منذ سنوات، استطاع الرئيس الجديد بناء تشكيلة شابة أقل ما يقال عنها إنها لم تقنع أنصار هذا النادي المتعوّدين على لعب الأدوار الأولى، عكس إستراتيجية الرئيس الذي راهن على التكوين المستقبلي. كما أن ظروف الإقامة غير المريحة للتشكيلة في دار الشباب بأحد أحياء قسنطينة زاد من مخاوف الأنصار في رؤية فريقهم متشردا بهذه الطريقة، إلى جانب الهاجس المالي الذي ينتظر الفريق عند بداية البطولة، خاصة وأن الرئيس وعد بتسوية هذا الجانب قبل التنقل إلى وهران. هذه المخاوف قلّل من ثقلها المكلف بالإعلام للنادي ''لا توجد هناك أي مخاوف ففريقنا يسير في الطريق الصحيح وقام بتحضيراته العادية وسنكون في الموعد هذا الأسبوع في وهران التي سنتنقل لها جوا ذهابا وإيابا. أما مقر إقامة اللاعبين، فنحن ننتظر عودة والي الولاية من عطلته ليسلمنا فندق ''المرحبا'' كما وعدنا به، لأن إقامة اللاعبين بدار الشباب مسألة وقت فقط. أما فيما يخص مستحقات اللاعبين فستسوّى في وقتها كما سبق للرئيس التصريح به، لأن الفريق استفاد خارج مساعدات الدولة من سبونسور مهم

 

Mourad . A - El Khabar