مشيرا في ذات السياق أنه تابع بعض لقاءات بطولة الوطني الثاني وإستطاع جمع معلومات عن النادي القسنطيني وحسبه فإن ماشد إنتباهه في كل المعلومات التي إستقاها أن شباب قسنطينة يحظى بشعبية كبيرة ويحوز على أكثر من 60 ألف مناصر وفي هذا الصدد قال: "إن فريقا يحوز أنصار بهذا الحجم لا يمكن للاعبيه سوى إقتلاع الحشيش في الميدان لإرضائه" في إشارة واضحة إلى أن النادي القسنطيني يحوز على ورقه رابحة تفتقر إليها العديد من الأندية إبراهيم دجاني المقيم في النرويج من مواليد "يافا" الفلسطينية سبق له اللعب مع الوحدات الأردني قبل أن يشرف على تدريبه سنة 98 إلى جانب الجزيرة كما تولى العارضة الفنية لمنتخب الأردن للأواسط عام 97.
وحسبه فإنه خضع للعديد من الدورات التكوينية في العديد من البلدان الأوروبية إلى جانب البرازيل، المدرب الأردني الذي يحوز على شهادة التدريب من الدرجة الثالثة وسبق له وأن درب كذلك فرقا نرويجية منها بلارن برغن وسباتاك اوضح بخصوص نظرته للكرة الجزائرية أن كل الدول تعرف عدم الإستقرار في المستوى مشيرا في ذات السياق أن المدرب المحلي لايأخذ فرصته كاملة ويتم اللجوء إلى المدرب الأجنبي الذي لايهمه سوى الجانب المادي وليس له إنتماء أو شعور بالوطن الذي يعمل فيه وهذه من السلبيات التي تعيق تطور الكرة العربية بصفة عامة دجاني الذي عبر عن فرحته بتواجده في بيته الثاني الجزائر أكد أنه مستعد لتقديم أي خدمة تساعد على النهوض بفريق شباب قسنطينة حتى يظهر بالمستوى المطلوب. وعن سؤال عما إذا كان سيلجأ إلى الخبرة المحلية لمساعدته في مهمته أوضح أن الحديث عن تركيبة الجهاز الفني سابق لأوانه، كون ترسيمه على رأس العارضة الفنية للشباب يبقى مرتبطا بإنتخاب جمال علام على رأس الفريق ومن خلال الملاحظات الأولية فإن المدرب الأردني له كل الصلاحيات في إختيار مساعديه أو اللاعبين وهو ما أشار إليه المترشح جمال علام الذي أوضح ذلك في سياق تدخله أول امس