كما توعد هؤلاء الأنصار الجميع من مسيرين، لاعبين ومدربين.بعدما أفاضت خسارة "الديربي" كأس غضبهم الذي نمته الإخفاقات المتتالية خارج القواعد إلى جانب المردود الضعيف للفريق حيث حملوا اللاعبين مسؤولية هذه الوضعية متهمين إياهم بأنهم لا يدافعون عن الألوان ولاهم لهم سوى الحديث عن الأموال ولم يسلم من هذه الإنتقادات المسيرون الذين كانوا غائبين بعد الهزيمة ولم يظهر لهم أثر بدليل أن اللاعبين واجهوا غضب الأنصار لوحدهم.
حالة الاحباط التي لحقت بعشاق "الخضورة" جعلت البعض منهم يتحصر على أيام المدرب رشيد محيمدات الذي استطاع في ظرف قياسي أن يعيد بناء تشكيلة من العدم ودخل بها المنافسة رغم المعوقات العديدة التي اعترضت طريقه إلا أن ذلك لم يمنعه من وضع الفريق في رواق جيد غير أن كل هذا الجهد نسف مع مرحلة العودة وجاء التعثر في "الديربي" ليكرس حالة الافلاس ويجهض الحلم الكاذب في اللعب على ورقة الصعود الذي تبين مع مرور الجولات أنه بعيد المنال عن تشكيلة بلا روح.هذه الوضعية أدخلت الفريق نفقا مظلما من الصعب الخروج منه دون أضرار بعدما تعقدت أموره على جميع الأصعدة خاصة وأن فقدان ثقة الأنصار التي كانت دوما ورقة رابحة ستجرده من دعم أكيد وإستقالة مدربه لن تزيد إلا في تعقد اموره ضف إلى ذلك تداعيات الأزمة المالية التي تلقي بضلالها على الفريق منذ بداية الموسم مؤشرات قد تعيد السنافر إلى نقطة الصفر وأزمة الصيف الفارط وتضعه على حافة الإنفجار
حالة الاحباط التي لحقت بعشاق "الخضورة" جعلت البعض منهم يتحصر على أيام المدرب رشيد محيمدات الذي استطاع في ظرف قياسي أن يعيد بناء تشكيلة من العدم ودخل بها المنافسة رغم المعوقات العديدة التي اعترضت طريقه إلا أن ذلك لم يمنعه من وضع الفريق في رواق جيد غير أن كل هذا الجهد نسف مع مرحلة العودة وجاء التعثر في "الديربي" ليكرس حالة الافلاس ويجهض الحلم الكاذب في اللعب على ورقة الصعود الذي تبين مع مرور الجولات أنه بعيد المنال عن تشكيلة بلا روح.هذه الوضعية أدخلت الفريق نفقا مظلما من الصعب الخروج منه دون أضرار بعدما تعقدت أموره على جميع الأصعدة خاصة وأن فقدان ثقة الأنصار التي كانت دوما ورقة رابحة ستجرده من دعم أكيد وإستقالة مدربه لن تزيد إلا في تعقد اموره ضف إلى ذلك تداعيات الأزمة المالية التي تلقي بضلالها على الفريق منذ بداية الموسم مؤشرات قد تعيد السنافر إلى نقطة الصفر وأزمة الصيف الفارط وتضعه على حافة الإنفجار