من جانبه رد مناجير شباب قسنطينة أمس على تصريحات قرباج، حيث أكد في اتصال هاتفي مع الإذاعة أن إدارة شباب قسنطينة غير مسؤولة عن المشاكل التي حدثت لو أن الرابطة وقفت إلى جانب الأندية وساعدتها من أجل تأهيل اللاعبين كون المشكلة تمس جميع الفرق الجزائرية، ما دام أن جميع اللاعبين الجزائريين غير مسجلين في النظام العالمي للانتقالات، وتعجب سوسو من ربط العراقيل التي حدثت في تأهيل الأسماء الجديدة بتأخر الإدارة في تسليم ملف الشباب للرابطة، حيث أوضح سوسو أن إدارة الشباب التزمت بالآجال القانونية، لكن الرابطة لم تشأ الإعلان عن خفايا نظام "التي أم سي"، إلا بعد انقضاء أجال تقديم الملفات، وأوضح المتحدث أنه لو كان الأمر يتعلق بالتأخير فلماذا لم يؤهل لاعبوا مولودية العلمة بالرغم من أنهم قدموا ملفاتهم للرابطة قبل أسبوع كامل من نهاية فترة تقديم الملفات.
"قضية سام ستحل، وبوڤرة سيؤهل هو الآخر"
كما كشف سوسو أن إدارة الشباب تبذل مساعي حثيثة لتسوية قضية اللاعب سام أو حميداش نور الدين والذي يملك الجنسية المزدوجة، حيث رفضت الرابطة تأهيلها بحجة عدم تطابق اسم اللاعب مع أوراق تأهيلها، ونظر لكون اللاعب يملك جنسيتين مختلفتين فانه كتابة اسمه يختلف في جوازي السفر الجزائري والفرنسي، وهو ما شكل عائقا إداريا، لكن سوسو أكد أن الشباب يعمل على حل الإشكال، كما أكد مناجير السياسي أن الفريق سيؤهل اللاعب الآخر بوڤرة خلال الساعات القليلة المقبلة.
"سنساعد أي فريق جزائري يرغب في تأهيل لاعبيه"
وأضاف سوسو أن إدارة شباب قسنطينة تعرض خدماتها على جميع الأندية من أجل تأهيل لاعبيها وتسجيلهم لدى نظام التحويلات العالمي، بعد أن رفضت الرابطة المحترفة مد يد المساعدة للفرق، وأضاف سوسو أنه مستعد لمساعدة الفرق الوطنية لتسجيل لاعبيها، خاصة وأن مسؤوليها لا يملكون معلومات كافية عن النظام الجديد.
ج. ابراهيم
