Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: شباب قسنطينة في جريدة الهداف عدد 19/12/2010  (Lu 3994 fois)

CSConstantine.Net

  • ~ TEAM ~
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Constantine Ain El bey Zouaghi
  • Messages: 10314
شباب قسنطينة
خزار لم يتعرّف على فريقه، اللاعبون يُضيّعون 100 مليون، وقميص "السنافر ماشي لعبة

تعثر  شباب قسنطينة للمرّة الثانية على التوالي والمرة الأولى في ملعبه "حملاوي"  أمام اتحاد بسكرة، في لقاء لم يظهر فيه أشبال الهادي خزار الكثير بالرغم  من أنهم ضيّعوا الفوز في أكثر من لقطة،
أكثر  ما زاد في اللقاء سوءا هو مردود الفريق الضيف الذي كان يلعب في الكثير من  الأحيان بعشرة لاعبين في الدفاع إضافة إلى الطريقة "الإفريقية" التي كان  يستعملها لاعبوه من خلال السقوط المتكرّر، وهو ما أخرج "السنافر" من  اللقاء...

ثاني تعثر على التوالي

بعد  الهزيمة غير المنتظرة التي تلقاها الفريق في باتنة على يد الشباب المحلي،  تعثر مرّة أخرى في قسنطينة أمام اتحاد بسكرة في لقاء يشبه كلّ شيء إلا  لقاءات كرة القدم، من خلال الطريقة التي سار بها سواء من طرف "السنافر" أو  من طرف الفريق الضيف، أو حتى حكم اللقاء والحكام المساعدون الذين كانوا  يشاهدون لقاء آخر.

... والأول في قسنطينة

كما  أن هذا التعادل هو الأول من نوعه في قسنطينة التي لم يتعثر فيها "السنافر"  على الإطلاق، خاصة أن اللاعبين حققوا الفوز في كلّ اللقاءات التي لعبوها  أمام "البوبية"، القبة، مروانة ومستغانم، وما عليهم الآن إلا أن يحصلوا على  نقاط اللقاء القادم أمام جمعية وهران. كما أن "السنافر" تلقوا أول هدف في  "حملاوي" بعد هدف بهلول في أول نوفمبر، وهو ما جعل ضيف يتلقى الثاني.

أغلب اللاعبين كانوا خارج الإطار

وكان  لاعبو الشباب خارج الإطار في هذا اللقاء أين غاب التركيز عنهم، وحتى من  كان في القمة في أغلب اللقاءات خرج عن القاعدة هذه المرّة، إضافة إلى أن  لاعبين مثل زميت ودراحي صاروا يضيّعون الكرة بسهولة كبيرة، كما لم يستطيعوا  حتى تقديم أداء عاد وتمريراتهم كانت للمنافس، إضافة إلى أن المهاجمين كان  من الصعب عليهم حتى توقيف الكرة وتمريرها بشكل صحيح، كما طغى التسرّع على  أغلبهم.

(4،4،2) لا تساعد الفريق

للمرّة  الرابعة على التوالي يتعثر الفريق باستعماله لخطة (4،4،2) التي لا تتناسب  والقدرات الدفاعية والهجومية للنادي، إضافة إلى أن اغلب اللاعبين اعتادوا  على
(4،4،3) التي سجلوا بها الكثير من الانتصارات بعد أن اعتمد على هذه  الخطة أمام المحمدية، "الموك" والآن بسكرة، إضافة إلى أنه خسر في اللقاء  الذي جمعه بـ "الكاب"، وهو ما يؤكد أن اللعب الهجومي أكثر فاعلية من اللعب  الدفاعي.

أخطاء كثيرة في اللقاء

وبالحديث  عن الأداء الضعيف للاعبين، فإن جميعهم ارتكبوا أخطاء دفاعية وهجومية لم  يكن لها أيّ وجود من قبل، مثل القائد كابري الذي قام ببعض الأخطاء القاتلة  خاصة لمّا حاول مراوغة مرازقة في منطقة العمليات، إضافة إلى دراحي الذي لعب  بشحنة زائدة، وشنيقر الذي ضيّع الكثير من الكرات وحتى البدلاء،وكأنهم لم  يدخلوا أبدا إلى أرضية الميدان.

الأرضية "زادت عليها"

من  جهة أخرى، فإن أرضية الميدان زادت على اللاعبين وإن كانت تحسب على  الفريقين، فإنها عرقلت أكثر الفريق الذي يصنع اللعب، وهو نفس ما حصل في  اللقاء السابق أمام ترجي مستغانم، الذي عرف سقوطا متكرّرا للاعبين سواء من  المدافعين أو المهاجمين.

شنيقر وبومدين "زادو" على الفريق

ولا  يمكن الحديث عن لقاء بسكرة دون المرور على شنيقر وبومدين اللذين أثرا في  زملائهم من خلال الكرات الكثيرة التي ضيّعاها، وإن كان بومدين غائبا تماما  عن اللقاء، فإن شنيقر أخفق مرّة أخرى في التسجيل بالرغم من أنه كان وجها  لوجه مع الحارس لمّا استفاد من كرة حمادو، وضيّع أيضا برأسية سهلة دون أن  ينتبه لتأثر زملائه بعد كلّ لقطة. كما كان كيبية خارج الإطار وضيّع الكثير  من الكرات بطريقة سهلة، خاصة في اللقطة التي خرج فيها وجها لوجه مع الشباك  التي كانت شاغرة وأبعد الكرة وكأنه مدافع بسكري، بالرغم من أنه كان على بعد  ثلاثة أمتار فقط من المرمى، وهو ما جعل أحد الحاضرين يعلق على اللقطة: "لو  نسف فقط على الكرة لدخلت".

خزار أكد أنهم بقوا في "بانوراميك"

أكد  المدرب الهادي خزار بعد نهاية اللقاء أن فريقه لا يستحقّ الفوز في هذا  اللقاء وأن النتيجة منطقية، مؤكدا في نفس الوقت أنه لم يتعرف على لاعبيه.  وأضاف: " من لعب اليوم ليس فريقي، لم أتعرف على اللاعبين الذين جاءت  أجسادهم فقط، أما عقولهم فبقيت في فندق "بانوراميك".. بالرغم من أننا نمرّ  بفترة فراغ، إلا أنه علينا أن نخرج منها في أسرع وقت ممكن".

ضيّعوا فارق 5 نقاط عن بلعباس و 100 مليون

وكان  الفوز على بسكرة يُوصل الشباب إلى فارق خمس نقاط أن أقرب الملاحقين اتحاد  بلعباس الذي فاز في ميدانه بأربعة أهداف لصفر أمام "الموك" وقلّص الفارق  بينه وبين الشباب إلى نقطتين فقط، خاصة بعد هزيمة مولودية باتنة في ميدانه  ونصر حسين داي و"الكاب" في تموشنت. ويبقى الفوز في اللقاء القادم أمام  جمعية وهران أكثر من ضروري من أجل الحفاظ على فارق النقطتين والصدارة.كما  ضيّع لاعبو الشباب ما مجموعه 100 مليون بتعثرهم في هذا اللقاء، ويمثل  المبلغ 30 مليون التي وعدت بها الإدارة، إضافة إلى 30 مليون التي قدّمها  رئيس وفاق القل حديبي، كما أن التعادل يعني خصم 40 مليون من منح اللاعبين،  وهو ما يعني أن ما ضيّعوه يقارب 100 مليون، وهو مبلغ كان ليضاف إلى المنح  العالقة والأجر الشهرية التي تلقوها يوما واحد قبل اللقاء، إلا أن ذلك لم  يكن كافيا من أجل تحقيق الفوز.

عودة قوية للأنصار وهناك من بكى بعد هدف بسكرة

عرف  لقاء اتحاد بسكرة وشباب قسنطينة عودة قوية لـ "السنافر" الذين غزوا مدرجات  ملعب "الشهيد حملاوي" من خلال حضور حوالي 25 ألف مشجّع، وهو رقم أحسن من  الـ 10 آلاف التي جاءت في اللقاء الماضي أمام ترجي مستغانم. وبالرغم من أن  الفريق لم يحقق الفوز في اللقاء الثاني على التوالي، فإن "السنافر" صفقوا  للاعبيهم من أجل تشجيعهم على العودة بنتيجة إيجابية من وهران في اللقاء  القادم الذي يعتبر صعبا.

لبّوا نداء الإدارة منذ الساعات الأولى

وشهدت  الساعات الأولى لصبيحة الجمعة تدفق أعداد لا بأس بها من الأنصار إلى مركب  الشهيد حملاوي، وقد بقوا خارج الملعب إلى أن تم فتح الأبواب في حدود الساعة  ( 13:30)، ودخل ما يقارب 20 ألفا إلى المدرجات، كما تواصل حضورهم إلى  الملعب إلى أن امتلأ جزء كبير منه. وقد شجّعوا زملاء كابري إلى غاية نهاية  اللقاء وصنعوا أجواء غير عادية كما اعتادوا عليه في كل لقاء.

ملؤوا المدرّجات المكشوفة

بالرغم  من التخفيضات الكبيرة التي عرفتها المدرّجات المغطاة إلا أنها بقيت فارغة  تقريبا، وقد ساهم الطقس الجميل الذي ساد المدينة في امتلاء المدرّجات  المكشوفة التي كان فيها 80 بالمئة من مجموع الأنصار الحاضرين في الملعب.  وبالرغم من أن الثلوج كانت تغطي المناطق المرتفعة والعليا في المدينة مثل  جبل الوحش، الخروب والمدينة الجديدة، إضافة إلى أن النقل كان شبه منعدم  خاصة أنه يوم جمعة، إلا أن كل ذلك لم يؤثر في الأنصار الذين أدّوا ما عليهم  من خلال حضورهم بقوة.

شجّعوا الفريق إلى آخر دقيقة

كما  شجّع الأنصار الذين سجلوا حضورهم بقوة في الملعب أشبال الهادي خزار بقوة  إلى غاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء، والتي سجل فيها ياسف هدف التقدّم، إلا  أن فرحتهم لم تدم كثيرا بعد معادلة بسكرة النتيجة، وبالرغم من ذلك فإن  الأنصار كانوا في القمة وصفقوا للاعبيهم بعد نهاية اللقاء.

غادروا خائبين وهناك من بكى

ورغم  الروح الرياضية الكبيرة التي تحلى بها الأنصار الذين تأكدوا من أن النقاط  الثلاثة ضاعت في آخر أنفاس اللقاء، إلا أنهم غادروا وملامح الخيبة تبدو على  الكثير منهم، وهناك حتى من غادر وهو يبكي خاصة أن الصدمة كانت قوية على  الأنصار، الذين كانت فرحتهم كبيرة بالهدف الذي اعتقدوا أنه سيأتي لهم  بالفوز، ولحسن الحظ أن الفرق التي توجد بعد الشباب في الترتيب خسرت.

"الترزطانية" النقطة السلبية الوحيدة

كان  "السنافر" قمّة في الروح الرياضية، إلا أن النقطة السلبية الوحيدة التي  سجلناها في اللقاء هي الدخول المجاني الذي وقفنا عليه، أين كان الكثير من  الأنصار يريدون الدخول دون دفع المقابل، وهو تصرّف محسوب عليهم خاصة أن  ناديهم يحتاج إلى الكثير من الأموال من أجل تسيير ما تبقى من أطوار  البطولة.

الملعب ينجو من العقوبة

بالرغم  من أن بعض أشباه الأنصار أرادوا رمي بعض المقذوفات على أرضية الميدان بغرض  معاقبة الملعب في اللقاء القادم أمام شبيبة سكيكدة هذا الجمعة، إلا أن  الحكم الرابع لم يدوّن أي شيء في حقّ الفريق الذي نجا من العقوبة. وبالرغم  من أن الفريق كان متعادلا والوقت لازال كافيا من أجل التسجيل، إلا أن  مجموعة من الأنصار حاولت في المرّة الأولى تشجيع الفريق البسكري على حساب  "السنافر"، وحاولت رمي الملعب بالمقذوفات من أجل معاقبة الفريق لصالح أطراف  أخرى، وهو ما جعل الأنصار الحقيقيين للنادي يتصدّون لهم.

إدارة بسكرة تشكر الشباب على الاستقبال

شكر  رئيس وفد اتحاد بسكرة، المناجير العام ساعو، مباشرة بعد نهاية اللقاء  إدارة الشباب على الاستقبال الحارّ الذي خصوهم به، إضافة إلى التكريم الذي  ناله. ووعد رئيس اتحاد بسكرة إدارة الشباب بردّ الجميل في لقاء العودة.

التعثر الثالث أمام بسكرة في "حملاوي"

كان  تعثر "السنافر" الثالث على التوالي لهم في "حملاوي" أمام بسكرة بعد أن  تعثر الفريق في 2006 لما انتهى اللقاء بنتيجة 0- 0، كما تعثر "السنافر"  الموسم الماضي مع الفريق نفسه بنتيجة 2- 2، وهذا الموسم بنتيجة 1- 1.  ليتعادل "الفوارس" و"السنافر" في كل النتائج إلى غاية الآن.

الإدارة تعتذر لـ حديبي نيابة عن أنصارها

كرّمت  إدارة شباب قسنطينة الرئيس الحالي لوفاق القل حديبي، وذلك بعد الخطأ الذي  ارتكبه الأنصار الذين شتموه دون قصد، وهو التصرّف الذي حرّك الإدارة التي  قدّمت اعتذارا رسميا لـ حديبي الذي لم يفعل أيّ شيء، والأكثر من ذلك أكد  أنه أحد مناصري الشباب. وأكد مسؤولون في شباب قسنطينة أن أشباه أنصار  "السنافر" في بعض الأحيان يضعوهم في حرج كبير تجاه الكثير من الشخصيات  الرياضية.

حديبي يقدّم 50 مليونا للفريق

قدّم  حديبي رئيس وفاق القل صكا بمبلغ 50 مليون سنتيم لشباب قسنطينة كعربون محبة  وصداقة، وهو ما يؤكد مرّة أخرى أنه من مناصري الفريق الذي يبقى يشكّل  الحدث حتى بتعثراته في قسنطينة وخارجها. كما قدّم حديبي منحة خاصة للاعبين  لما التقاهم في غرف تغيير الملابس الخاصة بهم ووعدهم بمليون ونصف في حال  الفوز أمام بسكرة، إلا أن أشبال الهادي خزار أضاعوا على أنفسهم ما قدم هذه  المنحة، إضافة إلى المنحة التي وعدتهم بها الإدارة وهي مليون ونصف أيضا.

اللاعبون "مسالون" في مليونين

بعد  هذا التعثر الثاني على التوالي، فإن إدارة شباب قسنطينة ووفقا للقانون  الداخلي الممضى عليه من طرف اللاعبين والطاقم الفني "مسالون" الآن في منحة  مليوني سنتيم لأنهم تعادلوا داخل الديار أمام اتحاد بسكرة، وهي أول مرّة  تخصم منح اللاعبين في هذا الموسم، خاصة أنهم ضيّعوا نقطتين ثمينتين.
 

منحة "لازمو" بثلاثة ملايين

ستكون  منحة اللقاء القادم أمام جمعية وهران هذا الثلاثاء في حال الفوز ثلاثة  ملايين سنتيم، حسب ما هو موضوع في سلم منح اللاعبين، وهي المنحة التي  ستشجّع اللاعبين من أجل الفوز وتحقيق النقاط الثلاث.

"السنافر" يطيرون إلى وهران اليوم

يطير  "السنافر" اليوم إلى مدينة وهران من أجل التربص هناك والتحضير للقاء الذي  يجمعهم بالجمعية المحلية في بملعب "بوعقل"، في إطار الجولة 11 من الرابطة  المحترفة الثانية. وسيتنقل الشباب في الرحلة الجوية بين مدينتي قسنطينة  ووهران، مباشرة من مطار "محمد بوضياف" في حدود الساعة (14:15)، وسيصلون إلى  مطار "السانية" بعد أكثر من ساعتين، خاصة أنه حسب البرنامج الموجود على  موقع الخطوط الجوية الجزائرية، فإن الرحلة ستكون على متن طائرة"أتي. آر".

حصة استرخائية بفندق "بريزيدون"

وسيجري  أشبال الهادي خزار حصة استرخائية مباشرة بعد الوصول إلى وهران بفندق  "بريزيدون". كما سيتدرّب الفريق يوم الاثنين القادم في ملعب "ساطارنو"  المعشوشب اصطناعيا.

اللقاء قد يُنقل إلى "زبانة"

من  الممكن أن ينقل اللقاء القادم لـ "السنافر" أمام جمعية وهران إلى ملعب  الشهيد زبانة، وهو الملعب الذي يشهد تدريبات الفريق المضيف، خاصة أن أرضية  ملعب بوعقل تعاني من نقص فادح في "المادة السوداء" الموجودة في العشب  الاصطناعي، كما أن وضعها وتسويتها يتطلب وقتا طويلا.

الإدارة تحجز في "بريزيدون"

حجزت  إدارة الشباب للمرة الثالثة على التوالي في فندق "بريزيدون" (أربعة نجوم)،  وهو الفندق نفسه الذي أقام فيه الفريق هذا الموسم في اللقاءين اللذين  لعبهما أمام شباب تموشنت واتحاد بلعباس في الجولة الأولى والثالثة.

تدريبات الأحد في "الدقسي"

بعدما كان من المقرّر أن يتدرب "السنافر" في ملعب "ساطارنو" يوم الأحد
ومباشرة  بعد الوصول قرّر الطاقم الفني أن تكون الحصة الأولى في ملعب "الدقسي"، وهي  حصة الاستئناف التي ستجري اليوم على الساعة التاسعة صباحا
وتستمرّ إلى غاية العاشرة أو العاشرة ونصف، على أن يتجه اللاعبون في حدود الساعة ( 12:00) إلى مطار "محمد بوضياف" الدولي.

العودة يوم الأربعاء في رحلة (10:15)

سيعود  الشباب إلى مدينة قسنطينة في رحلة مباشرة من وهران إلى قسنطينة، وذلك يوم  الأربعاء المقبل على الساعة (10:15)، ولحسن الحظ أن الفريق سيلعب يوم  الثلاثاء لأن الرحلات المباشرة شبه منعدمة يوم الجمعة. كما أن الفريق سيبيت  ليلة إضافية قبل العودة.
النادي الرياضي القسنطيني 1898
CSC