في الجزائر اصبحت بطولتنا فقيرة وانديتنا تسبب تلوثا بصريا...لكن الاستثناء كان شباب قسنطينة...
فريق حين تشاهد مبارياته تستمتع بتلك الثقافة الكروية والشخصية التي اكتسبها السياسي...
فريق يلعب باللامركزية مرونة تكتيكية تبادل الادوار اساليب فوق الميدان لا يقوم بها الا فريق اوروبي محترف وهذا في مبارياته محليا وقاريا...
شباب قسنطينة رغم ان تشكيلته لا تصلح للعب في الاقسام السفلى لانه يملك لاعبين متوسطون وحتى متواضعون أحيانا باستثناء البعض منهم الا انه نجح في تقديم اداء راق وشكل ماضوي فريقا قويا يعتمد على الجماعية في اللعب واللحمة ..مدرب بفلسفة الفريق عوض النجوم ونجح في ذلك...
الى هنا كل شيء جميل...لا ليس جميلا لان الهدم اكثر من البناء..كل هذا لم يعجب غرابيب سود لم يعجب ابناء الظلام والشياتة واكلي الجيفة من يقتاتون من المزابل فترى كل مرة تخلاط وتخلاط وتخلاط وملفات يندى لها الجبين..ملفات توجع القلب...
الابار عليها ان تدعم ماضوي في مشروعه وعلى انصار الفريق الالتفاف حول ناديهم وطرد الشحامين والشياتين المعروفين منذ قرون ان هوايتهم عبادة الأشخاص وليس تشجيع الالوان وعايشين على التخلاط
فريق شباب قسنطينة اكبر من مجرد ناد في المدينة فهو ظاهرة اجتماعية تستحق الدراسة وماضوي قدم اروع نسخة لفريق جزائري في السنوات الاخيرة ...يمكنك أن تشاهد كلاسكيو انجلترا بين ليفربول ومانشستر وبعدها تشاهد السياسي وتستمتع دون ان تصاب بالتلوث البصري...
الفريق الوحيد الذي مبارياته ممتعة هو السياسي حافظوا على هذه المكتسبات للانطلاق نحو الاعلى عوض الخراب الذي يسببه بعض الأشخاص ...
احشموا احشموا واللي معول على الفاسدين يحمونه والله راهم غالطين...
العبيد خراب الأوطان
الصحفي : المعتز بالله رمضاني
