le: 17 mai 2017 à 14:38:26 »
إجتماع طارئ جمع اليوم رؤساء الفرق المحترفة للدرجة الأولى و الثانية في سيدي موسى من المفروض كان لقبول أو رفض استقالة قرباج رئيس الرابطة، فإذا بالإجتماع يتحول لمصالحة بين غريب و حمار، و يأتي بعدها دور رئيس الشلف مدور و الذي كان يتكلم بنرفزة شديدة و حقد كبير على المكتب الفدرالي.
على كل حال النقاش كان ساخنا و جلوس في المنصة لحمار على يمين قرباج و غريب على يساره بالرّغم أنهم أعضاع يمثلون فرقهم و ليسوا أعضاء المكتب دليل على مؤامرة حيكت خيوطها بالليل و بطلها غريب لأنه كان هو الآمر الناهي في المنصة و قرباج متفرج فقط، حتى حناشي عندما تقدم للمنصة ليلقي كلمته كان تحت أمر غريب و لم يحسن الكلام غريب هو الذي يملي عليه ما يقول.
حمار هو الآخر لم يجيد الكلام و كل ما قيل في الندوة الصحفية بعد مقابلة الحراش أصبح من الماضي و ركب صف غريب بعد قبلتين فقط من هذا الأخير و أصبح بين عشية و ضحاها مساندا للإستقرار و السي قرباج
هناك رؤساء غادروا القاعة رافضين هذه المهزلة، قرباج يقول لهم بالحرف الواحد أنا مستقيل من فضلكم أتروكوني أرتاح من الإنتقادات حتى عائلتي كرهت كل ما يكتب علي في الجرائد و لكن بعض الرؤساء رفضوا قراره و قالوا له تكمل العهدة إلى 2019 .
شباب قسنطينة كان له تدخل مساندة للإستقرار و لقرباج على لسان المناجير عرامة.
و في الأخير رفعت الجلسة دون موافقة قرباج لإكمال عهدته و قال بالحرف الواحد سأفكر...
ملاحظة : كادت أن تخرج الجمعية عن نطاقها بسبب تدخل غريب في الجلسة و فرض رأيه على الحضور الذين صراحة كانوا أغلبيتهم رؤساء في الورق و ليسوا مسؤولين بأتم معنى الكلمة بني ويوي ويوي
