ش. قسنطينة – ش. القبائل : الخضورة تريد تجاوز خسارة المولودية و الجياسكا لا تريد إلا الانتصار الخضورة تريد تجاوز خسارة المولودية و فك العقدة القبائلية
تعود اليوم تشكيلة شباب قسنطينة إلى أجواء المنافسة بعد الراحة الإجبارية التي خضعت لها البطولة الوطنية تزامنا مع عيد الأضحى باستقبال فريق شبيبة القبائل على ملعب الشهيد حملاوي في لقاء لن يعرف القسمة على اثنين ويريد أشبال لومير الخروج منه بالزاد كاملا للعودة من جديد إلى سلسلة الانتصارات ومحو التعثر الأخير أمام مولودية العاصمة الذي كان الأول في مسيرة الشباب منذ بداية الموسم رغم أن منافسهم اليوم لم يات إلى قسنطينة في نزهة بل لتضميد جراحه عقب الخسارة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة.
التعداد مكتمل والخيارات كلها بيد لومير
يدخل الشباب اليوم لقاء الشبيبة بتعداد شبه مكتمل باستثناء المدافع نهاري المصاب بعد استعادة كل من جيل، بوشريط، نايت يحيى وناتاش الذين غابوا عن الجولة الماضية بين الإصابة والإيقاف وهو ما يجعل من المدرب لومير يتعامل مع العديد من الخيارات وفي جميع الخطوط لوضع الخطة المناسبة لتحقيق الفوز الرابع هذا الموسم والثالث داخل أسوار ملعب الشهيد حملاوي بعد أن اشتكى في اللقاءات المنصرمة من الغيابات المتكررة في صفوف الفريق، إلا أن الأمور تختلف اليوم والتقني الفرنسي سيجد نفسه أمام العديد من التوليفات وما عليه إلا اختيار الأنجع فوق أرضية الميدان.
الابتعاد عن المنافسة لعشرة أيام سلاح ذو حدين
رغم أن الشباب ابتعد عن المنافسة رفقة بقية الأندية منذ آخر لقاء أمام مولودية الجزائر والذي خسر فيه الشباب بهدف يتيم بتاريخ 23 أكتوبر يعتبر عائقا في وجه اللاعبين واعتبره الكثيرون أنه سيؤثر كثيرا على رفقاء الهداف بولمدايس إلا أن هذه المدة تعد أيضا عاملا إيجابيا باعتبار أن الفريق استعاد أنفاسه بعد ماراطون من المباريات وخاصة في المنعرجين اللذين لعبا فيهما الشباب ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع، ما سيجعل من اللاعبين اليوم أكثر جاهزية بدنية بعد أن تخلصوا نهائيا من الإرهاق والتعب الذي نال منهم.
إرادة كبيرة تحدو اللاعبين ودموع لومير بـ 5 جويلية في الأذهان
أعرب جل لاعبي الشباب الذين تحدثنا معهم أنهم لا هدف لهم اليوم في مواجهة الشبيبة والفوز بنقاط اللقاء لإهدائها لمدربهم الذي لا تزال صورته وهو يذرف الدموع عقب خسارة المولودية راسخة في أدهانهم، أين اتفقوا على تعويضه بعد العودة إلى المنافسة ولا توجد أحسن من هذه الفرصة لإعادة البسمة للومير الذي لم يبخل عليهم منذ قدومه لقسنطينة بالنصائح التي طورت كثيرا من مستواهم والأكيد أن الحرارة و»الصباط» ستكون حاضرة بقوة اليوم.
الخطة الهجومية للشباب مفضوحة وتغييرات مرتقبة في الرسم التكتيكي
تأكد الطاقم الفني للشباب ومنذ لقاء شباب بلوزداد بحملاوي وبعده أمام مولودية العاصمة أن خطته في الشق الهجومي أصبحت مفضوحة وكتابا مفتوحا لكل المدربين الذين وجدوا أن مصدر الخطر الأول يأتي من الدولي ياسين بزاز وهو ما جعله في اللقاءين السابقين تحت رقابة لصيقة ومن عدة لاعبين، إضافة إلى بولمدايس الذي تصله جل الكرات من بزاز وهو ما يدركه جيدا لومير الذي سيعمد إلى إيجاد خطة بديلة ووضع رسم جديد لخلط حسابات فابرو رغم أنه أكد مرارا افتقاده لمهاجم إضافي يمكنه صنع الفارق على شاكلة ابن القرارم.
حذار من فريق جريح ومدرب يلعب رأسه
رغم أن الشباب جاهز ومن كل النواحي لمباراة اليوم لتحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث في قسنطينة إلا أن الحذر مطلوب من فريق جريج وانهزم في لقاءين متتالين أمام كل من شباب بلوزداد واتحاد العاصمة وسيعمل المستحيل من أجل العودة بنتيجة إيجابية وتفادي الخسارة وفقط، إضافة إلى تواجد المدرب الإيطالي فابرو الذي يوجد في وضعية غير مريحة وأية نتيجة غير مرضية قد تعني رأسه على العارضة الفنية للشبيبة.
التشكيلة المحتملة
فراجي، طافر، بولحية، ڤريش، جيلالي، منصوري، جيل، بوشريط، نايت يحيى، بزاز وبولمدايس.
«الجياسكا تاع نهارات كبار» ولا حديث إلا عن الانتصار
يواجه أبناء جرجرة زوال اليوم فريق شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي في مباراة تدخل ضمن الجولة الـ9 من منافسة رابطة المحترفين الأولى، هذا وتنقل رفاق قاسي صدقاوي صبيحة يوم أمس إلى قسنطينة أين أجرى الفريق حصة تدريبية واحدة قبل موعد المباراة، ويتواجد فريق شبيبة القبائل في وضعية صعبة قبل مواجهة «الخضورة»، حيث ضيع النادي القبائلي العديد من النقاط في الجولات السابقة بعد هزيمتين متتاليتين أمام بلوزداد واتحاد العاصمة، ما جعل الأنصار يشككون في قدرة فريقهم على العودة مجددا لتسيد العرش المحلي، كما ستكون مهمة الفريق صعبة للغاية حيث سيواجه فريقا قويا جدا يقوده مدرب مخضرم ويسعى جاهدا للمنافسة على لقب البطولة، كما يعلم الجميع أن مواجهة «السنافر» بقسنطينة تعني مواجهة الجماهير التي تدعم بشكل مستمر فريقها، لكن الشبيبة «تاع نهارات كبار» كما صرح به الأنصار، وستبرهن في مدينة «سيرتا» أنها لن ترضى بغير الفوز، وهو ما يؤكد عليه أغلب أنصار الفريق.
ثلاثة تغييرات مرتقبة في تشكيلة «الكناري»
من المتوقع أن يحدث مدرب شبيبة القبائل أنريكو فابرو تغييرين على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه مساء اليوم فريق شباب قسنطينة، حيث لن يشارك اللاعب عماد رماش بداعي الإيقاف وقد يشرك التقني الإيطالي خليلي في منصب متوسط ميدان دفاعي، كما قد يدفع فابرو بهداف الفريق للموسم الماضي سليم حنيفي من بداية المباراة مكان أحمد مساعدية الذي عجز عن التهديف في 180 دقيقة كاملة، بالإضافة إلى دخول حديوش مكان بلخضر.
زياد غير معني بالمباراة ولمهان يخلفه
لم يوجه التقني الإيطالي أنريكو فابرو الدعوة للاعب حمزة زياد بسبب إصابته بزكام حاد على حد تعبير «قيو»، ما جعل مدربه يريحه في انتظار حصة الاستئناف، ومن جهة أخرى يعود المهاجم الشاب مختار لمهان لقائمة الـ18 بعد استبعاده في المباريات السابقة حيث شارك في مباريات الآمال.
عسلة في حراسة المرمى من جديد
سيجدد مدرب «الكناري» ثقته في الحارس مليك عسلة مساء اليوم أمام فريق شباب قسنطينة، رغم تلقيه هدفا في مباراة الاتحاد، ويبدو أن فابرو يتعامل مع حراس المرمى بمبدأ هدفين، حيث سيبعد الحارس الذي يتلقى هدفين من التشكيلة الأساسية لذلك يكون الحارس عسلة مطالبا بالحفاظ على نظافة شباكه إن أراد التواجد في مباراة «العميد».
مباراة خاصة لمكاوي، بولمدايس، زرابي وحيماني
ستكون مواجهة اليوم بين «الكناري» والسياسي» جد خاصة لمجموعة من اللاعبين، حيث سيواجه مدافع القبائل زين الدين مكاوي فريقه السابق الذي تألق معه في الموسم الماضي ما جعل عديد الأندية تطلب خدماته وفضل التوقيع لـ»الكناري»، والجهة المقابلة سيواجه كل من بولمدايس، حيماني وزرابي ضد فريقهم السابق شبيبة القبائل.
الشبيبة وصلت الخروب في الثانية والنصف
حطت شبيبة القبائل الرحال بمدينة الخروب في حدود الساعة الثانية والنصف من نهار أمس، حيث أخذ اللاعبون مفاتيح غرفهم بفندق «قوس قزح»، أين فضل أغلبهم أخذ قسط من الراحة، وتحضير أنفسهم للقاء اليوم.
حصة استرخائية أمس بفندق «قوس قزح»
أجرت التشكيلة القبائلية حصة استرخائية عشية أمس بفندق «قوس قزح» والتي كانت عبارة عن تمارين خفيفة أشرف عليها كل من كاروف وماورو، ليتخلص اللاعبون من آثار التعب الذي انجر عن سفريتهم الشاقة التي قادتهم من تيزي وزو إلى غاية قسنطينة.
بوسعد عواص التشكيلة المحتملة
عسلة، بلعمري، مكاوي، ريال، بلكالام، خليلي، مروسي، صدقاوي، حديوش، بوعيشة، حنيفي.
