Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: اخبار شباب قسنطينة عبر نافذة الصحافة 21/04/2012  (Lu 1453 fois)

CSConstantine.Net

  • ~ TEAM ~
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 3745
CSC

ربيح يغتال أحلام السنافر

ملعب 20 أوت-  طقس مشمس- جمهور غفير- أرضية صالحة-  تنظيم محكم- تحكيم للثلاثي غربال و ناصري وسراج الحكم الرابع : حلالشي
ــ الإنذارت: مكحوت – ربيح – أكساس (بلوزداد)  /    زيتي (السنافر)
ــ الهدف: ربيح د59
التشكيلتان
ش. بلوزداد أوسرير- معمري- بوقجان- عبدات- أكساس- مكحوت- نايلي- عواد ( بن عبد الرحمان) عمور- ربيح (بن علجية ) سليماني (خرباش)
المدرب: مناد
ش. قسنطينة ضيف- زيتي- مكاوي – لمايسي(دحمان) جيلالي – زميت- جيل- حجاج- بزاز( فرحات) بوڤرة – بهلول (إيفوسا).
المدرب: بلحوت
أخفق السنافر في اجتياز عقبة شباب بلوزداد وتحقيق حلم تاريخي، حيث لم يظهر رفقاء حجاج بوجههم المعهود ومروا جانبا في مباراة طغت عليها الحسابات التكتيكية وحسمها المحليون بكرة ثابتة بعد قرابة الساعة من اللعب. بداية اللقاء جاءت متكافئة، حيث حاول كل طرف جس نبض الآخر مع السعي مبكرا لحسم معركة وسط الميدان، ولم نسجل أية فرصة خطيرة طيلة ربع الساعة الأول الذي تميز بالحذر من الجانبين إلى غاية الدقيقة 25، أين تألق بزاز بمنحه بهلول كرة هدف، إلا أن هذا الأخير أساء التعامل مع الكرة فأودعها بين أحضان الحارس أوسرير،  رد فعل أبناء العقيبة لم يتأخر وجاء قويا ، حيث ارتكب محور دفاع السنافر خطأ (د31) أين فشل لمايسي في إبعاد الكرة لتصل إلى الخطير ربيح الذي تواجد في وضعية انفراد بالحارس ضيف غير أن كرة مهاجم بلوزداد علت العارضة، بعد ذلك وفي الدقيقة 33 ركنية عمور المقوسة وجدت ضيف في المكان المناسب، ليتحكم لاعبو بلوزداد أحسن في الكرة دون تسجيل خطورة على مرمى ضيف الذي ظل يقظا إلى غاية نهاية المرحلة الأولى على تعادل أبيض.بعد الاستراحة دخل المحليون بقوة، حيث أبقوا على الكرة والخطر في معسكر السنافر، فمع الدقيقة الأولى كاد مكحوت أن يمنح فريقه التقدم بكرة قوية جانبت القائم الأيمن لمرمى ضيف، الذي مر بلحظات جد حرجة نتيجة الضغط المكثف لتشكيلة مناد، في صورة قذفة سليماني الصاروخية عند الدقيقة 56 والتي كان لها ضيف بالمرصاد، وبعدها بدقيقة واحدة وضع عواد الكرة فوق رأس عمور غير أن كرته مرت فوق العارضة، وتواصل ضغط بلوزداد ليثمر مخالفة على الجهة اليمنى نفذها ربيح بقوة، حيث تمكن من مخادعة الحارس ضيف بكرة عرضية قوية، وهو الهدف الذي حاول السنافر الرد عليه بسرعة غير أن الحظ عاندهم ، حيث صد القائم الأيمن لمرمى أوسرير رأسية جيلالي (د60) ، بعدها لعب بلحوت ورقة الهجوم، من خلال إقحامه الثلاثي دحمان وإيفوسا وفرحات لكن الفعالية والدقة في التمرير كانت الغائب الأكبر على محاولات السنافر لتنتهي  المباراة بفوز بلوزدادي مستحق.

احتجاج السنافر على الطريقة الأرجنتينية

أنصار شباب بلوزداد استعرضوا " تيفو كبير " بألوان الفريق ، والسنافر ردوا عليهم بنزع قمصانهم على الطريقة الأرجنتينية احتجاجا على عدم السماح لهم بإدخال التيفو الذي أحضروه من قسنطينة، هذا مع الإشارة إلى معاناة السنافر من الحرارة والعطش كونهم جلسوا تحت الشمس في المنعرج المكشوف منذ الثامنة صباحا وحرموا منذ العاشرة من قارورات الماء.
نفاذ التذاكر لم يمنع السنافر من تسجيل الحضورتابع الأنصار الذين منعوا من الدخول إلى ملعب 20 أوت ، أطوار المباراة من الهضبة المقابلة لمقام الشهيد، مذكرين الحضور بمن تعودوا على التواجد فوق الهضبة المقابلة لملعب الشهيد حملاوي والمعروفة لدى السنافر بجبل الفقراء.

بن ساسي يتشابك مع بلحوت قبل وبعد المباراة

تسبب اللاعب نصر الدين بن ساسي في غضب عارم للمدرب رشيد بلحوت قبل وبعد اللقاء، حيث لم يتقبل اللاعب قرار بلحوت بوضعه خارج قائمة ال18، فدخل في مشادات كلامية مع مدربه كادت أن تأخذ مجرى آخر ، لولا تدخل الحضور، وقد وصل الأمر ببن ساسي إلى حد محاولة الاعتداء على بلحوت.
وبعد نهاية الاجتماع التقني توجه بن ساسي إلى مكتب الاستقبال لفندق الرياض وتفوه بكلمات جارحة في حق إدارة النادي وكذا مسؤولي الجهاز الفني، مما أثار حفيظة المسير أحمد بوخزرة الذي تشابك مع اللاعب ، ما أدى إلى تدخل اللاعبين وبقية المسيرين لفض النزاع، وقد ساهمت هذه الحادثة في فقدان السنافر للتركيز في لحظة هامة وحاسمة قبيل التوجه إلى الملعب. وبعد نهاية المباراة وبينما كان بن ساسي يدلي بتصريحاته لإحدى القنوات اغتاظ بلحوت وخاطب الصحافيين بلهجة حادة " من المفروض أن تحاوروا لاعبا متخلقا ومنضبطا ولا تمنحوا الفرصة لمثل هذا اللاعب لأن محاورتكم له ستشجعه أكثر على التمادي في أخطائه وتصرفاته الطائشة.
وعليه فإن بن ساسي معرض للمثول أمام لجنة التأديب ، والتعرض لعقوبات قاسية.
أخبـروها .. !! . إن أخذَّ الله أمانته يوماً ..! أننـي [أحببتها] لآخر ذّرة هواءٍ دخلت إلى رئتيَّ
CSC