قالت أن مسؤولي الفريق أثبتوا جهلهم للقوانين
سارعت مساء أمس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم إلى الرد على إدارة شباب قسنطينة وتبرير موقفها بخصوص ما صار يعرف بقضية عدم تأهيل اللاعبين الأجانب.
فعبر بيان لها نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، ذكرت الفاف المسيرين والأنصار والسلطات المحلية لمدينة قسنطينة بأن الفشل في تحويل اللاعبين الأجانب إلى شباب قسنطينة ، يتحمله الرئيس والمسيرون المعنيون بتسيير عملية تحويل اللاعبين، وذكر بيان الفاف أن قضية عدم تأهيل اللاعبين الأجانب خلال المرحلة الأولى للإمضاءات يتحمل مسؤوليتها الرئيس ومستخدموه المعنيون ، حيث أنهم لم يودعوا في الآجال المحددة طلب التحويل الدولي انطلاقا من جهاز الحاسوب الخاص بالنادي باستعمال كلمة السر التي لا يملكها غيرهم .
وكانت الرابطة قد أعلنت بأن رئيس شباب قسنطينة أودع ملفات غير كاملة في اليوم الأخير من مرحلة التسجيلات دون أن يطلب انطلاقا من فريقه شهادة التحويل الدولي من الفرق الأصلية التي لعب لها اللاعبون خلال موسم 2009/2010، كما سجلت الرابطة المحترفة لكرة القدم حضور عضو شباب قسنطينة السيد شادي محمد أنور المفوض من قبل رئيس النادي لحضور آخر ملتقى تكويني حول نظام "تي أم أس" ، وهو ما يعني امتلاك شباب قسنطينة لكل المعلومات والوسائل المادية والبشرية لضمان تحويل اللاعبين الدوليين في أفضل الظروف الممكنة .
وعليه – يضيف البيان- فإن الفشل في التحويل الدولي لشباب قسنطينة الخاص بالموسم الحالي يعود أساسا إلى عدم كفاءة الرئيس والمسؤولين المعنيين داخل النادي وأن التصريحات الأخيرة الهادفة إلى تبرئة أنفسهم أمام الأنصار ، هو مرة أخرى أسلوب لتغطية جهلهم بقوانين لعبة كرة القدم وعجزهم عن تسيير ملفات تأهيل لاعبيهم.
وذكر البيان أنه و حتى لا يعاقب نادي شباب قسنطينة العريق، فإن الفاف قبلت منح الفريق آجالا إضافية لتسديد المستحقات العالقة لبعض لاعبي المواسم الفارطة والتي تفوق قيمتها الإجمالية المليار سنتيم حسب تقييم غرفة النزاعات، كما سجلت تقدم ثلاثة لاعبين آخرين من الشباب مؤخرا بشكاوى في الوقت الذي كان فيه الفريق ممنوعا من القيام بعملية الانتدابات حتى على مستوى اللاعبين المحليين. وكل هذا يبين مرة أخرى عدم قدرة الرئيس الحالي للنادي على الوفاء بالدين وجهله التام بالقوانين التي تسير كرة القدم ( في الوقت الذي توجد القوانين على مواقع الانترنت للفاف وكل الرابطات).
واختتم البيان بالتذكير على أن الفاف ورئيسها والرابطة المحترفة لكرة القدم ورئيسها ليسوا بأي حال من الأحوال مسؤولين عن تحويل اللاعبين الدوليين ، حيث أنها مسؤولية النادي المحترف ومسيريه ، وهي عملية تعالجها استثناءا الفيدرالية الدولية لكرة القدم (الفيفا).
وتمنت الفاف عبر بيانها أن يمتلك شباب قسنطينة في أقرب الآجال مسيرين أكفاء يملكون الإمكانات المادية لقيادة الفريق هذا الموسم وتمكينه من ضمان حضور دائم ضمن النخبة الوطنية.
النصر
