Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: ليبيري أخذ صورة مع جورج ويا فخدع السنافير وتشادي أحضر عشيرته إلى عنابة  (Lu 1480 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Nachet
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 2074
أفارقة‭ ‬جاءوا‭ ‬ليأكلوا‭... ‬فحلموا‭ ‬بالنجومية
ليبيري أخذ صورة مع جورج ويا فخدع السنافير وتشادي أحضر عشيرته إلى عنابة


في جو الفوضى التي تحدث في منظومتنا الكروية، خاصة وأن المال على العموم موجود ورؤساء الأندية في غالبيتهم غير محترفين، ضاعت الملايير على استقدامات من خارج الوطن على بعض اللاعبين الذين أثاروا الضحك، وأيضا البكاء على كرتنا التي كنا فيها أسياد إفريقيا، وصرنا نعجز فيها أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى وغيرهما من المنتخبات المجهرية .. في عام 1998 وبالرغم من تتويج شباب قسنطينة باللقب الوطني لأول مرة ومشاركته في أول بطولة لرابطة الأبطال الإفريقية بصيغتها الجديدة، إلا أن النادي طمع في لاعبين كبار من أمثال سوماري السنغالي الذي نجح مع الشباب قبل أن يقرر السفر للعب مع نادي النجمة اللبناني فتهاطل على النادي العشرات من الأفارقة منهم من لا يتقن حتى ترويض الكرة ومنهم لاعب في سن 20، وهو من ليبيريا ميزته الوحيدة أنه التقط صورة مع النجم العالمي جورج وييا الذي كان حينها صاحب الكرة الذهبية الأوروبية مع آسي ميلانو .. والغريب أن أنصار الشباب من السنافير كانوا يتصوّرون مع هذا اللاعب على أساس أنه صديق حميم لجورج وييا وكان يقول للأنصار إنه سيكون أحسن منه وأن جورج وييا اقترحه على آسي ميلانو، ولكنه فضل اللعب مع السنافير لأنهم أحسن من أنصار سان سيرو .. وإذا كان الكذب عمره قصير فإنه كان طويلا مع هذا النكرة الذي بقي يأكل ويشرب في فندق المرحبة بقسنطينة لمدة عام قبل أن يتم طرده، ولكن بعد أن أضاعت الإدارة عليه الملايين.. لاعب آخر من التشاد في سنه العشرين كان واضحا أنه هرب من الحرب الأهلية ومن المجاعة التي اعتصرت انجامينا فقدم نفسه كلاعب في اتحاد عنابة وقبل أن يستقر الرأي على إمكانية الاحتفاظ به أي قبل التجارب والاختبارات وهذا في صائفة 2001 اشترط على النادي استقدام والديه وإخوته واتضح أن القائمة فيها قرابة الستين فردا من عشيرته الذين كانوا يموتون من الجوع، قد يكون المتعهدون وتجار الأقدام هم السبب في تقديم النوعية الرديئة والمغشوشة أيضا من اللاعبين الأفارقة ولحسن الحظ أن اتحادية الكرة منعت انتداب اللاعبين الأفارقة لفرق الدرجات السفلى، وإلا لتغيّر لون البشرة نهائيا في البطولات الجزائرية .. بعض اللاعبين الأفارقة فضلوا كسر روتين الميادين بتسريحات خاصة كما فعل يونتشا الذي تقمص ألوان أهلي البرج عدة سنوات قبل أن يغادر النادي إلى البطولة القطرية التي فشل فيها، كما أن آخرين رسموا أوشاما وتسريحات خاصة ووضعوا أقراطا وآخرون فضلوا العزف على الوازع الديني بإعلانهم اعتناق الدين الإسلامي، كما فعل يونتوب نجم أهلي البرج الذي تعرض لحادث مرور خطير كاد يودي بحياته وأيضا اللاعب الإيفواري عمر بارو مع مولودية قسنطينة عندما كانت تنشط في الدرجة الأولى، حيث تزوّج من شابة من المدينة وحصل على الجنسية وطمع حتى في اللعب للمنتخب الوطني .. كل هاته الأحداث والخدع في كفة، أما المستوى الذي ظهر به بعض اللاعبين فكان كارثة، لأنه تأكد أن بعضهم لم يلعب الكرة في حياته وآخرون وصلوا إلى الجزائر من أجل أن يكونوا إسكافيين أو من أجل الحرڤة عبر زوارق الموت، وغالبيتهم من أجل أن لا يموتوا من الحروب الأهلية‭ ‬والمجاعات‭ ‬ليجدوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬في‭ ‬أندية‭ ‬عريقة‭ ‬مثل‭ ‬مولودية‭ ‬العاصمة‭ ‬ومولودية‭ ‬وهران‭ ‬وشباب‭ ‬قسنطينة‭ ‬وكأن‭ ‬بطن‭ ‬الجزائر‭ ‬عقرت‭ ‬عن‭ ‬إنجاب‭ ‬لاعبي‭ ‬الكرة‭

El chourouk
Adler grün und schwarz immer höher
CSC