Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: Flash Info sur le match USB - CSC  (Lu 1692 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
Flash Info sur le match USB - CSC
le: 12 mai 2011 à 04:55:00 »
"السي. أس. سي" اليوم بعاصمة الزيبان من أجل العودة إلى طريق الأمان

سيتنقل نهار اليوم رفقاء القائد كابري إلى عاصمة الزيبان بسكرة من أجل البحث عن كيفية إعادة الفريق إلى طريق الأمان، بعد التعثر السلبي الأخير على أرضية ميدان الشهيد حملاوي بقسنطينة أمام أحد الفرق المرشحة للصعود وهو شباب باتنة، والتأكيد أن التعادل لم يكن إلا مجرد سحابة عابرة لن يتأثر بها لاعبو الشباب الذين أكدوا مرارا وتكرارا أنهم يحسنون التفاوض خارج الميدان بعد كل تعثّر كما كان عليه الحال أمام رائد القبة وترجي مستغانم في الجولات السابقة.

مقابلة الغد أمام البساكرة عادية

ويعتبر كل محبي فريق شباب قسنطينة أن مقابلة الغد ضد البساكرة عادية نظرا للعلاقة الجيدة بين الفريقين من جهة، وقرب الفريقين من تحقيق أهدافهما من جهة أخرى فـ "السي. أس. سي" يكفيه الفوز بلقاءات ملعب الشهيد حملاوي من أجل تحقيق الصعود، أما أبناء عاصمة الزيبان فلديهم 30 نقطة وتنقصهم فقط 3 نقاط من أجل ضمان البقاء في القسم الوطني الثاني، ما سيجعل مباراة الغد فرصة لتأكيد الروابط المتينة بين أصحاب نفس الألوان الأخضر والأسود.

والفوز سيفتح أبواب الصعود على مصراعيها

تحقيق الثلاث نقاط غدا سيضع شباب قسنطينة في أحسن مركز لمواصلة قيادة سباق المقدمة، ومن دون شك سيجعله يدخل المنعرج الأخير في أحسن الظروف قبل 6 جولات من إسدال الستار على بطولة الرابطة المحترفة الثانية التي يسعى أبناء سيدي راشد لحسم أمورها مسبقا لضمان اللقب والصعود للرابطة الأولى في أقرب وقت، ومقابلة البساكرة ستكون البوابة الحقيقية، لذلك فالفوز سيقرب الشباب أكثر لبلوغ هدفه الموسمي خاصة بما سيحمله من نشوة ومعنويات وحماس سيكون دافعا ونفسا آخر لإتمام البطولة بقوة، خاصة بعد التعثر الأخير ضد الكاب.

"السي. آس. سي" في أتم الاستعداد لخوض المقابلة

ويوجد لاعبو الشباب في أتم الاستعداد لخوض غمار مقابلة الغد بعد حوالي عشرة أيام من التحضير الجدي والمتواصل وبتركيز عالٍ جدا والمعنويات في السماء والكل عازم على الدخول واللعب أساسيا وتقديم كل ما عنده لتشريف ألوان "السي. آس. سي"، خاصة بتواجد كل التعداد في صحة جيدة، والجميع تحدوه إرادة ورغبة شديدة في الدخول أساسيا في انتظار حسم الأمر من طرف الطاقم الفني بعد عودة كل من بن ساسي وحمادو.

وحذار من الوقوع في فخ لقاء الذهاب

وما يجب التحذير منه هو وجوب تجنب الدخول في لعبة أو فخ المنافس مثل ما حدث في لقاء الذهاب حين رفضت تشكيلة البساكرة اللعب واكتفت بالدفاع واستعمال الكرات الطويلة العشوائية ناحية الهجوم، وكان رد فعل الشباب مماثلا ورفض الفريق اللعب هو كذلك واكتفى بالدفاع خاصة في الشوط الثاني، وهو ما يجب على الطاقم الفني التحذير منه، فشباب قسنطينة مجبر على تطبيق لعبه المعهود كما في المقابلات الأخيرة مع التنويع في اللعب واستغلال الأجنحة ووضع الكرة على الأرض بتمريرات قصيرة وعدم الوقوع في فخ مقابلة الذهاب، رغم أن المعطيات تختلف هذه المرة والشباب سيلعب خارج ميدانه، ما يجعل رفقاء كابري يلعبون على جبهتين الفوز أو التعادل على أقصى تقدير.

وضعية البساكرة سلاح ذو حدين

وضعية البساكرة المريحة في وسط الترتيب وعدم حاجتهم لنقاط المقابلة ولعبهم من دون ضغط قد تكون سلاحا ذا حدين، الأول هو نقطة إيجابية في صالح الشباب بما أنهم سيواجهون منافسا سيلعب لقاء عاديا شبيها بلقاء نهاية الموسم بدون رغبة أو حماس زائد، ما يصب في مصلحة الخضورة، أما من جهة ثانية فإن ضغط النتيجة المفروض على صوالح وزملائه قد يؤثر بالسلب عليهم أمام منافس سيلعب متحرّرا وغير مجبر على الفوز بما أن النقاط لا تهمه كثيرا، وهذا الوضع المريح قد يسمح لهم بأداء لقاء كبير ضد رائد الترتيب، وقد يشكلون عائقا وخصما عنيدا "للسي. آس. سي" وهو ما وجب الحذر منه ووضعه في البال جيدا.

الشباب يحسن التفاوض خارج الديار

رغم أن مقابلة الغد ستكون عادية تبعا لتصريحات إدارتي الفريقين، إلا أن الشباب يعتبر من بين أحسن الفرق التي تحسن التفاوض خارج الديار حيث لم ينهزم رفقاء ضيف إلا في مناسبة وحيدة في مرحلة الذهاب على يد ثالث الترتيب شباب باتنة، وعاد بـ 3 انتصارات كلها من غرب البلاد على يد تيموشنت، إتحاد بلعباس، وترجي مستغانم، بالإضافة إلى 7 تعادلات، ما يؤكد صلابة دفاع العميد الذي لم يتلق إلا 7 أهداف في 24 مقابلة، وهو ما يضعه في مقدمة أحسن دفاع في القسم الوطني الثاني وسيعطي دفعا معنويا قويا لرفقاء الحارس ضيف من أجل العودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الزيبان.

التركيز ثم التركيز

وفي الأخير يبقى اللقاء صعبا وخصوصية الداربي تفرض على لاعبي الشباب احترام المنافس ولطالما عوّدتنا الكرة على المفاجآت، فهي لا تعترف بلغة الأرقام أو التوقعات أو السوابق الرياضية، وحتى وإن كانت الأمور تبدو في صالح أبناء الصخر العتيق إلا أن الحذر مطلوب، وآخر التوصيات هي التركيز الجيد خلال التسعين دقيقة وإعطاء كل كرة حقها، لأن مقابلات مثل هذه تلعب عادة على جزئيات بسيطة والذي يتحكم أكثر في أعصابه ويبقى مركزا الى آخر المقابلة هو من تكون له حظوظ أكبر للفوز، لأن فريق إتحاد بسكرة سيكون متحررا نفسيا مقارنة بفريق "السي. آس. سي" الذي يبحث عن العودة إلى حظيرة الكبار.

المنافس ضيّع نقاطا بالجملة على أرضه

منافس شباب قسنطينة غدا ليس بذلك المنافس القوي الذي لا يقهر في أرضية ميدانه ونتائجه منذ انطلاقة الموسم تبيّن أنه غير مستقر ونتائجه متذبذبة بملعبه، والدليل على ذلك تضييعه 12 نقطة بعد أن تعادل في 3 مقابلات وخسر مبارتين، وهو ما يعطي رفقاء ضيف ثقة أكبر في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب بسكرة خاصة أنّ الفريق المحلي سيلعب بدون ضغط ولا يحتاج إلى نقاط المقابلة.

يبقى في المتناول والفوز عليه وارد جدا

إهدار "البساكرة" للنقاط داخل ملعبهم ووضعيتهم المريحة التي أدخلتهم في أجواء نهاية الموسم مبكرا يضعان شباب قسنطينة في أحسن رواق للعودة من الزيبان بكامل الزاد ومتابعة سباق الصعود، أضف إلى كل هذا أنّ إتحاد بسكرة لم يُظهر مستوى كبيرا يمكّنه من كسر وتيرة الشباب.

"سي. أس. سي" من أجل المقابلة 16 بدون هزيمة

ويطمح شباب قسنطينة إلى مواصلة تحطيم الأرقام وسيدخل لقاء الغد بشعار تجنب الهزيمة والوصول إلى المقابلة 16 بدون هزيمة، لذلك لن يتساهل رفقاء لمايسي مع "البساكرة" ولن يمنحوا لهم فرصة تكسير هذه المسيرة الممتازة.

"موالفين يديروها في بسكرة

ومعروف عن الشباب أنه يجيد التفاوض جيدا في بسكرة وسبق له الفوز عدة مرات بملعب العالية آخرها الموسم الماضي لما عاد رفقاء حركاس بتشكيلة معظمها من الأواسط بفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين، وهو السيناريو الذي يطمح اللاعبون لإعادته بما أنّ كل الظروف مهيأة لذلك.

الشباب فاز 3 مرات في آخر 6 مقابلات في بسكرة

وبالعودة إلى آخر ست مقابلات لشباب قسنطينة في ملعب بسكرة أمام الإتحاد المحلي نجد أنه "سي. أس. سي" عاد بثلاثة انتصارات من هناك وهو عدد انتصارات البساكرة أيضا مما يضع الفريقين بحظوظ متساوية حتى على مستوى التاريخ.
CSC