"إلى الأمام يا لولاد بعقلية 96/97... وذكرى البطولة من باب الواد"
بعد الراحة التي منحها المدرب الهادي خزار للاعبيه عقب الحصة التدريبية لصبيحة يوم الخميس، استأنفت تشكيلة شباب قسنطينة التدريبات نهار أمس بملحق الشهيد حملاوي، من أجل بدء التحضير للقاء هذا الثلاثاء أمام الجار مولودية قسنطينة، بمناسبة الجولة السابعة من مرحلة العودة.
3 حصص ستكون كافية للتحضير الجيّد للمولودية
برمج الطاقم الفني 3 حصص تدريبية هذا الأسبوع من أجل التحضير للقاء القادم، وستكون كافية للظهور بلياقة جيدة خاصة بعد المستوى البدني الهائل الذي ظهر واضحا على اللاعبين خاصة في آخر 3 مباريات، وهذا يدلّ على أن الطاقم الفني بقيادة المدرب الهادي خزار بصدد القيام بعمل جيد وهو يجني ثماره حاليا، رغم أنه كان يحبذ لو لعب اللقاء أول أمس ولم يتمّ تأجيله.
الخيارات موجودة والمناصب أصبحت غالية
في ظلّ عودة ياسف وعمروس، فإن المناصب أصبحت غالية والظفر بمكانة أساسية في التشكيلة أصبح صعب المنال، وهو الشيء الذي سيخلق منافسة شديدة بين اللاعبين في جميع المناصب وفي كل الخطوط، وهو الشيء الإيجابي لفريق هذا الموسم لثرائه بالزّاد البشري في جميع المناصب، حيث أن كل منصب نجد فيه لاعبين على الأقل يستطيعان اللعب دون مشكل، وهذا ما جعل كل اللاعبين يبذلون كل ما في وسعهم في التدريبات للحصول على مكانة في التشكيلة الأساسية.
اللاعبون بدؤوا يفكّرون في اللقاء منذ مدة
وقد شرعت كامل عناصر التشكيلة القسنطينية منذ مدة في التفكير للقائها القادم أمام مولودية قسنطينة وليس منذ أمس فقط عندما استأنفت استعداداتها له، لأنها تدرك أن تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء تجعلها تبتعد عن الملاحقين ويزيدها ثقة أكبر في النفس، وكلّ هذا الكلام سمعناه من جلّ لاعبي الشباب خلال حديثنا معهم وحواراتنا التي قمنا بها مع اللاعبين خلال الأسبوع الماضي، والذين أبدوا تركيزا كبيرا على اللقاء القادم.
المعنويات مرتفعة
وقد دخل لاعبو الشباب مباشرة في أجواء مواجهة الثلاثاء المقبل رغم تأكيدهم من قبل على أنها مباراة عادية، لكن تحدوهم ثقة وتفاؤل من أجل تحقيق الفوز وإعلان الفرحة في بيت الشباب، خاصة أن أنصار الفريق ينتظرون هذا الموعد منذ مدة، لحرمانهم من مشاهدة فريقهم من على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي لمباراتين، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق من جهة، ولكون اللقاء سيجمعهم بالغريم التقليدي الجار مولودية قسنطينة.
خزار شرع يحضّر أسلحته لهذا اللقاء
وإذا كان رفقاء الحارس ضيف شرعوا في التفكير في مباراتهم القادمة أمام الجار "الموك"منذ مدة، فإن مدربهم الهادي خزار هو الأخير يحضّر أسلحته لهذا اللقاء
والكيفية التي تمكن فريقه من تحقيق الفوز فيه، وذلك من خلال بحثه المستمر في الحصص التدريبية عن التشكيلة المثالية التي يمكنها تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء هذا الثلاثاء، والحفاظ على الفارق بينه وبين أقرب الملاحقين وتعبيد الطريق نحو الصعود.
... ويُبعد الضغط عن لاعبيه
ومن أجل إبعاد لاعبيه عن الضغط بمنحهم راحة ليوم ونصف، ركز الهادي خزار في حديثه إلى اللاعبين على ضرورة مواصلة التحضير بنفس الطريقة التي كانوا يحضّرون بها في الجولات الماضية، وعدم تضخيم اللقاء لأنه مجرّد لقاء عاد في البطولة، خاصة أن المقابلة ستكون على ملعب شباب قسنطينة بحكم هو من سيستقبل في هذا اللقاء، وقد سبق أن قرّر عدم تضييع أيّ نقطة على أرضية ميدانهم إذا أرادوا لعب ورقة الصعود، وأكد المدرب خزار للاعبيه أنهم لو لعبوا بنفس الطريقة التي لعبوا بها في اللقاءات السابقة لن يتمكن أيّ فريق من إيقافهم.
الكلّ يضبط ساعاته على موعد الثلاثاء
لا يدور حديث في الشارع الرياضي القسنطيني هذه الأيام إلا على لقاء "الداربي"، حيث أن الكلّ بصدد ضبط ساعته على هذا الموعد من أجل عدم تضييعه، خاصة أن اللقاء سيدخله الفريقان بنفس النية وهي تحقيق الفوز رغم تباين الأهداف. ففريق الشباب يريد تحقيق النقاط الثلاث التي تساعده على مواصلة طريقه نحو تحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار، والجار مولودية قسنطينة يبحث عن تحقيق الزاد كاملا للابتعاد عن منطقة الإنعاش المتواجد بها والتي قد تعصف به إلى قسم الهواة.
كلّ المؤشرات توحي بلعب المقابلة بشبابيك مغلقة
نظرا لأهمية اللقاء لأنصار الشباب الذين كثر حديثهم هذه الأيام عن لقاء "الداربي" وتشوّقهم لمشاهدة لاعبيهم بعد العقوبة المسلطة على الفريق من قبل الرابطة في الجولات الماضية، فالكل يرتقب أن يلعب لقاء هذا الثلاثاء بشبابيك مغلقة، وأن تنفد التذاكر من مراكز البيع في أول يوم من طرحها وستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا.
