الشباب يبتعد بـ 17 نقطة عن "الموك"
يبدو أن "داربي" هذا الموسم ليس كغيره من الداربيات السابقة، حين كنا نشهد صراعا بين الفريقين من أجل الصعود وتقاربهما في سلم الترتيب، فـ "داربي" هذا الموسم سيكون مغايرا تماما لنسخ الداربيات السابقة حيث سيدخل فيه الشباب متقدما عن الجار في الوضعية والأهداف، فـ "السي.اس.سي" يحتل الصدارة برصيد 39 نقطة ويلعب من أجل الصعود والعودة إلى حظيرة الكبار، والجار مولودية قسنطينة يحتل مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة ويصارع من أجل البقاء في البطولة المحترفة الثانية، ولهذا سيدخل الشباب بفارق 17 نقطة وبدعم معنوي من أنصاره الذين سيعودون إلى المدرجات بعد استنفادهم العقوبة.
لكنه سيدخل اللقاء وكأن لديه نفس الرصيد
وحسب تصريحات الطاقم الفني واللاعبين، فقد أكدوا لنا أنهم سيدخلون اللقاء وكأن لديهم نفس رصيد نقاط الفريق الجار، رغم تصدرهم الترتيب وعودتهم بنتيجة إيجابية من مروانة وتعثر الفريق المنافس في آخر لقاء له على أرضية ميدانه، حيث أنهم مطالبون بالنقاط الثلاث من أجل مواصلة المسيرة بنجاح.
"السي.اس.سي ما تبيع ما تشري المنعة بالون سيد الوالي"
ونظرا لقرب موعد "الداربي"، فإن الأجواء في المدينة توحي وكأن اللقاء يجرى غدا نظرا للأهمية الكبرى التي يوليها أنصار الشباب له، حيث بدؤوا في التجمع بالأماكن المعروفة وأصبح لديهم شعار واحد يرددونه أينما حللنا سمعناه وهو "السي.اس.سي ما تبيع ما تشري المنعة بالون سيد الوالي"، ولعل المتمعن جيدا في هذا الشعار يؤكد أن أنصار الشباب لم ينسوا ما فعل بهم الجار مولودية قسنطينة في عهد الرئيس مازار حينما هزمهم ولم يكن بحاجة إلى نقاط اللقاء وأفسد على الفريق هدفه آنذاك وهو تحقيق الصعود، حين ظل أنصار "الموك" يرددون: "الموك ما تبيع ما تشري الطلعة بالون سيد الوالي".
الضغط على اللاعبين ليس من مصلحتهم
يرى المتتبعون لشؤون الشباب أن الضغط على الفريق في هذا الوقت بالذات لا يصب في مصلحته خاصة أنه مقبل على عدة لقاءات مهمة من شأنها تحديد مصيره، وقد أكد لنا القائمون على النادي أن الضغط على اللاعبين ومطالبتهم بتحقيق الفوز باستمرار قد يؤدي إلى فقدانهم التركيز وبالتالي فعليهم ترك اللاعبين والطاقم الفني يحضرون للمقابلة في ظروف عادية.
------------------------------------[/]
