خسر شباب قسنطنية على أرضه نقطتين ثمينتين بعد أن تمكن اتحاد بلعباس من فرض التعادل السلبي عليه، في مقابلة لم يقدّم فيها أشبال المدرب خزار الكثير من أجل الفوز بنقاطها، وبدا واضحا أن حرارة "السنافر" كانت تنقصهم في غيابهم بسبب العقوبة.لقطة اللقاء
كابري يُسعف حميش
اخترنا أن تكون لقطة اللقاء ما قام به قائد شباب قسنطنية كابري في وقت من أوقات اللقاء، حين كان حميش لاعب اتحاد بلعباس ساقطا على الأرض يعاني من تشنج عضلي دون أن ينتبه إليه أحد، وحتى زملاؤه اللاعبون رفضوا إخراج الكرة خارج الميدان، فتوجّه إليه كابري وقام بإسعافه، قبل أن ينتبه الحكم له ليوقف اللعب. فتحية لكابري على الروح الرياضية العالية.حدث اللقاء
الشباب يعجز عن التسجيل لأول مرّة بملعبه
صحيح أن الحدث في هذه المقابلة كان تعثر الرائد على أرضه في الوقت الذي كان الجميع يرتقب ألا تجد تشكيلة "السنافر "صعوبة كبيرة في تجاوز عقبة الفريق العباسي، ولكن الحدث الأبرز هو أن تشكيلة المدرب خزار لم تقو على التسجيل في مرمى بلعباس بملعبها، وهو ما يحدث لأول مرّة في ملعب حملاوي منذ بداية الموسم، بعد أن تمكن رفقاء ياسف من دكّ شباك جميع منافسيهم السابقين. بطاقة حمراء
ميال "مال" لبلعباس
البطاقة الحمراء لمقابلة أمس يستحقها الحكم ميال الذي أقلق لاعبي "السنافر" في عديد المناسبات، وهذا بفضل القرارات العشوائية التي كان يتخذها والتي خدمت مصلحة الزوار، وهو ما جعل غضب ياسف منه يتجاوز حدوده فأشهر في وجهه البطاقة الحمراء، ومن حسن الحظ أن اللقاء لعب في غياب "السنافر" وإلا لـ "خلطوها عليه".
أكثر من4000 مناصر شاهدوا المباراة من "جبل الفقراء"
في ظلّ العقوبة القاسية المسلطة على أنصار شباب قسنطينة بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في باتنة، إلا أن أنصار "الخضراء والكحلة" أبوا إلا أن يشاهدوا ويساندوا زملاء دراحي وبوذن من الجبل المقابل للملعب والذي يسمى بـ "جبل الفقراء"، حيث كان هناك كثر من 4000 مناصر. كما استغل "السنافر" العمارات المجاورة وتابعوا المباراة من على سطوحها، وكانت أهازيجهم مسموعة، كما أن الرايات حضرت كذلك.
-----------------------------
زملاء دراحي حيّوهم قبل بداية اللقاء
ما يؤكد أن بين لاعبي الشباب وأنصارهم محبّة كبيرة، هو قيام جميع لاعبي الشباب القسنطيني وإصرارهم على تحية أنصارهم الذين كانوا متواجدين على الجبل رغم برودة الطقس، وقد بادلوهم أنصار "السياسي" التحية وغنوا لهم طويلا .
ثاني تعادل للشباب في قسنطينة
يعدّ تعثر شباب قسنطينة أمس أمام اتحاد بلعباس الثاني للنادي القسنطيني هذا الموسم بملعبهم بعد التعادل الذي فرض عليهم أمام اتحاد بسكرة 1/1. وبذلك تكون تشكيلة شباب قسنطينة ضيّعت 4 نقاط كاملة بميدانها رغم أن نتائج الجولة صبّت في صالحها.
... ولأول مرّة لم يسجل في "حملاوي"
كما كشفت مباراة أمس غياب الأهداف عن ملعب حملاوي لأول مرّة منذ بداية الموسم. وكان هجوم زملاء زميت عقيما هذه المرّة، وربما ذلك ناتج عن غياب الجمهور الذي كان مؤثرا في تشكيلة خزار، حيث ظهر الفريق في غيابه دون روح ولا فعالية طيلة التسعين دقيقة، رغم التشجيعات التي تلقاها زملاء كابري من أعلى "جبل الفقراء" والعمارات.
اللاعبون سقطوا جماعيا بعد صفارة النهاية
بعد الصافرة النهائية للحكم فاروق ميال شاهدنا سقوطا جماعي للاعبي شباب قسنطينة، وذلك حسرة على هذا التعثر، وإدراكا منهم على تضيعهم نقطتين من ذهب قد تكلفهم غاليا في بقية المشوار.
المسيّرون يحمّلون المسؤولية للحكم ميال
شاهدنا بعد نهاية المباراة عدم رضا مسيّري الشباب القسنطيني على حكم المباراة ميال، الذي حمّلوه مسؤولية التعثر بسبب تحكيمه السيّئ حسبهم، وتكسيره لعدة محاولات خطيرة لفريقهم أمام منافس ظهر قويا في هذه المواجهة.
