Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: شباب قسنطينة...الشباب لن يفرّط في حقه ويملك أدلة تؤكد ضعف الحماية الأمنية وتديــ  (Lu 1604 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
لم يجر لقاء “الداربي” بين شباب قسنطينة ومستضيفته مولودية باتنة بعدما قرر الحكم زروقي عدم إعطاء صافرة البداية نظرا للأحداث التي وقعت بملعب أول نوفمبر بباتنةواستنكرتها إدارة الشباب بشدة، خاصة أنّ أنصار “سي. أس. سي” تعرضوا لمخاطر بالجملة مما جعل الرجل الأول في الفريق يطلب منهم مغادرة الملعب من أجل سلامتهم....

تنقل الأنصار بعدد كبير يؤكد حسن نية “السنافر”

تنقل عدد كبير من أنصار الشباب قدروا بحوالي 9000 مناصر إلى باتنة بنية مساندة فريقهم مثلما جرت عليه العادة في جميع تنقلات الفريق هذا الموسم، ولم يكن في الحسبان ما حدث حيث أنّ منذ بدء وصولهم إلى مدينة باتنة تعرضوا للكثير من المضايقات، ورغم ثمن التذاكر الذي وصل إلى 300 دينار في السوق السوداء (التذاكر قديمة ومكتوب عليها 40 دينار) إلا أنّ “السنافر” اقتنوها مبدين حسن نية.

المكان المخصص لهم لم يسعهم

ورغم علم إدارة مولودية باتنة بعزم أنصار الشباب التنقل بأعداد كبيرة إلا أنها أبت أن تخصّص لهم مكانا لائقا في الملعب يسعهم، حيث خصصت لهم المدرج المكشوف الموجود على يسار المنصة الشرفية الذي لم يسعهم ورغم محاولات الرجل الأول في الشباب بو الحبيب من أجل زيادة وتوسيع مكان جلوس “السنافر” إلا أنّ مسيري المولودية ومسؤولو الأمن رفضوا ذلك رفضا مطلقا، رغم أنّ إدارة الشباب في مقابلة الذهاب خصصت كل شيء من أجل وضع أنصار “البوبية” في راحة تامة وقابلهم أنصار الشباب بالتصفيق وجلسوا معهم جنبا إلى جنبا.

نقص الأمن زاد الأوضاع سوءا

وما زاد الأوضاع سوءا غياب الأمن في الملعب رغم أنّ الأمر يتعلق بلقاء “داربي” يستوجب توفير أعداد كبيرة من رجال الأمن نظرا لأهميته والقاعدة الجماهيرية الكبيرة للفريقين، حيث أنّ رجال الأمن لم يكونوا حاضرين بالعدد الذي يستطيع أن يوفر الأمن لأنصار الفريقين حسب تصريحات مسؤولي الشباب، وهو ما دوّنه الحكم زروقي في تقريره بعد اللقاء الذي يأمل إداريو الشباب أن ينصف أنصار فريقهم الذين عاشوا أمسية لن ينسوها.

الفريق المستضيف هو المسؤول عن التنظيم

والأمر الذي لابد أن نشير إليه هو أنّ تنظيم المقابلة من صلاحيات الفريق المستضيف ونقصد به مولودية باتنة، وهو ما يعني أنّ غياب الأمن والتنظيم الكارثي الذي حدث يتحمّل مسؤوليتهما الفريق المضيف، كما أنّ الكارثة حسب شهود عيان أنّ أعوان التنظيم الذين كانوا يرتدون صدريات مميزة كانوا يطالبون أنصار المولودية بالذهاب نحو أنصار الشباب من أجل الاعتداء عليهم وهو ما تسبّب في وقوع مصادمات.

“السنافر” خرجوا من الملعب بطلب من الإدارة

وما يؤكد العلاقة المتينة بين الأنصار والإدارة وعلى رأسها بوالحبيب هو خروج الأنصار من الملعب في حدود الساعة الثالثة وربع بعد أن طلب منهم بو الحبيب ذلك من أجل سلامتهم وعدم التسبب في أي مشكل، وهو ما يؤكد حسن نية أنصار الشباب الذين صرّحوا بأنهم تنقلوا من أجل مساندة الفريق فقط وأنهم في غنى عن مثل هذه الأعمال وعبّروا عن سخطهم بعد الاعتداءات التي كانوا عرضة عليها.

إدارة الشباب تؤكد حيازتها أدلة تنصف أنصارها

وكشف الرجل القوي بو الحبيب أنه يملك أدلة تؤكد براءة “السنافر” من كل ما حدث وأنّ المتسبب في ذلك أنصار المولودية ونقص قوات الأمن، وأكدت إدارة الشباب حيازتها على أدلة وقرص مضغوط صوّر فيه كل شيء لحظة بلحظة إضافة إلى تسجيلات التلفزيون التي ستكشف أمورا كثيرة في حصة “دوري المحترفين” اليوم.

تقريرا الحكم ومحافظ اللقاء يؤكدان ذلك

ومن بين أهم العوامل التي ستساعد إدارة الشباب أنّ تقريري محافظ اللقاء والحكم زروقي يؤكدان على أنّ الأمور كانت غير ملائمة للعب، وهو ما يعني غياب الأمن مما سيجعل إدارة “البوبية“ في ورطة لأن فريقها كان المستضيف.

إدارة الشباب تثق في الرابطة

وعبّرت إدارة الشباب عن ارتياحها خاصة بعد مغادرة أنصارها الملعب بأقل الأضرار وأكدت أنّ سلامة أنصار فريقها هي الأهم في مثل هذه الظروف وأنها ترحب بأي قرار ستتخذه الرابطة لأن لديها ثقة مطلقة في مسؤولي كرة القدم الجزائرية.
CSC