حمّل محمّد بوالحبيب المدير الرياضي لشباب قسنطينة مصالح الأمن التي تكفلت بالسهر على لقاء مولودية باتنة وشباب قسنطينة، مسؤولية أعمال الشغب التي وقعت بين أنصار الفريقين في المدرجات وفوق أرضية الملعب قبل بداية المقابلة.
شدّد بوالحبيب في تصريح لـ''الخبر'' بأن إدارة شباب قسنطينة تحوز على كل الأدلة من صور وفيديوهات تدين أعوان الشرطة المخصصين لتأمين المقابلة المذكورة، حيث أكد بأن هذه الأخيرة تعاملت مع أنصار الفريقين باستفزاز كبير، أدى إلى نشوب أحداث العنف. وأوضح بوالحبيب بأن الأمر الذي يثبت كلامه هو ما جاء في تقرير الحكم زروقي الذي دون فيه استحالة إجراء المقابلة بسبب غياب الأمن.
وقال المتحدث بأن إدارته لن تلجأ إلى إرسال أي تقرير إلى الرابطة طالما أن تقرير الحكم أوضح كل شيء، معربا عن ثقته في القرارات التي ستخرج بها الرابطة الوطنية بعد دراستها لملف المقابلة.
وبخصوص الاتهامات التي أطلقها ضده مسيرو مولودية باتنة، وتحميلهم إياه مسؤولية أعمال الشغب، فقد أكد بوالحبيب بأن هؤلاء أحرار فيما يقولونه، وأوضح بأن كلامهم لا معنى له إذا لم تكن هناك أدلة تثبته، مشيرا بأن مسيري ''البوبية'' تحدثوا عن مشكلة التذاكر في حين أن الأحداث وقعت داخل الملعب، قبل أن يوضح المتحدث بأن الفريق الباتني كان جد متخوف من نظيره القسنطيني ''بدليل الخوف الكبير الذي لاحظته في أعين لاعبيهم الشباب قبل بداية المقابلة
