le: 02 mars 2011 à 21:49:32 »
اللاعبون يدينون بـ 3 علاوات
"سوسو" يؤكد بأن السنافر لم يصعدوا بعد وأن أخطر منعرج مازال ينتظرهم
شد شباب قسنطينة- رائد ترتيب الرابطة المحترفة الثانية - بقيادة الهادي خزار الرحال صبيحة اليوم الخميس صوب مدينة جيجل، أين سيلتقي في مباراة ودية تحضيرية بالنمرة المحلية، الغرض منها الحفاظ على ريتم المنافسة وكذا اللياقة البدنية للاعبين، كون رفقاء دراحي ونظرائهم الجيجليين غير معنيين بمنافسة الكأس التي ستبلغ نهاية الأسبوع الجاري الدور التصفوي الـ 16.
هذه المباراة وبالإضافة إلى كونها ستسمح للطاقمين الفنيين بمعالجة بعض الأخطاء تحسبا لمرحلة العد التنازلي للبطولة، والتي يطمح فيها كل فريق لتحقيق حلم الصعود، فإنها ستكون فرصة لالتقاء قلبي دفاع السنافر المدربين خزار و بوريدان.
وحسب المدير الرياضي للسنافر محمد بوالحبيب، فإن خزار وأشباله يشدون الرحال صوب جيجل صبيحة اليوم، على أن يعودوا إلى قسنطينة مباشرة بعد نهاية اللقاء.
من جهة أخرى أكد "سوسو" بأن الأمور داخل أسرة النادي الرياضي القسنطيني تسير على أحسن ما يرام، خاصة في ظل شغور العيادة من للاعبين المصابين، كما أن إشكالية المستحقات المالية غير مطروحة، رغم أن اللاعبين مازالوا ينتظرون علاوات اللقاءات الثلاث الأخيرة (المدية، النهد و تموشنت).
على صعيد آخر وعما إذا كان النادي الرياضي القسنطيني قد ضمن الصعود إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، بالنظر إلى فارق الـ 8 نقاط الذي يفصل فريقه عن أقرب الملاحقين بعد اللقاء الأول من مرحلة العودة، قال محدثنا: " رغم فارق الـ 8 نقاط التي تفصلنا عن صاحب المركز الثالث، إلا أنني لا يمكن أن أجزم- على غرار الكثير من الأنصار- بأن شباب قسنطينة قد ضمن الصعود. فأنا شخصيا عشت سنة 1997 تجربة مريرة ما تزال راسخة بذهني، حيث كنا نحتل في نهاية مرحلة الذهاب ريادة ترتيب بطولة القسم الأول بفارق 12 نقطة عن صاحب المركز الثاني مولودية وهران، إلا أن الأخيرة أنهى الموسم متقدما عنا بفارقة نقطة ، بعد أن حصد 12 نقطة، فيما خسرنا نحن مقابلات مولودية العاصمة، شباب بلوزداد وترجي مستغانم، واكتفينا في 4 مقابلات بنقطة واحدة. وعليه أقول بأن نظام الثلاث نقاط صعب جدا، ولا مجال فيه للغرور".وفي السياق ذاته استطرد بوالحبيب مؤكدا بأن مرحلة العودة ستكون أصعب من مرحلة الذهاب، لأن التنافس سيشتد سواء بين الطامحين لتحقيق الصعود، أو الذين يسعون لضمان البقاء حيث قال: " مرحلة العودة ستكون أصعب، وليعلم الجميع بأن شباب قسنطينة مازال لم يجتز أخطر منعرج بعد، والذي سيواجه خلاله المعنيين بالصعود والسقوط، وعليه فإن الطاقم الفني واللاعبين مطالبون بتوخي الحيطة و الحذر بداية من مباراة مولودية باتنة ، ثم استقبال بلعباس والتنقل إلى القبة و قبلها استضافة المحمدية الذي استعاد الثقة بالنفس، وكذالك الشأن للمضيف الموالي أمل مروانة.
كل هذه المقابلات القوية تجعلني أؤكد على القول بأن السنافر لم يصعدوا بعد".
حميد بن مرابط . النصر
