مدرب السنافر يراها موعدا للانطلاقة: وصفة الموسم الماضي لتخطي المولودية
يولي مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، أهمية كبيرة لنقاط مباراة مولودية الجزائر، بعد اكتفاء الشباب بتعادلين مخيبين أمام جمعية الشلف وترجي مستغانم.
ويرى التقني السطايفي، أن مقابلة الغد، هي موعد للانطلاقة الفعلية في البطولة المحلية، التي لم تكن بدايتها موفقة كتلك التي شهدتها المسابقة القارية، التي حقق فيها السنافر أربعة انتصارات متتالية، أهلتهم لدور المجموعات.
ولم يكن مضوي راضيا عن الأداء المقدم في مواجهة ترجي مستغانم المنتهية بالتعادل دون أهداف، وهو ما جعله ينتقد عناصره بشدة خلال حصة الاستئناف، قبل أن يطالبهم بضرورة توجيه كل الاهتمامات صوب الموقعة القوية، المرتقبة أمام بطل النسخة الأخيرة مولودية الجزائر، المنتشية بفوزها الثمين أمام شبيبة القبائل بملعب حسين آيت حمد، في لقاء بصم خلاله أشباب بوميل على أداء مميز.
ورغم أن مدرب السنافر لم يكن حاضرا، خلال فوز النادي الرياضي القسنطيني على مولودية الجزائر في ذهاب بطولة الموسم الفارط (2/1)، إلا أنه يود الاستعانة بوصفة ذلك اللقاء لتجاوز عقبة رفقاء أندي دولور، بدليل أنه ظل يتحدث عن خوض موعد الغد في نفس الظروف، كاللعب ببن عبد المالك وفي غياب الجمهور، وإن ركز أكثر على اللعب الرجولي، والفوز بالصراعات الثنائية، وعدم ترك المبادرة للمنافس، من أجل صناعة اللعب، وهي النقاط التي كانت سببا في نجاح ليامين بوغرارة في الإطاحة بباتريس بوميل.
وتواصل التشكيلة الاستعدادات للقاء الجولة الثالثة، حيث كثف الطاقم الطبي العلاج للثنائي ميصالة وبلحوسيني، من أجل اللحاق بموعد الغد، حيث سيكون الأول حاضرا بنسبة كبيرة جدا، بعد تخلصه من الآلام التي حرمته من لقاء «الحواتة»، بينما تشير كل المعطيات لاستحالة المغامرة بخدمات بلحوسيني.
وسيجري مدرب الشباب بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، في ظل عدم رضاه بمردود بعض الأسماء، ولو أن التقني السطايفي يصر على إخفاء أوراقه، في محاولة لمفاجأة بوميل، المعروف بقراءته الجيدة للمنافسين.
جدير ذكره، أن رديف النادي الرياضي القسنطيني انهزم عشية أمس الأول، بثلاثة أهداف لهدفين أمام نظيره من مولودية الجزائر، في لقاء اتسم بالندية والإثارة.
سمير. ك