ارتأيت من خلال هذا الفضاء المحايد الذي فتح لنا المجال الى طرح انشغالاتنا و إعطاء افكارنا و إبداء قلقنا إزاء وضعية فريقنا الى مخاطبة ملاك نادينا العزيز على قلوبنا عسى ان تنفرج ازمتنا.
يا ايها السادة بعد تقدمكم لشراء حصة معتبرة من أسهم شركة النادي الرياضي القسنطيني و الذي توج بتعيينكم أصحاب الاغلبية إستبشرنا خيرا بقدومكم و تفاءلنا برؤية أعرق نادي في الجزائر يصبح أول نادي محترف كيف لا و شركتكم المحترمة اصبحت المنافس الأول للشركة الجوية الوطنية و هذا كله راجع لاطاراتكم المؤهلة و المحترفة، فقلنا لقد أطل النور على فريق الشهداء و حسدنا الجميع على قدومكم.
لكن تفاجانا بعد مرور 3 سنوات على تنصيبكم بعدم هيكلة الفريق و ما زاد من قلقنا هذا التسيب و الإهمال الحاصل هذه الأيام حيث اصبح الجميع يملك الحق للتكلم باسم الفريق، و كل ذلك لم يؤدي الى تجاوب سيادتكم بل بالعكس ازداد الامر تعقيدا بعد الخلاف الحاصل بين المدير العام و رئيس مجلس الإدارة الذي ببيان صريح بين لنا حالة الأزمة الخطيرة التي تمر على النادي الذي لم يستقدم اي لعب و نحن على ابواب التحضيرات.
رسالتي كمناصر وفي للفريق في السراء و الضراء هي :اجتماع فوري لإيقاف المهازل الحاصلة بين شخصين كان من المفروض ان يعملا يد واحدة لانجاح هذا الموسم.
ثانيا لا افهم لماذا لا تفتحون باب للترشيح لمنصب مدير عام فيتقدم كل شخص بسيرته الذاتية و يتم دراستها من طرف مختصيكم و بالتالي يكون الاختيار على اسس سليمة و علمية و طموحة و يتم الزام هذا المدير بتعيين فريقه الخاص و بالتالي محاسبته بعد كل فترة ميركاتو.
ثالثا لماذا لا تهتمون بالجانب التسويقي الذي سيعود عليكم بالفائدة ايعقل ان النادي الرياضي القسنطيني لا يملك حتى محل لبيع لوازم الفريق هذا كمثال فقط.
في الأخير ان قلقي على هذه الوضعية الخطيرة دفعني لارسال هذه الرسالة عسى ان تنفرج ازمتنا و نرى فريق ال60 الف مناصر في منصات التتويج.
