و أنا أتصفح الجرائد اليوم ...شد إنتباهي مقال كان بنوزة ولو من بعيد طرفا فيه....إن فضائحه ومن معه تعدت الحدود الجزائرية...بالرغم من برائة مساعده...ولكن ٱنظروا للمقال أنه المساعد الأخر ماهو إلا صاحب المهمة القذرة في لقائنا بوعبد الله عوماري.
ولله إنا فظائحهم تعدت الحدود بالرغم من ذلك مازال لجنت التحكيم لم تقم بشيئ كي تنقد التحكيم من هؤلاء الخونة"برأت الاثنين محكمة الاستئناف بعاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ الحكم الدولي الجزائري المساعد، براهيم الحملاوي سيد علي، من تهمة التحرش الجنسي، بحيث تم القبض عليه عشية مباراة منتخب جنوب إفريقيا مع ضيفه السوداني، في نوفمبر الماضي برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015.
وكانت الشرطة قد تنقلت إلى مكان إقامة رباعي التحكيم الجزائري الذي أدار تلك المواجهة، واعتقلت الحكم المساعد بعد تلقيها بلاغا بتحرشه جنسيا بإحدى عاملات الفندق، قبل أن تقدمه أمام قاضي التحقيق في اليوم الموالي.
وكشف مصدر عليم للشروق، بأن المحكمة قررت التخلي عن متابعة الحكم، في غياب أي دليل لإدانته، وهو ما يؤكد براءته من التهمة التي نسبت له، مع الإشارة إلى أن حكم الساحة في مباراة منتخبا جنوب افريقيا والسودان، كان محمد بنوزة، بمساعدة بوعبد الله عوماري، ومختار حكما رابعا، واضطر لخلافة براهيم الحملاوي الذي كان معتقلا حينها.
وحسب مصدرنا، فإن سفارة الجزائر في جنوب إفريقيا تابعت القضية عن كثب، منذ اليوم الأول الذي اعتقل فيه الحكم، بحيث كان ممثلا عنها حاضرا الاثنين في المحكمة رفقة براهيم الحملاوي، الذي تلقى الضوء لمغادرة جنوب إفريقيا ليعود إلى الجزائر اليوم أو غدا على أكثر تقدير، مع الإشارة إلى أن اللجنة المركزية لتحكيم لم تسحب اسمه، من لائحة الحكام الدوليين المساعدين لسنة 2015، والتي صادق عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا"