Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: منتدى الأنصار في زيارة خاصة لأحد قدماء اللاعبين لخضر زدام  (Lu 7449 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 20116


بعد حفل تكريم قدماء اللاعبين، آثر عضوا المنتدى نور الدين و بدر الدين إلا أن يقوما بزيارة لبعض قدماء اللاعبين الذين لم يتمكنوا من حضور الحفل بسبب المرض..و قد تحدث رفاقهم عنهم خلال الحفل و دعوا إلى زيارتهم و عدم نسيانهم.


البداية إذن كانت بأحد رموز الماضي، رغم المرض و ثقل السنين، عمي لخضر زدام أبى إلا أن يستقبل عضوي المنتدى في بيته و يفتح قلبه لهما ليسرد مسيرته الكروية مع النادي و ذكرياته التي إمتدت لأكثر من 40 سنة.

CSC


نظرا لصعوبة حالته الصحية و عدم تمكنه من الكلام، آثرنا أن ننقل لكم كلامه كتابيا، أما الفيديوهات فستبقى في مكتبة الموقع شاهدة على كبرياء هذا الشخص و تحديه المرض عندما يتعلق الأمر باللونين الأخضر و الأسود.

CSC


دون إطالة إذن..نترككم مع الحوار..

السلام عليكم..عمي لخضر، كيف كانت بدايتك مع النادي الرياضي القسنطيني ؟

لخضر زدام : كان ذلك سنة 1950، كانت عائلتي تقطن بالبطحة، و كان العديد من أبناء الحي يلعبون للنادي، أذكر على سبيل المثال : صالح لاشينو، عزوز ناجي..إلخ، كنت أذهب رفقتهم لملعب بن عبد المالك..و كنت أشارك بانتظام في دورات ما بين الأحياء..الأمر الذي لفت الأنظار إلى مستواي الكروي و تم ضمي للفريق في صنف الأشبال..كان ذلك في سنة 1950،  و كنت أحمل الرقم 10.

من بين العناصر التي لعبت إلى جانبها أذكر : كرميش، غناي، العيساوي..و كذلك ملاح سليمان الذي كان حارس مرمى، سنة 1954 كنت في صنف الأواسط، أذكر أننا إنتقلنا إلى خنشلة لمواجهة الفريق المحلي لكن في الطريق علمنا باندلاع ثورة التحرير المباركة، بعد عودتنا عقد إجتماع بمقر الفريق الذي كان آنذاك بمحاذاة "مقهى طبوش" أين تم الإتفاق على الإنسحاب من المنافسة، و التحق بعد ذلك العديد من لاعبي الفريق بالجبال للإنضمام إلى جيش التحرير الوطني.

بعد الإستقلال سنة 1962 و عودة النادي للنشاط عدت للعب معه حتى سنة 1969 .

يوم توقفي عن ممارسة كرة القدم كان ذكرى جد سيئة بالنسبة لي، يوم ذاك توفيت إبنتي رحمها الله في سن العاشرة، قمنا بدفنها على الساعة الواحدة، لكن رغم ذلك شاركت العشية في آخر مقابلة لي مع النادي..كان ذلك بملعب بن عبد المالك..بعد ذلك اليوم إعتزلت الميادين نهائيا.

بعد ذلك قمت بتربصات  لولوج عالم التدريب، و حصلت على المستوى الثالث الفيدرالي..و كانت لي بعد ذلك بعض التجارب، إلى أن هجرت الميادين نهائيا سنة 1995.

عمي لخضر..الأسبوع المنصرم نظّم بعض أعضاء المنتدى حفل تكريمي بسيط على شرف بعض قدماء اللاعبين، و لعلمنا بحالتك الصحية آثرنا أن نأتي إليك بانفسنا، لكن المؤكد أن إسمك ورد مرارا على ألسنة المدعوين الذين لم ينسوك..( يشاهد بعض مقاطع الفيديو)

لخضر زدام : لقد مرّ على الفريق العديد من الأسماء الخالدة التي لا يجب نسيانها، ليس فقط من اللاعبين، لكن أيضا من المسيرين و المدربين..مولود بودربالة، اسماعيل هارون، قدور بوالجاج، الساسي عودية..و القائمة طويلة.

CSC


عمي لخضر.. مقابلة بقيت في ذهنك خلال مسيرتك الطويلة مع النادي ؟

لخضر زدام : مقابلة ضد مولودية باتنة في مدينة سطيف بمناسبة كأس الجمهورية سنة 1966، و أذقت خلالها رابح سعدان الأمرين..في حدود كرة القدم طبعا..المقابة إنتهت بفوز السياسي هدفين مقابل هدف، هدفي السياسي كانا من توقيع حمّة" و "أمقران"
و المقابلة التي ندمت كثيرا على لعبها كانت آخر مقابلة لي، يوم توفت إبنتي.

عمي لخضر..بعض الطرائف التي حدثت لك خلال مسيرتك الكروية ؟


أذكر مرّة أنه كانت تنتظرنا مقابلة بسطيف، و لم يكن بحوزتي حقيبة لأضع فيها لوازمي، فاستلفت حقيبة من صديقي بوريدان المدعو "شارلو" و الذي كان آنذاك يلعب لمولودية قسنطينة، المشكلة أن الحقيبة كانت باللونين الأزرق و الأبيض، و عظم علي أن أحمل حقيبة بهذه الألوان فقمت بصبغها بالأخضر و الأسود..بضع أيام بعد ذلك أتى "شارلو" لإستعادة حقيبته فأرسلتها له مع أخي "حسين" و عندما رآها قال بأنها ليست حقيبته فأخبره أخي بالأمر فما كان من "شارلو" إلا أن رفضها..(يضحك).


CSC


عمي لخضر..كانت لك تجربة كروية خارج الوطن..حدثنا عنها..

لخضر زدام : كان ذلك سنة 1958 في فريق مدينة Rennes (يرينا صورة)

عمي لخضر..أمر بقي يحز في نفسك ؟

لخضر زدام : ما آلمني هو أنه خلال مقابلة إعتزالي لم يحضر رفاقي السابقين، حضر فقط بعض الأصدقاء من الفريق الجار و بعض لاعبي السياسي تلك السنة (عرامة، مجوج..)

ثم يسترسل في ذكر أسماء اللاعبين الذين لعب معهم و تعيينهم في الصور الواحد تلو الآخر.

عمي لخضر..مارأيك في كرة القدم اليوم و الإمكانيات الضخمة التي يستفيد منها اللاعبون حاليا ؟

لخضر زدام : سأقول لك شيئا و أرجو أن تنشره "لقد أفقروا كرة القدم ليغتنوا هم (قالها باللغة الفرنسية)..و الفريق الوطني أصدق دليل.

عمي لخضر..إسم لاعب تستذكره اليوم ؟

لخضر زدام : الحارس مازاري..كان فدائي لمصلحة الثورة و هو لاعب بفرنسا..لم يتمكنوا من كشفه و القبض عليه.

عمي لخضر..لو تذكر لنا بعض اللاعبين الذين دربتهم ؟

لخضر زدام : هناك العديد..أذكر حربي، درغال، أخي حسين، بن كنيدة، الحكم بن دادة، الحكم عبيد شارف (الأب)، دهامشي (رئيس الرابطة الجهوية لقسنطينة)، كينوش، بن رابح (قورديو)، وليد تيبرماسين، داود سليم، زغدود منير، يوسف بن سديرة، دني فيصل، ناصر مجوج، الهادي خزار، بلعمري، بلعقون..و القائمة طويلة.

عمي لخضر..المقابلات التي لعبتها ضد فرق أجنبية ؟

لخضر زدام : ضد فاسكو دو قاما (البرازيل) سنة 1965 أين إنهزمنا بهدف لصفر، و ضد فريق فليميناس (البرازيل) سنة 1966..إنهزمنا بنتيجة هدفين مقابل واحد.

CSC


عمي لخضر..كلمة ختامية ؟

لخضر زدام : أتمنى كل الخير للنادي و للأنصار، و أملي أن ينال الفريق كأس الجمهورية هذا الموسم، على الصعيد الشخصي لا أنتظر شيئا لأن ميدان الكرة في الجزائر لا يعرف العرفان، أشكركم على زيارتكم الكريمة و أوصيكم بالمحافظة على ألوان النادي..الأخضر و الأسود دائما و أبدا.

CSC



في الأخير لا يسعنا إلا أن نشكر عمي لخضر و عائلته الكريمة على إستضافتهم لنا، و نحيي فيه تحديه للمرض و الإنهاك للحديث مع الأنصار، كما نعتذر مسبقا عن عدم توسعنا في بعض الإجابات بسبب الحالة الصحية الصعبة لعمي لخضر..شكرا لعائلة لخضر زدام و تمنياتنا الحارة بالشفاء له و لكل مرضى المسلمين.
CSC