شركة الطاسيلي للطيران ترسم شرائها شركة السنافر الرياضية غدا الأحد
علمت النصر من مصدر موثوق من داخل إدارة النادي الرياضي القسنطيني (شباب قسنطينة)، بأن مسؤولي مؤسسة الطاسيلي للطيران التابعة لمؤسسة سوناطراك، سيحلون غدا الأحد بمدينة قسنطينة، وذلك بغرض اتمام بقية الإجراءات الإدارية والقانونية مع الموثق والمسؤولين الحاليين للشركة الرياضية، وذلك لترسيم شراء الطاسيلي للطيران لشركة السنافر الرياضية بنسبة مائة بالمائة، كما تم الاتفاق عليه من قبل بين الطرفين. وحسب المكلف بالاستثمار بالشركة الرياضية محمد بوالحبيب، فإن عملية التوقيع التي سيحضرها المدير العام لشركة سوناطراك، وربما وزير الشباب والرياضة الذي ستتزامن زيارته العملية والتفقدية غدا وعملية التوقيع، مضيفا بأن شباب قسنطينة هو الفريق الوحيد من الفرق التي اشترت سوناطراك وفروعها أسهم شركاتها الرياضية، الذي جهز ملفه بنسبة مائة بالمائة، عكس المولودية الوهرانية التي تجاوزت الـ 70 بالمائة، فيما عرفت العملية في مولودية العاصمة عدة مشاكل نظرا للصراعات الداخلية.
"سوسو" وفي السياق ذاته أكد بأن شركة الطاسيلي للطيران، وبعد التوقيع الرسمي غدا، ستعين المدير الإداري للشركة الرياضية، بالإضافة إلى مدير المالية والمحاسبة، فيما يبقى من حقه هو كمكلف بالجانب الرياضي الاطلاع ومتابعة عملية الإنتدابات وتسريح اللاعبين، ومتابعة الفريق من الناحية الرياضية ولو عن بعد، في إشارة إلى إمكانية مواصلته القيام بمهامه حتى خلال فترة غيابه لمدة تفوق الشهر، وهي الفترة التي سيخضع خلالها لعملية جراحية- كما سبق وأن صرح بذلك- خارج الوطن.
سوسو سعيد بانفراج أزمة الموك
من جهة أخرى أشاد بوالحبيب بتوصل أفراد أسرة الفريق الجار مولودية قسنطينة إلى أرضية اتفاق وتجاوز الخلافات الشخصية، وهو ما من شأنه تسهيل مهمة العائد عبد الحق دميغة في تحقيق حلم العودة إلى حظيرة الكبار، حتى ولو كان ذلك خلال الموسم القادم، مبديا استعداده للعمل إلى جانب مسؤولي الفريق الذي وصفه بالعريق، بعدما أكد بأن شباب قسنطينة لا معنى له بدون تواجد الموك إلى جانبه في الرابطة الأولى، وأنه لا طعم ولا نكهة لبطولة القسم الأول بدون الديربي القسنطيني، الذي ظلت قسنطينة تعيش على وقعه مدينة الصخر العتيق أجواء مميزة- كما ختم محدثنا- طيلة الموسم الكروي.