ش.قسنطينة: أسرة السنافر تدخل الفرحة على قلوب الطفولة المسعفة صبيحة العيد
بعد زيارة دار العجزة قام أنصار من عديد أحياء قسنطينة ولكن المبادرة من سنافر عين السمارة بزيارة مقر الطفولة المسعفة حي التوت وذلك صبيحة العيد أين حاول أنصار الشباب مرفوقين بفرصادو ومالك شركة صافي لي وهذا من أجل إدخال الفرحة على قلوب من حرموا من دفء العائلة.
السنافر حضروا من الخروب، لاسيتي، النوفال، السمارة، بوالصوف، جنان الزيتون وكل المعاقلكما كان متوقعا كان في الزيارة عدد كبير من السنافر الذين لبوا النداء رغم أن العيد مع الأهل في الصبيحة لا يقدر بثمن ولكنهم أبوا إلا أن يدخلوا الفرحة على قلوب أطفال الدار وقد شهدنا حضور الأنصار من كل المعاقل الكبيرة وفي مقدمتهم سنافر الخروب، لاسيتي، النوفال، السمارة، بوالصوف، جنان الزيتون وكل المعاقل خاصة عين السمارة الذين تكفلوا بالهدايا.
الجميع تفاجأ بالحب الشديد لأطفال الدار للخضور
فرح كثيرا الأطفال من الجنسين ذكورا وإناثا بالزيارة التي قام بها السنافر إلى مقر إقامتهم بل ورقصوا مطولا على أنغام الخضورة وعلت الزغاريد المكان وشارك السنافر الأطفال الفرحة الكبيرة التي رسمت على محياهم في يوم غير عادي بالنسبة لهم ومن أهم ما لفت الانتباه هو الحب الشديد للأطفال من الجنسين للشباب ومتابعة كل كبيرة وصغيرة تخص مشواره في البطولة.
طفل في الـ10 يعرف كل لاعبي الشباب، مهووس ببزاز وطلب قميص
من جهة ثانية لفت انتباهنا خلال تواجدنا بالدار طفلا في العاشرة من العمر، حيث في حديثنا إليه بدا يعرف كل لاعبي الشباب ويحب اللاعب بزاز إلى درجة غير معقولة إذ طلب من فرصادو قميصه وهو يكون قد حدث حيث وعده الرئيس بأن يلبي مطالبه.
الأطفال رقصوا على أنغام الخضورة ونسوا معاناتهم ولو لساعات
خلال الحفل الصغير الذي تسلم فيه الأطفال هدايا رمزية من إدارة وأنصار الفريق الأكثر شعبية في عاصمة الشرق سمعت الزغاريد وعلت أصوات الفرحة بين الأطفال والنساء المعوقين المتواجدين بالدار حيث رقص الجميع في يوم غير عادي كما قلنا في حياتهم إذ نسوى معاناتهم ولو بشكل مؤقت ولساعات قليلة.
السنافر يتبنون حملة تشجير صبيحة اليوم
لم تتوقف الأعمال الخيرية للسنافر عند زيارة الطبقات المحرومة في قسنطينة بل تعدتها إلى الجانب الميداني إذ تبنت مجموعات من السنافر حملة التشجير ببوشبعة بعلي منجلي وذلك بتاريخ اليوم بدءا من الساعة التاسعة صباحا أين سيكون لهم حملة واسعة لزراعة الأشجار مجانا وهو ما يجعل السنفور عمله هادف في حياتنا اليومية.
سابقة في تاريخ الأنصار في الجزائر
لو ننظر قليلا إلى ما يقوم به السنافر هذا الموسم لنجد أنهم سباقون إلى العمل الخيري الذي سيغير نظرة كل الفرق للسنافر الذين سيكونون قدوة في التشجيع وروح المناصرة بحضارة داخل الميدان وفي العمل الخيري ومساعدة المحتاجين خارجه وفي الحياة العادية.
بعد نزع الثلج السنافر يواصلون كتابة التاريخ
الأكيد أن السنافر يواصلون الخرجات الرائعة في كل مرة حيث سبق وأن نزعوا الثلج من ملعب حملاوي قبل لقاء الكاب في الموسم الماضي وأمام الحمراوة في بن عبد المالك، قبل أن يتخذوا قرارا بالمساهمة في عملية التشجير التي ستنطلق من المدينة الجديدة وبالتالي سيكون ذلك التأكيد أن الجزائر بلد الأمن والأمان والتعاون بين أفراده على عكس ما يحدث في مناطق أخرى من العالم.
