شباب قسنطينة في جرائد اليومش.قسنطينة: بلحوت استعمل 22 لاعبا والهجوم سجل هدفين في 5 مبارياتفضلنا أن نسلط الضوء على مشوار شباب قسنطينة في البطولة منذ قدوم المدرب بلحوت ووجدنا أن أهم أمر نسجله هو العقم الهجومي لأن الفريق سجل هدفين في آخر 5 مباريات لذلك لابد على الفريق أن ينتفض من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو البقاء في الرابطة الأولى هذا الموسم، وسيكون هذا بتحقيق أول فوز في البطولة منذ شهرين. الشباب كانت له بداية صاروخية مع بلحوت
الأمر الذي يجب الإشارة إليه هو أن شباب قسنطينة كانت له بداية كبيرة مع المدرب بلحوت حيث ومن أول تنقل للفريق معه إلى الحراش حقق أول فوز خارج الديار وكانت تلك بداية حقبة من سلسلة النتائج الرائعة التي حققها الفريق معه.
فوزان في البطولة ومثلهما في الكأس
تبعا لما ذكرناه آنفا يمكن القول أن المدرب بلحوت حقق بداية مثالية مع السنافر بأربع انتصارات متتالية في الكأس ومثلهما في البطولة، وهو ما جعل الفريق يقترب كثيرا من تحقيق الهدف المنشود وهو ضمان البقاء في الناسيونال.
بلحوت حصد 8 نقاط فقط في 6 جولات
حصد المدرب بلحوت في ست جولات كاملة 8 نقاط فقط وهذا بانتصارين أمام الحراش والحمراوة قبل أن يخسر أمام الخروب، تلمسان ويتعادل في مبارتين أمام سوسطارة وشبيبة القبائل وهي النتائج التي لم تكن كافية لتحقيق البقاء في الدوري الأول إلى حد الآن ومازال الفريق بحاجة إلى انتصارين من أجل ترسيم بقائه بشكل نهائي.
ثلاثية “لايسكا” بداية التراجع وفوز تلمسان الوحيد ضمن سلسلة النتائج الإيجابية
تجدر الإشارة أن بداية تراجع الفريق في البطولة كانت مباشرة بعد تعثر الفريق في الخروب وخسارته بثلاث أهداف دون رد ليدخل بعدها الفريق مرحلة من النتائج السلبية بتعادلين في حملاوي وخسارة خارج الديار أمام تلمسان وقبل هذه المباراة الأخيرة كان الفريق قد تأهل في الكأس على حساب الوداد نفسه.
الفريق عجز عن الفوز في آخر أربع مباريات في البطولة
بالنظر إلى نتائج الفريق في البطولة مع بلحوت يمكن القول أن السنافر لم يحققوا الفوز في آخر أربع مباريات وهو ما يؤكد أن هزيمة بلوزداد في الكأس كانت نهاية حتمية لمرحلة صعبة مر بها الفريق في المنافسة الثانية في الجزائر، وسيحاول بلحوت توظيف كل أوراقه من أجل حسم وضمان البقاء في الرابطة الأولى خاصة وأن هذا هو الهدف الرئيسي للفريق.
مشواره في الكأس كان أحسن وفاز في 3 لقاءات من أصل 4
عكس البطولة كان مشوار بلحوت في الكأس أحسن حيث تمكن من حسم التأهل ثلاث مرات أمام المدية، الخروب وتلمسان فيما خرج من الدور نصف النهائي أمام بلوزداد وهذا كله يؤكد أن بلحوت كاد يحقق حلم السنافر بمعانقة الكأس لولا سوء الطالع الذي لازم الفريق في “الكوزينة”.
المدرب استعمل كل التعداد باستثناء سيريل
بالنسبة للتعداد فقد شارك كل لاعبي الشباب وعددهم 20 لاعبا، وقد أشرك حارسين ويبقى الحارس بوخيط الوحيد الذي لم يلعب مع المدرب منذ قدومه إلى الفريق ولو أن هذا الحارس لم يلعب أي مباراة هذا الموسم مع الفريق، ومع هذا يجب التنويه بأمر مهم وهو أن كل اللاعبين شاركوا مع بلحوت رغم أن بعض اللاعبين شاركوا لدقائق معدودة.
الفوز في لقاءي حملاوي حتمية لتفادي حسابات السقوط المقلقة
من أجل هذا سيكون على المدرب توظيف كل أوراقه في الجولات القادمة وهذا من أجل حسم أمر البقاء في ميدانه وتجنب حسابات السقوط التي ستتعب الأنصار، اللاعبين والمسيرين، وهذا الهدف سيتطلب انتفاضة من التشكيلة التي وكما قلنا لم تقدم مباريات كبيرة خاصة في البطولة.
الهجوم سجل هدفين فقط في الأربع مباريات الأخيرة
سجل هجوم الشباب في الأربع مباريات الأخيرة في البطولة هدفين فقط وهو ما يؤكد أن الفريق يعاني من مشكل عويص اسمه التهديف، وهنا سيحاول المدرب إجراء تعديلات على التشكيلة قد تمكن الفريق من تحقيق الانتفاضة وتسجيل أهداف كثيرة تقوده نحو تحقيق البقاء لأول موسم له في الرابطة الأولى.
