le: 18 avril 2012 à 23:51:37 »
شباب قسنطينة..."السي آس سي" تغادر مدينة الجسور على وقع "إن شاء الله... الكأس ستكــــون للسنفـــــــور"
غادرت تشكيلة شباب قسنطينة مدينة الجسور المعلقة صبيحة أمس متجهة إلى الجزائر العاصمة أين تتواجد حاليا من أجل مواصلة التحضير لمباراة غد الجمعة أمام شباب بلوزداد والتي تدخل في إطار الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية. هذا وكان عددا كبيرا من أنصار النادي الرياضي القسنطيني في توديع التشكيلة من أجل رفع معنويات رفقاء ضيف وتحفيزهم على العودة بتأشيرة المرور إلى المباراة النهائية.
مجمج كالعادة أول الواصلين إلى المطار
كالعادة كان كاتب الفريق سليم مجمج أول الواصلين إلى مطار محمد بوضياف، حيث شرع في كل الإجراءات الإدارية وتجهيز بطاقات الركوب للاعبين من أجل تسهيل المهمة على رفقاء ضيف، حيث تعودوا على أن يقوم مجمج بكل الإجراءات. هذا، وقد وصل بعد ذلك مساعد المدرب نور الدين بونعاس إلى مطار محمد بوضياف ثم تلاه كل من سيلام ودني ثم المدرب رشيد بلحوت.
جيلالي ومسالي أول من إلتحق من اللاعبين
يبدو أن اللاعبين لم يستيقظوا باكرا لا سيما أنهم قضوا سهرة أول أمس في مأدبة العشاء التي أقامها الوالي بدوي بفندق "الباي"، حيث كان جيلالي ومسالي أول الواصلين من اللاعبين وتوجهوا مباشرة إلى المقهى المتواجد في مطار محمد بوضياف من أجل تناول وجبة الفطور، ثم تلاهم رفاقهم. هذا، ويبدو أن دفاع "السنافر" على أتم الإستعداد للمباراة القادمة أمام شباب بلوزداد.
بلحوت أصرّ على تنقل كل اللاعبين إلى العاصمة
أصر الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة المدرب رشيد بلحوت على تنقل كل اللاعبين إلى الجزائر العاصمة، حيث تنقل 23 لاعبا، لا سيما أن الجميع جاهز للمنافسة وعودة المدافع لمايسي من الإصابة أراحت كثيرا الطاقم الفني. هذا، وتنقل المهاجم محمد دحمان بشكل عادي مع الفريق وأكد بذلك حضوره مباراة المربع الذهبي أمام شباب بلوزداد عشية هذا الجمعة على الرغم من أنه لم يتدرب طيلة الأسبوع بسبب معاناته من آلام على مستوى الرأس بعد مباراة شبيبة القبائل الأخيرة والتي أجبرته على إجراء بعض الكشوف أول أمس. بلحوت كان مرتاحا لحضور كل التعداد.
التشكيلة غادرت مطار قسنطينة في حدود 9:45
كما كان مخططا له من قبل، غادر وفد شباب قسنطينة مطار محمد بوضياف في حدود الساعة العاشرة إلا ربع متجها نحو العاصمة للدخول في تربص مصغر يدوم يومين بفندق "الرياض" بسيدي فرج. هذا، وغادر اللاعبون في أجواء رائعة ومفعمة بالحيوية والتفاؤل لافتكاك ورقة التأهل لأول مرة في تاريخ النادي الرياضي القسنطيني إلى المباراة النهائية لكأس الجمهورية.
السنافر حاضرون وودعوا التشكيلة
كما جرت عليه العادة في كل مرة، شهد مطار محمد بوضياف صبيحة أمس حركة غير عادية من خلال توافد العشرات من السنافر عليه منذ الساعات الأولى، إذ كانوا يرغبون في توديع اللاعبين والرفع من معنوياتهم للعودة بورقة التأهل إلى المباراة النهائية لكأس الجمهورية، مذكرين اللاعبين أنهم يريدون الوصول إلى ملعب 5 جويلية الدولي، وبالتالي الرد على جميع من أصر على ملعب 20 أوت، الذي لا يستوفي شروط مباراة بهذا الحجم.
التقطوا صورا مع معظم اللاعبين
واستغل عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني فرصة تواجدهم بالمطار لتوديع اللاعبين والتقطوا صورا مع معظم اللاعبين، لاسيما مدللهم الأول النيجيري إيفوسا الذي كان أكثر اللاعبين طلبا لالتقاط الصور، بالإضافة إلى الحارس ضيف والمهاجم ياسين بزاز، وهو ما يؤكد تعلق السنافر بلاعبيهم وهم يعملون دوما على التواجد بالقرب منهم. وقد أحدث تواجد لاعبي الشباب في المطار حالة طوارئ، وظل المسافرون يسألون عن هوية النادي المتواجد في عين المكان.
الوصول كان في 10:45 وحافلة الفريق كانت في الإنتظار
بعد أن غادرت التشكيلة القسنطينية مطار محمد بوضياف في حدود الساعة 9:45، كان وصول التشكيلة إلى مطار هواري بومدين في حدود الساعة 10:45، حيث كانت حافلة الفريق في انتظارهم لاسيما أن الإدارة أخذت كل احتياطاتها بما أن الفريق سيكون بأمس الحاجة إلى وسيلة نقل في العاصمة بحكم التربص المصغر الذي سيدوم ثلاثة أيام، كما أرسلت إدارة الفريق عتاد التدريب رفقة مسؤول العتاد بوالجاج.
التربص المصغر انطلق أمس بفندق الرياض
دخل شباب قسنطينة منذ أمس في تربص مصغر بفندق "الرياض" سيدوم ثلاثة أيام تحضيرا لمباراة الكأس أمام شباب بلوزداد، وقد غيرت إدارة الشباب مقر إقامتها من فندق "المهدي" بسطاوالي إلى فندق الرياضي بسيدي فرج الذي يتوفر على كل وسائل الراحة، كما أرادت إدارة الفريق إبعاد اللاعبين عن كل أنواع الضغط، لاسيما أن الجميع يعول على التأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ الشباب.
تدريبات أمس كانت بملعب عين البنيان
واصل شباب قسنطينة تحضيراته لمباراة شباب بلوزداد، إذ برمج الطاقم الفني حصة تدريبية أمس بملعب عين البنيان المعشوشب بالعشب الاصطناعي ويشبه كثيرا ملعب 20 أوت الذي سيحتضن مباراة الغد. وقد خصص الطاقم الفني الحصة للجانب التقني والتكتيكي بعد أن درس جيدا طريقة لعب المنافس، كما رفض المدرب رشيد بلحوت الكشف عن كل أوراقه مسبقا.
دحمان استأنف التدريبات بشكل طبيعي
استأنف المهاجم محمد دحمان التدريبات بشكل طبيعي مع المجموعة في حصة أمس، بعد أن غاب عن حصص الأيام الماضية بسبب الآلام التي كان يعاني منها على مستوى الرأس. وقد أجرى اللاعب الكشوفات أول أمس، أكدت عدم معاناته من أي إصابة كما أشرنا إليه أمس، واندمج "مومو" بشكل طبيعي مع المجموعة، ولم تظهر عليه آثار الغياب عن التدريبات الماضية.
مشاركته في لقاء الكأس تتضح اليوم
وستتضح مشاركة المهاجم محمد دحمان في لقاء الكأس من عدمها اليوم، على هامش الحصة التدريبية الأخيرة التي ستجريها التشكيلة صباحا، حيث سيقف الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت على جاهزية اللاعب، لاسيما أن المدرب لا يريد المغامرة بـ "مومو" منذ البداية في حال عدم تأكد جاهزيته مئة بالمائة. وعلى صعيد آخر، فإن المهاجم دحمان أكد لمقربيه، أنه يرغب كثيرا في المشاركة في مباراة الكأس.
جدية كبيرة والجميع يريد المشاركة أمام بلوزداد
وجرت حصة أمس في ظروف أكثر من رائعة، ووسط أجواء توحي بالوعي الكبير لدى اللاعبين، وعمد المدرب رشيد بلحوت إلى إضفاء أجواء حماسية من أجل تحفيز اللاعبين بطريقته الخاصة. وتوحي كل هذه المؤشرات بأن جل اللاعبين يرغبون في المشاركة في لقاء الكأس أمام شباب بلوزداد، ما يجعل الطاقم الفني في وضعية صعبة من أجل تحديد قائمة 18.
بلحوت يرفض الكشف عن أوراقه مسبقا
ورغم أن الحصة التدريبية التي أجرتها تشكيلة الشباب أمس كانت مخصصة للجانبين التقني والتكتيكي، إلا أن الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت رفض الكشف عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة الكأس، لاسيما أنه خشي تواجد أحد أفراد الطاقم الفني لشباب بلوزداد بملعب عين بنيان، لذا عمد إلى خلط كل الحسابات.
إيفوسا استعاد كامل إمكاناته وينذر بلوزداد
استعاد النيجري إيفوسا كامل إمكاناته، ولفت انتباه الجميع في التدريبات وهو ما يؤكد أن الحديث الذي دار بينه وبين مدير الاستثمار محمد بوالحبيب أتى أكله، لاسيما بعد أن غيّر مكان إقامته من المنظر الجميل أين كان يعاني من الإزعاج من قبل عشاق الفريق. وبعد عودة النيجري إلى مستواه المعهود، فإن الطاقم الفني عبر عن سعادته لاسيما أن إيفوسا يعتبر ورقة مربحة في تشكيلة بلحوت، وبهذا ينذر المنافس بلوزداد في مباراة الغد.
...
