أعرب المدرب المساعد لشباب قسنطينة نورالدين بونعاس عن رضاه لمردود فريقه في أول خرجة له ضمن حظيرة الكبار، معتبرا نتيجة التعادل أمام وصيف الموسم المنصرم إيجابية بالنظر كما قال للظروف التي مر بها الفريق في الأيام التي سبقت المواجهة.
بونعاس عاد صبيحة أمس في حديثه معنا إلى لقاء شبيبة بجاية فأكد " أداء فريقي كان مشجعا ومحفزا ، ولا أخفي عليكم أننا تفاجأنا للظهور الطيب للاعبين ، حيث توقعنا أن نلاقي بعض الصعوبات سيما من الناحية البدنية وتحديدا في نهاية المباراة ، غير أن اللاعبين عوضوا ذلك بالإرادة والشجاعة ". وعن أهم النقاط التي دونها الجهاز الفني على أجندته ذكر محدثنا توفيق المجموعة في تدارك الأخطاء والسلبيات التي تم رصدها خلال اللقاءات الودية خاصة من حيث تمركز اللاعبين والمراقبة ما سمح على حد تعبيره للشباب الوقوف الند للند أمام الشبيبة البجاوية أحد الطامحين للتتويج باللقب.
ومع ذلك أوضح بونعاس بأن ظهور تشكيلة السنافر بوجهها الحقيقي سيكون بمرور أربعة إلى خمسة أسابيع من الدوري ، حيث يكون اللاعبون حينها قد اكتسبوا مزيدا من الروح التنافسية وبلغوا الانسجام المطلوب، وهو – يضيف –
ما ينطبق على بقية الأندية
ما يوضح الصورة بشأن الطامحين في لعب ورقة اللقب والساعين لضمان البقاء.
وبعد أن أكد بأن الأداء في لقاء أول أمس يعد بالكثير ويؤكد تواجد الشباب على السكة السليمة، عرج محدثنا على السلبيات موضحا بان خط الهجوم شكل الحلقة الأضعف " لم نكن نملك عديد الخيارات على مستوى القاطرة الأمامية في ظل المشاكل التي عانيناها في الأيام الأخيرة بسبب عدم تأهيل المهاجمين وإصابة صافي بلغوماري، فكان الرهان على شنيقر الذي لعب الموسم الماضي ، على اعتبار أن الشاب كفي جاء من الأقسام السفلى ويلزمه مزيدا من الوقت للتأقلم وفرض الذات، ومع ذلك أقول انه لو كان مهاجما ثانيا إلى جانب شنيقر لفزنا بنقاط أول لقاء بالنظر للكرات التي كانت تصل من الرواقين ".
وفي ختام حديثه ذكر بونعاس بأهمية عدم الخسارة في مثل الظروف الصعبة التي مر بها الشباب واضطرار الطاقم الفني إلى مراجعة الحسابات وإحداث تغييرات على التشكيلة وطريقة اللعب في آخر لحظة.
هذا وفيما تدرب صبيحة أمس اللاعبون الذين لم يشاركوا في اللقاء، حددت موعد حصة الاستئناف على الساعة الخامسة من مساء اليوم بملحق ملعب الشهيد حملاوي.
نورالدين - ت Annasr
