Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: "السي آس سي مازال ماربحش ومع بجاية تتبدّل العقلية"  (Lu 1326 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Junior
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Constantine
  • Messages: 196
خاض شباب قسنطينة أمسية أوّل أمس اختباره الرابع وديا أمام مولودية باتنة  بملعب الشهيد حملاوي في نفس توقيت مباراة جولة الافتتاح أمام شبيبة بجاية  على الساعة السابعة، وفي وقت كان الجميع ينتظر تحسّنا في الأداء خاصة بعد  الذي شاهدوه في مقابلة العلمة إلا أن العكس حدث فقدّم شباب قسنطينة أداء  متوسطا لم يرق إلى المستوى المطلوب ولم يقنع المتتبعين وعشاقه الذين كانوا  ينتظرون الأحسن والأفضل أو على الأقل تحقيق فوز معنوي قبل الدخول في  المنافسة الرسمية يوم 10 سبتمبر.
لقاء باتنة كان معوّلا عليه لفك العقدة
كان  كل عشاق "الخضورة" إلى جانب الطاقم الفني واللاعبين يأملون في أن يكون  لقاء مولودية باتنة الذي يعد آخر خرجة تحضيرية لأشبال "دوس سانتوس" هو لقاء  فك العقدة وتحقيق أوّل فوز لـ "السي آس سي" هذا العام بعد سلسلة ثلاث  مقابلات ودية انتهت كلها بالتعادل أمام عين فكرون، اتحاد عنابة، مولودية  العلمة ليضاف لها تعادل آخر أمام مولودية باتنة سهرة أول أمس ليكمل به  الشباب فترة تحضيراته دون تحقيق أي فوز رغم أن الكل كان معوّلا على مقابلة  "البوبية" لكسر تلك السلسلة ولو أن نتائج المقابلات الودية لا تهم بقدر ما  يهم الأداء والاستفادة من الأخطاء وتصحيح الغلطات حتى يجد الفريق نفسه في  أتم الاستعداد عند أول اختبار رسمي له.
الشباب لم يحقق أي فوز ويطرح تساؤلات
وبعيدا  عن منطق أن اللقاء كان ودّيا ونتيجته لا تهم والفريق لم يصل بعد إلى  مستواه الحقيقي، فلو أخذنا منافس الشباب سهرة أول أمس مولودية باتنة الذي  ينشط في الرابطة الثانية ويضم في صفوفه لاعبين جددا فحتى هم بحاجة إلى وقت  للانسجام ولم يكونوا في أعلى مستوياتهم إضافة إلى أن معظم لاعبيه شبان  يفتقرون للخبرة، ومنه فلا حجة في عدم الفوز على هذا الفريق من غير الخروج  بعبارة أن "دوس سانتوس" وأشباله فشلوا في تحقيق انتصار كان سيكون له أثر  معنوي كبير قبل دخول البطولة يوم السبت القادم أمام شبيبة بجاية، ليختتم  الشباب بذلك تحضيراته وسلسلة مقابلاته الودية دون أي فوز حيث ترك عدّة  تساؤلات بشأن الوجه الذي سيظهر به في البطولة.
حتى الأداء لم يكن مقنعا ونقائص عديدة على التشكيلة
وبغض  النظر عن النتيجة المسجلة والتي لم تكن مرضية أمام فريق من الرابطة  الثانية يلعب بعناصر شابة، فإن أداء أشبال "دوس سانتوس" لم يكن مقنعا أمام  مولودية باتنة والفريق لعب لقاء متوسطا بعيدا عن المستوى المقدّم في لقاء  العلمة والذي كان مقبولا وشاهدنا فيه أشياء أحسن بكثير من تلك التي قدمها  الفريق في لقاء أول أمس، والملاحظ على أداء رفقاء القائد زميت أن طريقة  لعبهم تدخل في الجانب الاستعراضي بالاعتماد على الكرات القصيرة العرضية دون  التفكير في إيجاد الحلول الهجومية التي تمكن الفريق من تسجيل الأهداف، أو  بمعنى آخر شباب قسنطينة لعب بسلبية ولم يضغط على دفاع المنافس كثيرا من أجل  التسجيل، ليبقى السؤال المطروح هو هل هذه الميزة فقط لأن المقابلات  تحضيرية أم أن الأداء يعرف مشكلا حقيقيا؟
المشكل الكبير يبقى في الهجوم والتغيير ضروري
وتبقى  أهم نتيجة يمكن الخروج بها من سلسلة المقابلات الودية التي أجراها ضيف  ورفاقه، هو العقم الهجومي الذي ميّز كل مهاجمي التشكيلة دون استثناء، وهو  المشكل الذي تحدّث عنه المدرب "دوس سانتوس" عند نهاية كل مقابلة بأنه ينقصه  مهاجم حقيقي صاحب اللمسة الأخيرة أو لاعب وسط هجومي ينشط خلف المهاجمين  يقوم بتنشيط الخط الأمامي ويزوّد المهاجمين بكرات سانحة للتهديف، وهي  الملاحظة التي وصل إليها الجميع وليس المدرب فقط إلا أن "دوس سانتوس" لم  يجد الحل لحد الآن ومازال يعتمد على نفس الخطة وطريقة اللعب ونفس الأسماء  رغم أنها لم تقنع خلال المواجهات التحضيرية الأربع، وسيكون الرجل الأوّل  على رأس العارضة الفنية مطالبا بإحداث تغييرات على هذا المنصب حتى لو تطلب  الأمر تغييرا في خطة اللعب الهجومية.
بوڤرة قد يكون الحل ودحمان سيعوّل عليه كثيرا
وفي  ظل ضيق الوقت وقرب موعد أول ظهور رسمي لـ "دوس سانتوس" وأشباله يوم السبت  المقبل أمام شبيبة بجاية، فإن الحل سيكون بنسبة كبيرة في الاعتماد على  المهاجم الدولي السابق فؤاد بوڤرّة الذي غاب عن مقابلة "البوبية" بسبب  تأخره في الالتحاق بقسنطينة بعد العيد، وهو الذي أظهر إمكانات كبيرة في أول  ظهور له أمام مولودية العلمة وسيكون المرشّح الأوّل لمنصب رأس حربة خاصة  أنه محضّر كما ينبغي ويملك من الخبرة ما يمكنه من مساعدة الشباب وفك عقدة  الهجوم، كما سيكون المهاجم المغترب الثاني محمد دحمان هو الآخر في أقصى  تأهب للعب ومساعدة الفريق في الهجوم، في ظل العجز الكبير الذي يشهده الخط  الأمامي، وحتى إن كان دحمان قد التحق متأخرا وضيّع التربص التحضيري ولا  يعرف جيدا التشكيلة إلا أن دخوله ولو في الشوط الثاني من لقاء بجاية يبقى  واردا جدا إن احتاج إليه الفريق خاصة أنه يوجد في أحسن أحواله البدنية.
الدفاع كان ممتازا ولمايسي ـ مسالي "حيط صحيح"
لم  يكن أداء شباب قسنطينة في لقاء سهرة أول أمس مخيّبا على طول الخط، فقد  كانت هنالك نقاط إيجابية من بينها خط الدفاع الذي كان منظما بشكل رائع  وأثبت خلال المقابلات التحضيرية الأربع أن الفريق يملك قاعدة خلفية متينة  بقيادة ثنائي المحور لمايسي ـ مسالي الذي ظهر عليه تفاهم وانسجام كبيرين،  كما قدّم ثنائي الرواق بهلول - مكاوي أداء حسنا وشارك في صد هجمات لاعبي  "البوبية".
خطورة "السي آس سي" كانت في الكرات الثابتة
الظاهر  من خلال مواجهة باتنة أن خطورة الشباب الهجومية في ظل عجز المهاجمين عن هز  الشباك تكمن في الكرات الثابتة التي تعتبر نقطة قوّة "السي آس سي" لتسجيل  الأهداف كما كان عليه الحال أمام عين فكرون في اللقاء الأول وهدف جيلالي  برأسية من ركنية وأيضا هدف لمايسي أمام مولودية العلمة هو الآخر برأسية بعد  ركنية، والأمر نفسه حدث أمام "البوبية" ولو أن رفقاء بهلول لم يوفقوا في  تجسيد عدة كرات سانحة للتهديف، حيث كانت لصاحب الرأسيات القاتلة لمايسي  فرصتان بعد تنفيذ مخالفتين مدققتين من حجاج، كما كانت للمهاجم شنيقر أيضا  فرصة في الشوط الأوّل والبديل دحمان في الشوط الثاني، وكان بإمكان "السي آس  سي" وضع على الأقل هدف في شباك حارس باتنة من مجمل الفرص المتاحة عن طريق  المخالفات، إلا أن الحظ خان رفقاء مكاوي.
حجاج يبقى "مايسترو" والتمريرات بالكعب "بلا حساب" 
لاعب  آخر أثبت أنه في أحسن أحواله الفنية والبدنية منذ انطلاق التربص التحضيري  وخلال كل المقابلات التي أداها الفريق لحد الآن، حيث أدى مقابلة ممتازة  أمام مولودية باتنة ويتعلق الأمر بصاحب الرقم 10 هذا الموسم حجاج فضيل الذي  يعتبر "باترونا" حقيقيا في الميدان حيث قدم أداء راقيا أمام "البوبية" جعل  الجميع يتنبّأ له بموسم كبير، وما يميّز أداء حجاج في كل مقابلة هو  تمريراته المتتالية بالكعب والتي يغالط بها منافسيه ويمتع بها الجمهور الذي  صفق له كثيرا كما كان عليه الحال في مقابلة أول أمس لما مرر الكرة بالكعب  ثلاث مرات في ظرف وجيز، وكان أداء حجاج مقنعا إلى حد بعيد كما قدّم كرات  ممتازة لزملائه وكاد يسجّل هدفا رائعا قبل نهاية الشوط الأول بقذفة قويّة  ردتها العارضة.
"إيفوسا" مطالب بتحسين أدائه الجماعي والتأقلم أكثر مع التشكيلة
لا  أحد يشك في قيمة وإمكانات اللاعب النيجيري "إيفوسا" وقدرته على البروز  والتألق بقميص الشباب نظرا لاسم اللاعب والفرق الكبيرة التي لعب لها، إلا  أن أداءه خلال المقابلتين اللتين لعبهما لحد الآن أمام مولوديتي العلمة  وباتنة يبقى بعيدا عن المرجو منه، وحتى إن كان السبب راجعا إلى توقفه عن  المنافسة منذ مدة ويلزمه وقت لاسترجاع لياقته البدنية والفنية إلا أن  "إيفوسا" مطالب بتحسين أدائه الجماعي والتأقلم أكثر مع التشكيلة لأن  الملاحظ على لاعب الوسط النيجيري أنه يحسن المراوغات والتوغل إلا أنه يفضل  غالبا اللعب الاستعراضي والفردي.
كعوان لم يخيّب في أول ظهور له
كان  لقاء أول أمس، الأول للحارس سفيان كعوان منذ التحاقه بالشباب خلال  "الميركاتو" قادما من أمل مروانة، حيث لعب ضيف كل المقابلات التحضيرية  ماعدا 40 دقيقة من لقاء عين فكرون أقحم فيها الحارس حجاوي لتأتي فرصة كعوان  الذي دخل أساسيا أمام "البوبية" وقدّم ما عليه ولم يخيّب، حيث كانت له عدة  تدخلات موفقة أبرزها إنقاذه كرة منير عمران الذي سدد مخالفة دائرية في  الزاوية البعيدة أخرجها كعوان بأعجوبة إلى الركنية.
"قمت بواجبي فقط وأنا جاهز في أي وقت" كعوان:
في  تصريح للحارس السطايفي كعوان بعد المقابلة، قال إنه راض عما قدمه ولم يفعل  إلا واجبه في الميدان، وأكد بأن بإمكانه أن يحرس مرمى "السنافر" دون  إشكال، كما قال إنه سيعمل على تحسين مستواه للأفضل مع مدرب الحراس دني فيصل  الذي يقوم معه بعمل جدّي ورائع، ثم ختم كعوان بأنه في خدمة "السي آس سي"  في أي وقت يحتاج إليه الفريق.
Abdou Bad-Senfour
Loca Ragazzi (Our Dream is To Defend The Dean)
CSC