لقد صدق من قال هي بلد العجائب و المعجزات، فكذلك إنطبق القول على البطولة الوطنية فأصبحت بطولة المعجزات، كيف لا و كل الفرق مهددة بالسقوط و كلها بإمكانه إحراز مرتبة قارية على أقل تقدير ، كل هذا و لم يتبقى إلا 4 جولات، فكل الحسابات معقدة و كل جولة تأتينا بالجديد ، فانطبق المثل الشعبي المشهور على بطولتنا كاش حساب مع ربي ، على العموم ما هذه إلا مقدمة و ما يهمنا هو فريقنا ما دفعني لهذا الموضوع هو وضعية العميد فنحن نملك 35 نقطة و لا يفصلنا عن ثاني الترتيب إلا 4 نقاط أين هم رجال المدينة أين هم أبناء النادي أليس هذا هو وقت الوقوف مع الفريق ووضع اليد في اليد و نسيان الاختلافات و الصراعات الشخصية و محاولة إسعاد جمهور فقد الأمل في رؤية فريقه على منصات التتويج و الله الفرصة مواتية فالحصول على 9 نقاط قد يمنح فريقنا رتبة قارية تسعد الأنصار و تعيدهم إلى المدرجات و تسمح لأي إدارة قادمة بالعمل بهدوء و تأني لبناء فريق تنافسي قادر على انتزاع الألقاب في المواسم القادمة