le: 08 mai 2012 à 00:06:20 »
اليوم في ملعب 20 اوت مقابلة تحبس الانفاس لشباب قسنطينة امام المستضيف شباب بلوزداد في مقابلة اقل ما يقال عليها انها ستستقطب كل أنظار انصار الشرق و الغرب بلوزداد ستلعب لإنقاذ موسمها والدفاع عن شرفها..
الفوز على "السنافر قضية نيف"
ويرى البلوزداديون في مباراة اليوم أنها فرصة للشباب لتأكيد مصداقيته من خلال الفوز على شباب قسنطينة الذي سيكون كافيا من أجل إبطال إشاعة ترتيب المباراة حتى أن الجميع اعتبر مباراة اليوم "قضية نيف" بعدما انتشرت إشاعة ترتيب المباريات في الساعات الماضية إلى درجة أن الأنصار حذروا من التلاعب بنتيجة المباراة وبأنهم سوف لن يتسامحوا بأي تعثر جديد لأنه سيزيد من نسبة الشكوك حول شرعية المباراة، وتشاء الصدف أن مباراة التي جمعت الفريقان في وقت سابق كانت في نصف نهائي كأس الجمهورية وسبقها ضغط شديد بعد محاولات القسنطينيين تحويل المباراة من ملعب 20 أوت إلى ملعب 5 جويلية ليتكرر الضغط لكي بطريقة أخرى بسبب ترويج إشاعة ترتيب المباراة.
لا بديل عن الفوز للبقاء في سباق الأدوار الأولى
وسيكون الشباب أمام حتمية الفوز في مباراة اليوم من أجل البقاء في سباق الأدوار الأولى الذي بات هو الآخر مهددا بعدما ضاعت فرصة التنافس على اللقب إلا إذا حدثت معجزة، فلا يزال بلوزداد يقبع في المرتبة الخامسة ومتخلف عن وفاق سطيف بأربعة نقاط كاملة في انتظار مباراة اتحاد العاصمة بنصر حسين داي المتأخرة، وكان بلوزداد قد وضع هدفه التنافس على إنهاء الموسم في المراتب الثلاث الأولى لكن الخسارة الأخيرة أمام شباب باتنة وتعادل مولودية الجزائر عقد من أمور الفريق حتى أن الأنصار يخشون من تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي خسر فيه كل شيء وأنهى موسمه في المرتبة الخامسة مضيعا المرتبة الثانية قبل جولتين من نهاية الموسم.
" السي اس سي" يريد استغلال وضعية الشباب
لكن المباراة ستكون صعبة بالنسبة لبلوزداد الذي سيواجه شباب قسنطينة الذي سيلعب حظوظه في البقاء في القسم المحترف الأول، لأن الخسارة اليوم من شأنها أن تعجل بسقوط أبناء الجسور المعلقة إلى القسم الثاني، ويسعى القسنطينيون إلى استغلال وضعية بلوزداد الذي خسر منذ أسبوع نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف وضيع آخر أمل في التنافس على لقب البطولة وهو ما سيجعل اللاعبين يدخلون تحت ضغط حتمية الفوز بمباراة اليوم من أجل البقاء في سباق الأدوار الأولى، إضافة إلى الغيابات في صفوف بلوزداد بسبب العقوبات أو الإصابات التي تضرب بقوة في الأيام الأخيرة.
لاعبو الشباب يسعون لرد الإعتبار لأنفسهم
ومن المتوقع أن يدخل لاعبو الشباب مباراة اليوم تحت ضغط حتمية الفوز من أجل وضع حد للنتائج السلبية بعد خسارة شباب باتنة التي مهدت لخسارة كأس الجمهورية والبطولة حسب المتتبعين. لكن المشكل في أن الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق قد تحول دون تحقيق ذلك خاصة وأن عدة لاعبين أكدوا أنهم غير قادرون على اللعب في مباراة اليوم وستكون مهمة الأسماء التي ستشارك اليوم صعبة للغاية حتى أن سيناريو مباراة الذهاب أمام شبيبة بجاية يلوح في الأفق بعدما خسر بلوزداد في ملعب 20 أوت بسبب الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق.
يريدون تعويض الكأس والبطولة بمنافسة إفريقية
ويسعى البلوزداديون إلى تعويض خسارة البطولة والكأس من خلال إنهاء الموسم في مرتبة مؤهلة إلى منافسة إفريقية الموسم المقبل من أجل إنقاذ الموسم بعد خسارة نهائي كأس الجمهورية والبطولة، وأجمع اللاعبون على أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لكي يفوزوا بمباراة اليوم التي ستعبد الطريق نحو تعزيز حظوظهم في إنهاء الموسم في المراتب الأولى خاصة أن جمعية الشلف ستتنقل إلى "الباهية" لمواجهة "الحمراوة" وسيحل الوفاق ضيفا على سعيدة في انتظار مباراة شبيبة بجاية باتحاد العاصمة المؤجلة إلى الأسبوع المقبل.
=
صحراوي لإدارة المباراة ويقلق البلوزداديين
عينت لجنة الحكام على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم صحراوي لإدارة مباراة اليوم بمساعدة آيتشعلي وبشيران، ولم يخف البلوزداديون قلقهم من هذا الحكم الذي سبق ورفض في إدارة مباراة النصف نهائي الكأس إذ تم توكيل المهمة للحكم غربال في آخر لحظة وهو ما يقلق النادي البلوزدادي كثيرا خاصة أنهم انتقدوا التحكيم في مباراة مولودية الجزائر الذي ساهم في التعادل بحرمان الفريق من ركلة جزاء شرعية ومنحه أخرى خياليه لـ "العميد" قبل نهاية المباراة.
غاب عن حصة أمس...مناد قد يغيب عن مباراة اليوم ومستاء من بعض اللاعبين
تحوم الشكوك حول حضور مدرب شباب بلوزداد جمال مناد إلى ملعب 20 أوت وإشرافه على فريقه من كرسي الإحتياط في المباراة التي ستجمع فريقه بشباب قسنطينة وهذا بسبب إصابته بوعكة صحية، إذ غاب مناد عن حصة أمس التدريبية التي جرت في عين البنيان بسببها، بعدما أوكل مهمة تدريب الفريق إلى بوحيلة وبوجلطي بعدما أكد لهما أنه مصاب بالحمى وغير قادر على إشراف الفريق وقد يمتد غيابه إلى اليوم إذا ما استمرت الوعكة الصحية.
رحيله عن الفريق في نهاية الموسم يتأكد
وجاء غياب مناد في وقت يعيش أصعب أيامه في بلوزداد بعدما حمله الأنصار مسؤولية خسارة كأس الجمهورية وخاصة البطولة الوطنية بعد خسارة باتنة في الجولة الـ28 التي كانت ستضع الفريق في مقدمة الترتيب، وكانت أخبار تحدثت في اليومان الماضيان حول أن مناد غادر العارضة الفنية لكن سرعان ما تم التأكد من أنها مجرد إشاعات فقط وبأن مناد لا يزال مدربا للشباب، لكن الأكيد أنه سيغادر بنسبة كبيرة في نهاية الموسم ولو أن بعض المسيري يرغبون في الإحتفاظ به في وقت شرع البعض في البحث عن أسماء بديلة. ويتوقع أن يكون مناد لو حدث وحضر المباراة موعد موقف صعب مع الأنصار الذين يصرون على توجيه رسالة له قد تصل لمطالبته بالرحيل وهو ما جعل البعض يفسر غيابه اليوم ر بما قد يكون تفاديا لغضب الأنصار أيضا ولو أن مناد أكد أنه لو يشعر بتحسن سيحضر.
مناد: "لا أدري إن كنت سأحضر مباراة السي اس سي"
وكان لنا اتصال هاتفي أمس مع المعني، أكد لنا من خلاله أنه قد لا يكون حاضرا في مباراة اليوم بسبب إصابته بوعكة صحية جعلته لا يشرف على الحصة التدريبية وقد يغيب عن مباراة اليوم، وأضاف: "أعاني من مرض لا أدري إن كان زكام أو شيء آخر ولكنني أعاني من الحمى و نوع من الإرهاق إلى درجة أنني لم أتمكن من حضور الحصة التدريبية لنهار اليوم (يقصد حصة أمس) ولا أدري إن كنت سأحضر المباراة وأتمنى أن أتحسن لكي أكون حاضرا في كرسي الإحتياط، لأنه لو بقيت على هذه الحالة سيكون من الصعب أن أقوم بعملي".
"هدفنا الفوز ولا خيار لنا"
ولم يتردد مناد في التأكيد على أن فريقه سيدخل مباراة اليوم أمام حتمية الظفر بالنقاط الثلاث إذا أراد البقاء في سباق الأدوار الأولى بعد إهداره فرصة التتويج بكأس الجمهورية وخروجه من سباق البطولة، وقال: "ستدخل مباراة الغد (اليوم ) من أجل الفوز لكي نبقى ضمن مقدمة الترتيب، خاصة أن الشلف ستتنقل إلى وهران في مباراة صعبة ولو أنه في نهاية المطاف لا خيار لنا غير الفوز".
"لا أفهم سر هذه الإصابات وهناك من يريد تكسير الفريق"
وتوقف مناد لكي يتحدث عن الإصابات التي يعاني منها عدة لاعبين على غرار سليماني، بوقجان، مكحوت، أكساس وبن عبد الرحمان وهو ما جعل المدرب يستغرب توقيت الإصابات التي جاءت عشية المباراة خاصة أن حصة أمس الأخيرة جرت بعشرة لاعبين فقط، وقال في هذا الصدد: "لا أفهم سر هذه الإصابات التي تأتي في كل عشية مباراة، لأن طبيب الفريق اتصل بي وأعطاني أسماء اللاعبين الذي يعانون من إصابات وصراحة لا أفهم شيئا فباستثناء أكساس الذي أشركته وهو يعاني من المرض أمام مولودية الجزائر وبوقجان الذي أصيب ولم يتمكن من مواصلة المباراة وأوسريرو معمري المعاقابان، لا أحد من اللاعبين اشتكى من الإصابة، أحيانا تحدث معنا أمور لا أفهمها وتجعلني غير قادر على العمل وتدفعني للقول أن هناك من يحاول تحطيمنا أو يحرمنا من لعب حتى الأدوار الأولى أو احتلال مرتبة مع الثلاثة الأوائل".
"أين اختفى من اتهم قرباج بمساعدتنا"
وعاد مناد إلى خسارة الفريق إلى كأس الجمهورية الأسبوع الماضي وما يحدث للفريق تضييع آخر أمل للتنافس على لقب البطولة أمام مولودية الجزائر وهو ما حمله البلوزداديون لحكم المباراة، وتساءل التقني البلوزدادي عن اختفاء الأصوات التي كانت تتهم فريقه بتلقي المساعدة من قرباج رئيس الرابطة والرئيس الأسبق للشباب، إذ قال: "لا أفهم أين اختفى الأشخاص الذين كانوا يتهموننا بتلقي المساعدة من قرباج، أين هم اليوم لماذا لا يتحدثون ويدافعون على شباب بلوزداد وما يحدث له فلو كان معنا لما لعبنا مباراة يومان قبل نهائي كأس الجمهورية وما لعبنا سبعة مباريات في أسبوعين، أين هم هؤلاء ليدفعوا على شباب بلوزداد"
"كيف يعقل أن تؤجل مباراة لاتحاد العاصمة"
وتساءل مناد عن سبب عدم تأجيل الجولة الـ28 التي ستلعب اليوم حتى تلعب مباراة نصر حسين داي باتحاد العاصمة، مؤكدا على أن المنطق لا يقبل الطريقة التي تسير بها الأمور، وقال في هذا الصدد: "ما لا أفهمه هو لماذا لم تؤجل الجولة إلى غاية لعب مباراة المتأخرة بين نصر حسين داي واتحاد العاصمة؟ وأتساءل أين هو المنطق الذي تعامل معه القائمون على البرمجة كان من المفروض أن تلعب المباراة المتأخرة وبعدها تلعب الجولة".
[/]
