يعطيك الصحة خويا حسين.......... ولكن اللي فات مات....... وانشاله هدا العام نحييو السياسي حتى للمامات.......... وانشاله الظلمه تاع القسم الثاني ما تكونش نشاله ....
....و حقق السنافير الصعود إلى القسم الممتاز " الأول" عن جدارة و استحقاق و كلهم أمل في استعادة مجد العميد الضائع منذ موسمين , و للظهور بوجه مشرف سارع الرئيس أونيس في الاتصال بلاعبين كبار على غرار اللاعب بورحلي صانع ألعاب وفاق سطيف و كذا تعيين رشيد بوعراطة على رأس العارضة الفنية للفريق ...و بعد مجهودات مضنية تمكن الرئيس من استقدام ديلمي من شبيبة سكيكدة, برباري من جيل تبسة . ساكر من اتحاد عنابة , ثنيو من شلغوم العيد و الحارس حنيشاد من اتحاد البليدة و ترقية بعض العناصر من الآمال ....تعداد أدخل السكينة في نفوس الأنصار الذين اعتقدوا أن الفريق سيلعب بهدف احتلال مرتبة مشرفة....و كانت البداية صعبة حيث انهزم الفريق أمام وداد تلمسان في جولة رفع الستار و أمام جمهوره "1 – 0 " ,نتيجة مرت بسلام على دار السنافير كونه اللقاء الأول من بطولة بثلاثين جولة و كان التعادل المحقق ضد شبيبة بجاية في بجاية " 1 – 1 " من توقيع بزاز الأثر الايجابي على نفسية اللاعبين الذين أخفقوا مرة أخرى فوق ميدانهم و تعادلوا مع اتحاد الحراش " 1 – 1 " من تسجيل بوريدان ...ليقيل أونيس بوعراطة و يعين الثنائي بتينة و قليل على رأس الفريق و يبدأ مسلسل" بوعراطة أونيس القضاء".وانتظرالجمهور العريض للسنافير حتى مقابلة الشباب ضد مولودية وهران ليروا سوماري فوق الميدان عودة كان لها الأثر الايجابي على اللاعبين و الأنصار و سحق الشباب الوهارنة ب " 3 – 1 " حملت توقيع كاوة, سوماري ,ديلمي ...و استبشر الأنصار خيرا بعد عودة سوماري خاصة و أن الداربي على الأبواب ولا تسامح مع الموك ....و جاء الداربي الذي ميزه عودة المعاقب حرنان داود الذي زاد اللقاء حماسا , و كان لزاما على السنافير أن ينتظروا نصف ساعة ليروا كاوة يهز شباك الموك بعد ركنية من سوماري , الشباب عبث يومها بفريق الموك و هو يجهل ما تخبئه له الأيام ....بعد أيام نزل خبر كالصاعقة على السنافير , خبر مفاده قبول الاحترازات التي قدمتها مولودية وهران بشأن تأهيل الحارس بلواهم , وبالتالي حذف نقاط الفوز و معاقبة الحارس ....و فقد الفريق توازنه في بطولة سريعة لا ترحم و تعادل السنافير مع المولودية العاصمية و مع وفاق سطيف في قسنطينة "0 – 0" " 1 – 1 " على التوالي .....استقدام اللاعب عزالدين رحيم لم يغير من شيء وبدأ الفريق يتقهقر إلى المراتب الأخيرة مما جعل أونيس يرمي المنشفة ليعوضه العائد محمد بولحبيب " سوسو " الذي أراد انقاذ ما يمكن انقاذه؟؟؟؟؟ و كانت البداية الانسحاب من مقابلة الحراش بعد احداث عنف كبيرة , أما الفوز الذي حققه السنافير على حساب البليدة " 2 – 1 " تسجيل بزاز و برباري لم يكن إلا الشجرة التي تغطي الغابة و توالت الانهزامات و انفرد الفريق بمؤخرة الترتيب و هو أمر صعب على " سليم العايب " المدرب الجديد تفاديه و رجع الفريق من حيث أتى ..يتخبط في ظلمات القسم الثاني , بالإضافة إلى الإقصاء من كأس الجمهورية و أمام من ؟؟ الفريق المتواضع شباب المشرية منشط النهائي . و هكذا كانت نهاية الموسم للسنافير , السقوط إلى القسم الثاني , مغادرة الاعب الممتاز بزاز إلى شبيبة القبائل , إبعاد سوسو و غيرها من الكوارث المؤلمة للأنصار الأوفياء .....
