كلمة مختصرة الفريق له تاريخ و يعد مفخرة مدينة بأكملها " قسنـــــــطينـــــــة " على كل واحد منّا احترامه ، كيف ؟ باحترام الغير بداية بكل مسيّر يمر على الفريق كل مدرب و طاقمه كل لاعب مهما كان مستواه ، الفريق المنافس مسيريه ولاعبيه ، رجال حفظ الأمن و الحفاظ على ممتلكات الشعب من تجهيزات داخل وخارج الملعب والابتعاد عن رشق الميدان بمختلف المقذوفات تجنبا للعقوبة واعطاء صورة حظارية للمواطن القسنطيني الأصيل.
أنصار السياسي تغيّروا كثيرا و لم تبقى إلاّ القلّة القليلة التي لا زالت متعصبة لآرائها ، حبّها للفريق يدفعها لسب و شتم كلما كانت النتائج سلبية ، لا..... يجب الكف عن مثل هذه التصرفات ، المسؤولية على عاتقنا جميعا ، وجب الإسهام في معالجة هذا المظاهر و إن شاء الله من هذا الأسبوع ، و بمناسبة الجولة 08 عند استضافة نادي أولمبيك أقبو وعودة الأنصار للمدرجات نريد تشجيع ، نريد غناء ، نريد تسفيق على لاعبي الفريقين مهما كانت نتائج المباريات . إنَّ الشعوب الراقية والأمم الحيَّة، هي التي تجعل من الرياضة والملاعب وسيلة للتلاقي وبذر بذور المودة، لا وسيلة للاحتراب والخصومة والشجار، فمن هذه الزاوية وحدها، يمكن الإطلال على الرياضة والنظر إليها، فهي مصلحة رياضيّة بامتياز، وهي مصلحة وطنيَّة وقوميَّة ما التزمت أسس التنافس الحضاري النظيف. وربي يفرج على المناصرين عاش العميد 1898 بانصاره ومحبيه الأوفياء
بقلم
Yacinovski05
[/r] أخي ياسين أشاطرك الرأي بالكامل، وقد عبَّرت بأدب وبلاغة عن مشاعرنا جميعًا نحن الأنصار الحقيقيين لهذا النادي العريق. كلماتك تجسد ما في قلوبنا تجاه هذا الفريق الذي يُعتبر رمزًا لتاريخ مدينة قسنطينة وكرامتها ما كتبته هو دعوة حضارية نحتاج إليها بشدة، تذكرنا بأن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتلاقي والمحبة، لا ساحةً للنزاع والخصومة. إن الالتزام بالروح الرياضية الحقيقية، واحترام كل مكونات اللعبة من مسيّرين ولاعبين ومشجعين، يعكس مستوى رقيّنا وثقافتنا كأنصار مخلصين كل التوفيق لفريقنا، وعسى أن نرى من خلال هذه الممارسات صورة مشرفة لجمهور النادي بارك الله فيك وفي كل من يساهم في الرقي بالعميد وأوفيائه
|